18 ديسمبر، 2024 8:59 م

برهم صالح.. سيرته وأعماله.. منذ ولادته حتى اليوم

برهم صالح.. سيرته وأعماله.. منذ ولادته حتى اليوم

السيرة والتكوين:
برهم أحمد صالح.. ولد العام 1960.. وكما يقول هو ولدتُ في بيت جدي في محلة (برخانه قا) في السليمانية..من عائلة كردية ميسورة.. فوالدي كان قاضياً.. وأمي ناشطة نسائية.. دخلتُ المدرسة الابتدائية في مدينة (منتجع) شقلاوة.
– اعتقل العام 1979 من قبل النظام البعثي مرتين بتهمة الانخراط في صفوف الحركة الكردية.. أمضى 43 يوماً في معتقلات الأمن في هيئة التحقيق الخاصة في كركوك.
ـ أدى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل.. وتخرج بتفوق.. وغادر العراق لإكمال دراسته في بريطانيا.
ـ حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف 1983.. والدكتوراه من جامعة ليفربول 1987.. في علوم الهندسة والإحصاء وتطبيقات الكومبيوتر.
ـ عمل مهندساً استشارياً لإحدى الشركات الأوروبية.

نشاطه السياسي لبرهم:
يقول برهم: “ارتبط وعيي السياسي مع التوقيع على اتفاقية 11 آذار / مارس 1970”.. وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للأكراد.. مع تقديم ضمانات لهم بالمشاركة في الحكومة العراقية.. واستخدام اللغة الكردية في المؤسسات التعليمية.. ويضيف قائلاً: لم يتم التوصل إلى حل حاسم بشأن قضية كركوك.. التي بقيت عالقة في انتظار نتائج إحصاءات لمعرفة نسبة القوميات المختلفة في هذه المدينة.
اعتبرت الحكومة العراقية إصرار الأكراد بشأن كردية كركوك إعلان حرب.. وهذا ما دفع الحكومة العراقية في آذار / مارس 1974 إلى إعلان الحكم الذاتي للأكراد من جانب واحد.

ـ العام 1974 دشن صالح العمل السياسي الفعلي.. “مع انتسابي إلى اتحاد طلبة كردستان في السليمانية العام 1974.. أي عندما كان عمري 14 سنة.. وكان العمل في هذه المنظمة سرياً.. بسبب القتال الذي اندلع بين مقاتلي الثورة الكردية والقوات الحكومية.. وقد التحقنا في ذات العام بوالدي.. الذي كان عضو محكمة الاستئناف في الإدارة الكردية التي شكلتها الحركة الكردية العام 1974.. في منطقة حاج عمران.. وقد ذهبنا كلاجئين إلى مدينة ناغدة في إيران”.
يقول صالح: “في العام 1975.. وبعد انهيار الثورة الكردية بسبب اتفاقية الجزائر.. عدنا إلى السليمانية وانتميت إلى منظمة سرية.. لم تكن توجهاتنا واضحة.. لكن كل واحد فينا كان يبحث له عن دور لمقاومة النظام.. الذي كان يحكم باستبداد وبقوة الحديد.. حتى وجدتُ نفسي في انتمائي إلى التنظيمات السرية للاتحاد الوطني الكردستاني أواخر 1976.. أي بعد عام من تأسيسه.. بزعامة جلال طالباني.. بدافع العمل من أجل تحرير العراق وكردستان وإنهاء الحكم الفاشي”.
ـ انهارت الثورة الكردية.. وعدنا مع والدي العام 1975 إلى السليمانية.. فتم نفي والدي إلى مدينة السماوة حتى العام 1979.. أما “نحن لم نذهب مع والدي إلى السماوة بل بقينا في السليمانية”.
ـ انضم برهم سراً إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) أواخر العام 1976.. ومن ثم أصبح عضواً في تنظيمات أوروبا.. ومسؤولاً عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية ـ لندن.
ـ تم انتخابه عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب العام 1992.. وكلف بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية.. كما أصبح ممثلاً لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
(المصدر :معد فياض. في مفترق الطرق (الحلقة 1) : برهم صالح: تعلمت العربية مبكراً بتشجيع من أبي الذي درس الحقوق ببغداد. جريدة الشرق الوسط). في 25 أيلول / سبتمبر/ 2010.

نشاطه الحكومي:
ـ دشن حياته كمسؤول حكومي للمرة الأولى العام 2001 برئاسته لحكومة كردستان في السليمانية.
ـ العام 2004.. عين نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن الوطني.. في أول حكومة في العراق الجديد.. شكلها الدكتور إياد علاوي.
ـ العام 2005.. عين وزيراً للتخطيط والإنماء في حكومة إبراهيم الجعفري.
ـ العام 2006.. عين نائباً لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.. حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي رئيساً للجنة الاقتصادية.
ـ نهاية 2009 تم تكليفه برئاسة حكومة إقليم كردستان.. على خلفية فوز قائمة التحالف الكردستاني في انتخابات الإقليم التشريعية.
ـ أسس الجامعة الأمريكية في العراق ـ السليمانية.. ويشغل منصب رئيس مجلس أمناءها.

تهم فساد:
عقد الشركة الكويتية:
شهادة للتاريخ
هذه نص مذكرة معنونة الى رئيس هيئة النزاهة والى رئيس الوزراء تثبت فساد برهم صالح وسلام القزاز وغيرهم
ـ ورد الى وزارة الكهرباء العام 2008 عرض من قبل شركة الخرافي الكويتية لتوريد 20 توربين نوع F9 .. ولا اذكر السعر تحديداً.. وجهني الوزير بجلب العروض من منزل برهم صالح نائب رئيس الوزراء في وقتها.. ولا اعلم لماذا تجلب العروض من منزل برهم صالح في المنطقة الخضراء.
ـ المهم نفذت الأمر وذهبت الى منزل برهم صالح برفقة عمار مرافق الوزير.. وكان المفروض أن أقابل السيد حسن فران ممثل الشركة.. الذي يقيم في منزل برهم صالح.. بعد نصف ساعة جاء السيد حسن فران وجلسنا تقريباً عشر دقائق في منزل برهم صالح.. استلمتُ حقائب عدد (2).. وهي عبارة عن عروض الشركة مع مرافق الوزير.. وتوجهتُ بعدها الى الوزارة حيث تم تشكيل لجنتين فنية لدراسة العرض.
ـ شكلت لجنة برئاسة السيد الوكيل الأقدم رعد الحارس.. وعضوية كل من الوكيل سلام قزاز “كردي”.. ومدير عام القانونية ومدير عام الاستثمارات والعقود وعضويتي.
فعلاً تم دراسة الجانب الفني لهذه العروض.. وتم التوقيع عليها من قبل كافة الأعضاء باستثناء سلام قزاز.. الذي رفض التوقيع بحجة إنها مكلفة.
وأتذكر إن الوزير وجه في وقتها كل من سلام سعيد قزاز.. ومدير عام الاستثمارات بالذهاب الى الكويت لمناقشة الشركة.. وقد صادف في وقتها اعتقد عيد الأضحى.
وكان المفروض أن يسافرا بعد العيد مباشرة. تفاجأت اللجنة بعد العيد بقيام سلام قزاز وبرهم صالح باستدعاء شركة الخرافي الى السليمانية إثناء عطلة العيد.. والتفاوض معهم على حصة من مبلغ العقد. وهذا الموضوع يعلم به كل من رئيس الوزراء المالكي.. والوزير كريم وحيد.. والمدراء العاميين المعنيين. وقيام حسن فران بإبلاغ رئيس الوزراء بنفسه عن الموضوع. طبعاً المالكي وقتها كان عصبياً جداً وغير راضٍ..
ـ وهذه حقيقة للتاريخ والوزير د كريم وحيد كان يعلم كل تفاصيل اللقاء.. لكنه شخص مع احترامي له ضعيف كونه بلا حزب.. وأصوله بعثية وليس هذا موضوعنا.. تطور الأمر بعد ذلك ورفض الجانب الكردي توقيع الاتفاقية.. إلا بعد دفع نسبة من العقد واعتقد كانت في وقتها 5 %.
ـ ظل الجانب الكويتي يتواصل مع الوزارة ومجلس الوزراء حول العقد. وعلمنا إن شخصاً لا أودّ ذكر اسمه سلم برهم صالح وسلام قزاز هدية “عربون محبة” مبلغ 3 مليون دولار أمريكي.. لغرض الدفع باتجاه توقيع العقد.
ـ وقد وجه المالكي في وقتها بإقالة سلام قزاز.. إلا إن تدخل المدعو جلال الطالباني والمدعو برهم صالح وتأثيرهم على المالكي..تراجع السيد المالكي عن القرار.
ـ الموضوع فيه تفاصيل كثيرة وأسماء كثيرة لكن أحببت اختصاره.. لكن الحقيقة إن الوزير وأعضاء اللجنة.. ليس لهم أي علاقة فساد بهذا العقد.. وان الموضوع مختصر بالجانب الكردي في الحكومة.
ـ ملاحظة / العقد لم يوقع بسبب خلاف الحكومة مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على نسبة العمولة.. ومبلغ 3 مليون دولار سلمه الشخص ( ع ) الى زوجة المدعو برهم صالح.
(المصدر: الحلاوي. شهادة للتاريخ. تثبت فساد برهم صالح سلام القزاز. في 17 / 6 / 2017).

هل نجح برهم في محاربة الفساد ؟:
ـ واجهت رئاسة برهم لحكومة إقليم كردستان العام 2009.. بطبيعة الحال بعض العقبات والعراقيل.. وهي نتاج الصراع السياسي والحزبي الموجود في كردستان.. منذ ما يقرب من نصف قرن بين حزبه وغريمه الآخر.. بل وفي داخل حزبه تحديداً.
ـ أنتهج برهم صالح منذ بداية تسلمه رئاسة الحكومة سياسة مناطقية.. أغضبت كثيراً حليفه الإستراتيجي الحزب الديمقراطي الكردستاني.. وتمثلت تلك السياسة بإيلاء أكبر اهتمامات حكومة الإقليم بمنطقة السليمانية.. حتى أن برهم.. وهو أبن السليمانية خصص ثلاثة أيام من الأسبوع للتواجد في السليمانية.. وممارسة مهامه الحكومة هناك.
ـ وأنشأ فعلا مكتباً بديلاً عن مجلس الوزراء هناك.. وطبعاً هذه السياسة أدت الى انتقادات عديدة.. خاصة تصريف جل جهده والإمكانيات المتاحة أمامه لرفع وتيرة المشاريع الحكومية في منطقة السليمانية.. على حساب بقية المحافظات والمناطق الأخرى.
ـ أما فيما يتعلق بآفة الآفات.. وهي الفساد الإداري والمالي.. فبرغم كل الآمال التي علقت على رئاسة برهم.. لكنه فشل فشلاً ذريعاً في الحد من تلك الظاهرة المقيتة.. بل أنه عجز تماماً حتى عن تقليل وتيرتها بإدارته.
ـ إضافة الى ما يتردد عن تورط عدد من المقربين من الدائرة الصغيرة المحيطة به بالفساد دون أي محاسبة.. الى جانب تعيين عدد كبير من أنصاره والموالين له في مناصب رفيعة بالحكومة.. خصوصا في محافظة السليمانية.
ـ ناهيك عن استقدامه لعشرات من أصدقائه في الخارج.. وزجهم في الجهاز الإداري للحكومة.. دون أن يمتلكوا أية خلفيات إدارية أو دراية بكيفية تصريف الشؤون في كردستان.
ـ خلال السنة التي تولى فيها برهم صالح رئاسة حكومة الإقليم.. لم يستطع تقديم أية حلول للكثير من الأزمات التي عانى منها المواطنون.. فالغلاء استمر بوتيرة أكبر.. ووصلت الى حدود قياسية لم تشهدها كردستان من قبل.. مع ارتفاع معدل التضخم.. ووقفت حكومة برهم صالح متفرجة دون أن تتدخل لوضع حد لهذا الغلاء الفاحش.. الذي أفقر فئات كبيرة في المجتمع الكردستاني.
ـ رغم أن حكومة الإقليم السابقة برئاسة نيجيرفان بارزاني كانت قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن نهاية مشكلة الكهرباء في الإقليم.. حتى تردد في حينه أن الحكومة بصدد رفع المولدات الأهلية من الأحياء ومحلات المدينة.
ـ لكن عادت المشكلة كما كانت في السابق..في عهد برهم صالح.. فلولا تلك المولدات الأهلية التي تستنزف أموالا كبيرة من ميزانية الأسر الكردستانية.. لما استطاعت الحكومة الإقليمية الحالية (حكومة صالح) أن تفي بالتزاماتها بتحسين وضع الكهرباء في الإقليم.. فتلك المولدات تتولى بالنيابة عن الحكومة توفير الجزء الأكبر من الطاقة الكهربائية لمنازل المواطنين في ساعات الذروة.
ـ في ظل حكومة برهم صالح تصاعدت أسعار الوقود الى أرقام قياسية.. على الرغم من أن حكومته أصبحت تصدر كميات كبيرة من المشتقات النفطية الى الخارج.. فلا المحطات الحكومية استطاعت توفير البنزين المحسن لسيارات المواطنين.. ولا استطاعت الحكومة أن توقف تجار الوقود عند حدهم من استنزاف جيوب المواطنين.. في الوقت الذي تدعي حكومة الإقليم أنها تعوم فوق بحر مكتشف من النفط في كردستان.
ـ في عهد برهم زاد التضييق على الحريات الصحفية.. وصلت في بعض الأحيان الى قتل عدد من الصحفيين.. وإقامة مئات الشكاوى القضائية ضد الكتاب والصحفيين والصحف والمجلات.. وكانت تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين زاخرة في عهده بانتهاكات خطيرة للحقوق والحريات الصحفية.
سنكتفي بهذا القدر من النقاط التي يؤاخذ عليها برهم وحكومته.. وسنحاول في الحلقة المقبلة أن نقيم شخصية برهم صالح وأن نحدد بعضا من أسباب فشله في إدارة حكومة إقليم كردستان.
(المصدر:محمد هماوندي. هل نجح برهم صالح في إدارة حكومة كردستان. في 23 أيلول / سبتمبر / 2010 ).

تشكيل التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة:
وجه الدكتور برهم صالح.. في 2 / 10 / 2017.. كلمة أعلن فيها عن تشکیل “التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة”.. للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان.
وأوضح الدكتور برهم صالح في كلمته.. إن “التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة” انبثق من اجل تحقيق الوئام الاجتماعي والسياسي.. ومعالجة المشاكل والأزمات المتراكمة بسبب سوء الإدارة.
وأضاف الدكتور برهم صالح.. إن هذا التحالف يناضل من اجل تثبيت الحكم الرشيد وتداول السلطة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أكد تحالف الديمقراطية والعدالة بزعامة برهم صالح.. سعيه للوصول إلى السلطة في إقليم كردستان.. فيما شدد على ضرورة الوقوف أمام “المحتكرين” للسلطة و”المغتصبين” لحقوق المواطنين المحرومين.

برهم صالح .. كما عرفته:
كتب د. كمال مجيد مقالاً بالعنوان أعلاه.. قال فيه:
أنا أعرف برهم صالح بصورة جيدة جداً.. لأنه كان تلميذي في كارديف.. وكان يأتي الى بيتي في كارديف مع بقية الطلاب الأكراد.. اكتشفتُ انه شخص لا يمكن الاعتماد عليه.. وانه شخص انتهازي.. مهتم بنفسه.. ويحاول أن يكذب.. ويلوي الحديث بعيداً عن الموضوع.
قبل تخرجه “بدرجة جيد جداً” أخبرني أنه سوف يصبح بيشمركة بعد التخرج.. طلبتُ منه .. دون جدوى.. أن يركز على الهندسة المدنية.. إلا انه بعد التخرج ذهب الى جامعة ليفربول لنيل شهادة الدكتوراه في تصرف مياه البحر.. ثم أصبح ممثل الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردستاني في أمريكا.
كان برهم شخصية قريبة من الحكومة الأمريكية والإسرائيلية.. وهو أول شخص عراقي يجلب وفد إسرائيلي الى مدينة السليمانية.
كان شديد الانحياز الى القضية الكردية الى درجة كنتُ أتكلم معه.. في المسائل السياسية.. كان يستنكر حيت كنتُ أذكر اسم العراق.. ومراراً حين ذكرت أسم “العراق”.. كان يرجوني أن أذهب وأغسل فمي.
بعد أن أصبح رئيساً لإقليم كردستان (العام 2009ـ 2010).. خابرتني ميسون الدملوجي من بغداد.. وأخبرتني إن برهم صالح بجانبها.. وهو يود مكالمتي على تلفونها.. رفضتُ التكلم معه.. كما أخبرتُ ميسون بأنني حققتُ عنه من أهالي السليمانية.. وهم لا يثقون به.. لأسباب أخلاقية.
إن برهم معروف عند معارفه.. وعند قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مكروه عند عائلة زوجة جلال الطالباني.. لهذا قرر الاستقالة من الحزب.. في الوقت الذي عينه جلال الطالباني كنائب ثاني في قيادة الحزب.
المشكلة مع الاتحاد الوطني الكردستاني.. هي إن هذا الحزب منشق على نفسه.. وليس بين قيادته شخص أحسن من برهم.. لهذا قرروا أعادته الى الحزب.. وترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية.. في الوقت الذي يكره كلمة “العراق”.

سنة في رئاسة العراق:

الاتحاد الديمقراطي الكردستاني” يرشح برهم صالح لمنصب الرئيس العراقي:
ـ أعلن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.. في 19 / 9 / 2018.. في مدينة السليمانية ترشيح برهم صالح لشغل منصب رئاسة الجمهورية العراقية.
ـ وقال سعدي أحمد بيرة.. المتحدث باسم الحزب.. إن الاتحاد الوطني حسم مسألة ترشيح رئاسة الجمهورية.. وأن المجلس القيادي للاتحاد الوطني خلال اجتماعه قد رشح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية.
ـ في يوم 2 /10/ 2018.. صوت البرلمان العراقي على اختياره لمنصب رئاسة الجمهورية بعد حصوله على 219 صوت.
ـ خلال أكثر من سنة لم يقدم الرئيس برهم صالح شيئاً يذكر للعراق.. سوى تعين عشرات المستشارين.. الذين أكثرهم بلا عمل.. ولا فائدة.
ـ خلال التظاهرات السلمية للشباب في العراق في الأول من أكتوبر العام 2019.. التي مازالت مستمرة منذ أكثر من شهرين.. كان الرئيس برهم صالح يكرر رفضه استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وبالرغم من الإفراط في استخدام القائد العام للقوات المسلحة القوة المفرطة ضد المتظاهرين.. واستشهاد أكثر من 300 شهيد.. وآلاف المصابين.. لم يستخدم صالح صلاحياته وفق الدستور.. ويقيل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.. وإحالته للقضاء للتحقيق في جريمة الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.