19 ديسمبر، 2024 6:06 ص

بشائر أئمة أهل البيت بالامام المهدي!

بشائر أئمة أهل البيت بالامام المهدي!

روى الشيخ الصدوق في”اكمال الدين”باسناده، عن أمير المؤمنين”عليه السلام”قال:للقائم منا غيبة، أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه؟ ألا:فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال:إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.
عن إكمال الدين للشيخ الصدوق، عن الإمام الحسن عليه السلام، قال:… أما علمتم انه ما منا أحد الا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه، فان الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة اذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين، ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته…
عن الصدوق ايضا، قال الحسين بن علي بن أبي طالب”عليهما السلام”:منا اثنا عشر مهدياً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون، له غيبة يرتد فيها أقوام، ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم:(متى هذا الوعد ان كنتم صادقين).أما ان الصابر-في غيبته- على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله”صلى الله عليه وآله”.
في “كتاب إكمال الدين”:قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين”عليه السلام”:القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا:لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة.
أيضاً في”إكمال الدين”،عن أبي جعفر الباقر”عليه السلام”قال:قال لي:يا أبا الجارود إذا دار الفلك وقال الناس:مات القائم أو هلك، بأي واد سلك، وقال الطالب:أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فأرجوه، فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج.
ايضاً في”كمال الدين” عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبدالله-الصادق- عليه السلام، يقول:إن سنن الأنبياء”عليهم السلام”وما وقع عليهم من الغيبات جارية-وفي نسخة:حادثة- في القائم منا أهل البيت، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة.
في”إكمال الدين”بإسناده عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، قال:(… طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا-وفي نسخة:بحبنا- في غيبة قائمنا، الثابتين على مولاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، وطوبى لهم، فهم-والله- معنا في درجتنا يوم القيامة.
في حديث للإمام الرضا، مع الشاعر دعبل الخزاعي، قال عليه السلام في ذيل الحديث:لو لم يبقى من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. 
في كتاب”بحار الأنوار”للشيخ المجلسي، عن الإمام محمد بن علي الجواد”عليهما السلام”قال:أفضل أعمال شيعتنا إنتظار الفرج.في”إكمال الدين”،عن أبي دلف قال:سمعت علي بن محمد-الهادي- عليه السلام، يقول:ان الإمام بعدي:الحسن ابني، وبعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
أيضاً عن كتاب(إكمال الدين):بسنده عن احمد بن اسحاق قال:سمعت ابا محمد الحسن بن علي العسكري”عليه السلام”يقول:الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله”صلى الله عليه وآله”خلقاً وخُلقا، يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته، ثم يظهره فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما.

أحدث المقالات

أحدث المقالات