23 ديسمبر، 2024 1:51 م

برهم مواطن صالح أميركي، لا يلعب دور الوسيط

برهم مواطن صالح أميركي، لا يلعب دور الوسيط

لوحة الإنگليزيّ جون كولييه John Collier، رسمها عام 1897م تناولت قصة “ السَّيّدة گودايڤا Lady Godiva ”، مُمتطية جوادها وقد كشفت عن جسدها بحياء وسترت جوادَها بإزارٍ ملكي أحمر. توارى أهالي القرية لكي لا يروا الفارسة العارية، كما توارى رعايا وليّ عهد آل سَعود MBS. غيبة الرَّئيس الغامبي «علي عُمر بونغو» غُبَّ زيارته للسَّعوديَّة بعد 21 يوماً مِن تغييب خاشُقجي في القنصليَّة السَّعوديَّة وخاشُقجي أكبر عُمراً بـ11 شهراً مِن الرَّئيس الغامبي، وغيابه يُشبه غيبة السَّيِّد «موسى الصَّدر» إثر زيارته للقذافي الشَّبيه ببداوته بصدّام، وبوليّ عهد آل سعود الَّذي حاولَ تغييب زائره رئيس الحكومة اللّبنانيّ «سعد الحريري»!.
برهم مواطن صالح أميركي، لا يلعب دور الوسيط برهم مواطن صالح أميركي، لا يلعب دور الوسيط بين الجّارة إيران والسّمسار ترمب Trump، الدّور الذي لعبه الاتحاد السّوفيتي المُحتضَر بين رفيقه المُحاصَر صدّام ومُفاوضه السّياسيّ السّتراتيجيّ بوش الأب القادر لوحده على هتلر الصَّغير صدّام. إنها ستراتيجيّة هدنة القرن بدأت بضحايا (اليوم الأخير مِنها)، فقبل أن تدقّ السّاعة الحادية عشرة مِن صباح الحادي عشر مِن اليوم الحادي عشر مِن الشهر الحادي عشر لسنة 1918م، سقط أكثر مِن 11 ألف جندي بين قتيل وجريح، بينهم 4 آلاف ألماني، و3500 أميركي، و2400 بريطاني، 1170 فرنسيّاً (قُتل آخرهم قبل 11 دقيقة من إعلان الهدنة) في «الحرب الكونيّة الكُبرى»، ووزير الخارجية الأميركي Michael Pompeo، خلال مكالمة هاتفيّة مع وليّ العهد السعودي MBS، الأحد، قال: “ إنّ بلاده ستحاسب جميع المُتورطين في مقتل الصّحافي خاشقجي ”.. أقطار عربيّة شقيقة لإيران مِثل سوريا وأقطار الاتحاد الاُورُبيّ ودُول صديقة اُخرى كثيرة حول العالم، وقفت بالأمس بنيّة مُحاصرة (يزيد العصر*) صدّام، لأن إمامة آل سَعود وصباح أدسم SLEEPING WITH THE DEVIL، لشراء موقف أمثال الفرعون المخلوع لاحقاً «مُبارك»، فحاصرت بالنتيجة شعب العراق سياسيّاً وضربته عسكريّاً Exercitus لأجل بترودولار الكويت حليف سلف صدّام (برهم) ضدَّ إيران، الكويت الذي شرّفه برهم بدءً لرّئاسته التشريفيّة، قصد عدم تفاوض إيران مع الشيطان DEVIL الأكبر للضّغط فقط حول “ المجال الحيويّ الإقليميّ ” لصّواريخ إيران الباليستيّة ولا شأنَ للشَّيطان بإلحاق خامنئي بصدّام. قصد برهم، حرمان روسيا واليابان والصّين مِن فضل فيوضات إيران (جوار مَعقِله السُّليمانيَّة)، في مُواجهة الشَّيطان. لإيران Pragmatism أناة حياكة سجّادها الأشهر لمضارب بني خيبان البُداة. مقالة برهم صالح الاُولى بعد تسنمه رئاسة جُمهوريّة العراق، بعنوان “ العراق… الإصلاح الدّاخلي والتكامل الإقليمي ”.
https://kitabat.com/2018/11/12/زيباري-زارَ-الخليجَ-ليتربَّح،-وفي-مئو/
(يزيد العصر*) الأعور الدّجال كريم وهّاب عينه الكريمة لله، يستأنس بقبسٍ تجسَّس Intelligence:
حجة الإسلام الشَّيخ محمود علوي (مواليد محافظة فارس، بالفارسيَّة استان فارس، عام 1954م)، دكتوراه في فرع الفقة ومبادىء الحقوق الإسلاميَّة من جامعة فردوسي في مشهد، وزير الاستخبارات (مُنذ مُنتصف آب 2013م). قال المُتحدث باسم السلطة القضائيَّة الإيرانيَّة، غلام حسين محسني إجئي: محكوم 10 سنوات بالسجن وبغرامة 270$ ألف دولار مُوظف الخارجية الإيرانية كمال أمير بك.
يزيد بن مُعاوية قاتل الحسين بن علي في السَّنة الأولى لخلافتِه لأبيه لثلاث سنوات، ولدته عام 26هـ أُمُّه ميسون بنت بجدل الكلبيَّة حين كان أبوه مُعاوية عاملاً على الشّام من قبل عثمان الذي قاتل أمير المُؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في صفين، عمّه حنظلة بن أبي سفيان قتله علي بن أبي طالب (ع) يوم بدر، جدّه أبو سفيان. جدّته هند بنت عُتبة شقت بطن حمزة عمّ الرَّسول (ص) وأخرجت كبده في معركة أُحد!. الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 16 ص 68: (كان يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام، وأظهر الفتك وشرب الخمر وكان ينادم عليها سرجون النصراني مولاه والأخطل الشاعر النصراني). وروى مثله البلاذري في أنساب الاشراف وابن كثير في البداية والنهاية، وفي رسائل الجاحظ ص 298 الرسالة الحادية عشر في بني أمية: (المنكرات التي أقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا وقرعه ثنايا الحسين بالعود وإخافته أهل المدينة وهدم الكعبة تدل على القسوة والغلظة والنصب وسوء الرأي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج من الإيمان فالفاسق ملعون ومن نهى عن شتم الملعون فملعون). وقال الذهبي في سير النبلاء: (كان يزيد بن معاوية ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً يتناول المسكر ويفعل المنكر أفتتح دولته بقتل الحسين الشهيد وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره). نيل الأوطار ج 7 ص 147: (ولقد أفرط البعض فحكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنه الله فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود). الآداب السلطانية فصل 1 ص 38 ابن الطقطقي: (كان يزيد بن معاوية كلفاً بالصيد لاهياً به وكان يلبس في الصيد الأساور من الذهب والجلاجل المنسوجة منه ويهب لكل كلب عبداً يخدمه). وفي روح الإسلام ص 216 قال السيد مير علي الهندي: (فكان يزيد قاسياً غدّاراً كأبيه ولكنه ليس داهية مثله بل كانت تنقصه القدرة على تغليف تصرفاته القاسية بستار من اللباقة الدبلوماسية الناعمة وكانت طبيعته المنحلة وخلقه المنحط لا تتسرب إليها شفقة ولا عدل كان يقتل ويعذب نشداناً للمتعة واللذة التي يشعر بها وهو ينظر إلى آلام الآخرين وكان بؤرة لأبشع الرذائل وهاهم ندماؤه من الجنسين خير شاهد على ذلك لقد كانوا حثالة المجتمع). تفسير المنار ج 1 ص 367 الشيخ محمد عبدُه: (أذا وجدت في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع وحكومة جائرة تعطله وجب على كل مسلم نصر الأولى ثم قال: ومن هذا الباب خروج الإمام الحسين سبط الرسول (ص) على إمام الجور والبغي الذي ولي المسلمين بالقوة والمكر يزيد بن معاوية خذله الله وخذل من انتصر له).