برلمان الطفل العراقي الذي تأسس يوم ٢٥ آب ٢٠٠٤ هو تجمع جماهيري هدفه تطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية تم تاسيسه ورعايته من قبل الأديب محمد رشيد في ظروف قاهرة ولكنه حقق نتائج مثمرة ، انطلق البرلمان من مدينة العمارة الى بقية المحافظات تحت اشراف مديرية تربية ميسان و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية و وزارة حقوق الإنسان( الملغاة) والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وعدد من النواب.
لقد ساهم برلمان الطفل العراقي في تطبيق برامج توعية عديدة منها ( مكافحة العنف الأسري/بث قيم التسامح واللاعنف/محاضرات في التنمية والسلام/مكافحة عمالة الأطفال والمخدرات/مكافحة الهروب من الدوام المدرسي/اصدار كتب في ثقافة حقوق الطفل وغيرها ) و شارك في محافل عراقية و عربية وحصل على جوائز وشهادات تقدير للعراق ، هو عضو مؤسس في جامعة الدول العربية/ البرلمان العربي للطفل مقره الدائم في الشارقة كذلك عضو استشاري في المجلس العربي للطفولة والتنمية في القاهرة وعضو في الاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين ، حقق ثلاث مؤتمرات انتخابية بإشراف مباشر من وزارة العمل و وزارة حقوق الإنسان و مديرية تربية ميسان وعدد من اعضاء مجلس النواب.
وتشرف بمشاركة الدورة الاولى للبرلمان العربي للطفل في الشارقة عن طريق وزارة العمل و وزارة الخارجية ممثلا وفد العراق وفازت الطفلة ديما عدي النعيمي رئيس برلمان الطفل العراقي من الانبار برئاسة لجنة حقوق الطفل وتم منح كل فرد من الوفد العراقي (جائزة شكر و تقدير) لما قدموه من نشاطات مثمرة ضمن (٤) جلسات خلال سنتين . ومع كل الذي حققه برلمان الطفل العراقي خلال (١٧) سنة من انجازات أشير لها بالبنان من عدد من المؤسسات العراقية والعربية إلا أن السيدة (غ) من هيأة رعاية الطفولة/ وزارة العمل اصرت على محاربته ومصادرة حقوقه في مشاركته بالدورة الثانية وذلك بترشيح (٤) أطفال ليس لهم اي علاقة في برلمان الطفل العراقي ولم يشاركوا في اي مؤتمر انتخابي واستغربت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل في الشارقة من اقصاء مشاركتنا ويجهل الأسباب لما حدث واعتبرناه انتهاك صارخ بحقنا وارسل البرلمان العربي للطفل خطابا رسميا إلى جامعة الدول العربية في ( ٢٧/ ١ / ٢٠٢١ ) يطلب فيه مشاركة برلمان الطفل العراقي لانه برلمان وطني شارك معهم منذ التأسيس عام ٢٠١٠ وإلى حد نهاية عام ٢٠٢٠ وعدم مشاركة برلمان الطفل العراقي هو مخالفة في النظام الداخلي للبرلمان العربي للطفل ضمن المادة رقم (٤) بند رقم (٢) علما ان كل أعضاء برلمان الطفل العراقي هم غير منتمين إلى اي حزب وليس لديهم رواتب ولا مخصصات ولا اثاث ولا سيارات ولا حمايات وبعض نشاطاتهم تمول من مصروفهم الشخصي خدمة للعراق . اليوم اطفال وادارة برلمان الطفل العراقي يستنكرون هذا الإقصاء ويطلبون من السيد وزير العمل لاحقاق الحق ورفع الانتهاك وإعادة حقوق برلمان الطفل العراقي بالمشاركة في الدورة الثانية التي بدأت فعاليات جلستها الأولى (بغياب الوفد العراقي الذي تمت تسميته من قبل السيدة (غ) لانهم لم يتدربوا ولم يعرفوا اي شيء عن العمل البرلماني ) .