تاريخٌ قاتمٌ لسنينٍ كالسَراب
ترسِمُ ابتسامةً زائفةً
يغدو العالمُ
بؤرةَ تفاهاتٍ
الشمسُ بعيدةٌ
شوارعها
إنكساراتها
وميضها الخادع
أنتظرُ
أن تُعيد لي
حضنَ أُمي
الوقتَ المتبقي
والمتبقي من قصصي التي لاتنتهي
تلتقي
وتتفارقُ
الخطواتُ
الأكفُ
الروائحُ
المجهولُ
لجدرانٍ تدركُ ما فاتها
بقيت تحدقُ بالضياءِ
وتأملُ
يأذنَ بالبزوغ