المتقاعدون افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن حتى احالهم الزمن الى مواطنين متعبين وبدلا من رعايتهم الرعاية الكريمة التي تليق بهم خلال سنين خدماتهم اصبحوا الآن هم افقر شريحة في المجتمع اقصد المتقاعدين القدامى -لماذا لاتفكرون بهم ؟الان قانونهم معطل منذ سنين أصابهم الاحباط والقهر والظلم والجوع والضيم هذه هي رعايتكم لمن افنى زهرة شبابه في خدمة البلد أين هي حقوقهم ولا سيما شريحة المتقاعدين القدامى هل هذا هو دينكم ان كان لكم دين ؟ هل هذا هو ضميركم ان كان لكم ضمير؟ هل هذه انسانيتكم ان كان لديكم إنسانية؟ هذا التأجيل المتكرر في إقرار قانون التقاعد يؤكد أنكم بلا رحمة يؤكد أنكم بلا شفقة ولا تفكرون بفقراء العراق ولا بلقمة عيشهم الصعبة في بلدنا الحبيب وهم يعانون العوز والفاقة والمرض أين حقوق المتقاعدين ياحكام العراق؟ لماذا البرلمان معطل؟ انه برلمان
فاشل إجازاتهم أكثر من عملهم انهم عبارة عن مجموعات متناحرة لم تتورع اطراف فيها من خلق مصاعب تمنع الاجماع على قرار – فالنواب يلهثون ورء الامتيازات والمقاولات والإجازات وقوانين معطلة لا تزال فيها مواد صدامية ) عندما كان القانون في مجلس الوزراء كانت أصواتهم في الفضائيات تتعالى وحالياً القانون نائم في البرلمان ولا نسمع اصواتهم لان ، القانون يخفض رواتبهم التقاعدية لذلك استمرت الإجازات والسفر والمزايدات الانتخابية بلا رحمة وعدم تصويتهم على القانون لذا أخذ البعض يصرح حول إعطاء المتقاعدين مئة الف دينار الى ان يتم التصويت هكذا برلمان معطل عاجز فاشل عن العمل كان (صدام الملعون )يرفع
شعار ( جوع كلبك يتبعك )الان انتهى صدام الى مزبلة التاريخ وكان الأمل بالخيرين كي تستمرالحياة حقاهناك ناس طيبون ( الدنيا لو خليت قلبت )