9 أبريل، 2024 1:40 ص
Search
Close this search box.

برلمان ام ارادة نسوان

Facebook
Twitter
LinkedIn

اولا
في الحياة الطبيعية ان تكون المرأة انعكاس للجمال والانوثة وان تكون الرقة من صفاتها اضافة لهدوء الكلام ودفئة يعطي عنوان يحمل لها الالق والاحترام وهي تجسد النصف الاخر للمجتمع بحملها (يفترض)كل الجوانب الايجابية للوجود البشري لكن ان تكون المرأة نمرة ذات روح عدائية تكون مسجل او مكرفون للثرثرة فهذا غي مألوف الا في مجلس النواب العراقي حيث غابت الانوثة عن ومن يمثلها اذ اصبح البرلمان ذكوري وشرس لا يتعامل الا بالذكورية وهذا لعمري من اسباب تراجع البرلمان ولا اجد مبررا لنظام الكوتا النسائية بعد الان وفق مطالبة النسوة بالمساوة حيث تتساوى نساءه بالرواتب والمخصصات والحمايات وغيرها اذن لتتساوى بالتصويت والانتخابات وتخرج من عباءة الرجل ان كانت تشعر بوجودها الانثوي
ثانيا
انا كمواطن لا اعرف لهذه الساعة لماذا صوت البرلمان على اقالة وزير الدفاع هل لفساد واذا كان الامر هكذا اذن ليحال الى المحاكم وفق مسببات يطلع عليها الشعب واذا كان الامر بكرامة مجلس النواب في كرامة هذه والعراق تتقاذفة الدول والاحتلال ولماذا لا يحاكم البرلمان البعض حينما رشقوا العبادي بالقناني الفارغة او اليس يمثل المسؤلية السيادية وله الاحترام ام ان رأس المجلس ونساءه فوق روؤسهم ريش كما يقول المثل
ثالثا
ان كانت قرارات البرلمان بحق وزير الدفاع اذن نسإل سؤال في الوقت الذي صدر قرار العفو عن المجرميين والمختلسيين لماذا لا يشمل العفو وزير الدفاع من التحقيق والاستجواب في ظل وضع العراق بحاجة الى استقرار تحت ظل محاربة داعش هذا هو الكيل بمكيالين
اذن البرلمان برلمان يعيش في غيبوبة او مرض عضال يتنظر موته وخلاص الوطن منه والشعب حيث ما يستنزفة من صرفيات يأتي ببناء ابراج وجسور ودورسكن ومدارس ومستشفيات نحن بحاجة اليها ولسنا بحاجة لبرلمان همه الامتيازات والمنافع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب