بعد أن تخلى عن الديمقراطية والعدالة من اجل المنصب، تنكر برهم صالح أمس لدوره في إستفتاء الإستقلال وقال انه لم يشترك فيه ، وكانت لديه تحفظات ضده
غير ان موقع خندان للمثال، كالعديد من وسائل الإعلام الأخرى ، كان قد غطى اشتراك صالح في الإستفتاء في تقرير مصور ونقل عنه انه قال نصاً اثناء التصويت: “صوتنا لاستقلال وحرية كردستان”.
واعرب الدكتور برهم صالح حسب الموقع نفسه، عن أمله في ان تكون هذه الفرصة عاملا لتوحيد الصفوف والجهود.
بينما اهتم موقع تلفزيون روداو بمشاركة الدكتور برهم صالح بتفصيل اكثر وتناول الأمر هكذا:
أكد رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، برهم صالح، أنه “أدلى بصوته في استفتاء استقلال إقليم كوردستان، في مدينة أربيل، وأنه صوت بـ(نعم) للاستقلال”.
وانطلقت عملية استفتاء استقلال إقليم كوردستان اليوم الاثنين 25/9/2017 في عموم إقليم كوردستان، فيما توجه غالبية رؤساء وقادة الأحزاب السياسية إلى صناديق الاقتراع للتصويت بـ”نعم”.
برهم صالح الذي كان قد ابتعد عن الظهور الإعلامي في العامين الماضيين، وأعلن عن قائمته المستقلة مؤخراً، شارك في استفتاء الاستقلال وأدلى بصوته في مدينة أربيل.
وعقب الإدلاء بصوته، قال برهم صالح، خلال حديثه للصحفيين: “من أجل شهداء القصف الكيماوي في حلبجة، من أجل باليسان وبادينان، والمقاتلين القدامى لهذا الوطن، ومن أجل كل الذين ناضلوا من أجل استقلال وحرية كوردستان، ومن أجل أجدادنا الذين رقدوا على حلم كوردستان مستقلة، ومن أجل إنهاء الظلم التاريخي على شعبنا، أدليتُ بصوتي لصالح استقلال وطني”.
كما أعرب برهم صالح عن أمله في أن “يكون الاستفتاء فرصةً لتوحيد كافة قوى وإمكانيات الشعب الكوردي”.
وأضاف صالح: “أتمنى من القلب أن يكون الاستقلال سبيلاً للسلام والحياة الأفضل لشعبنا، وأن يصبح سبباً لحكم أفضل، وأن يحلَّ مشاكل كوردستان الحالية، ويخلص الشعب من هذه الأوضاع الصعبة”.
وإذا تفحصت المواقع الخبرية من خلال غوغل ستجد ان التحفظات والملاحظات التي تحدث عنها الآن كانت جميعا بعد الإستفتاء.