23 ديسمبر، 2024 1:08 ص

برلمانيون وكتل سياسية في مواجهة النفوذ الايراني

برلمانيون وكتل سياسية في مواجهة النفوذ الايراني

حذر برلمانيون وقادة كتل سياسية من استفحال التدخل الايراني في العراق لاسيما في الاونة الاخيرة اثر اشتداد المعارك مع تنظيم داعش حيث استغل هذا النظام هذه الحرب من اجل مد نفوذه واذرعه الاخطبوطية الى جميع مفاصل الحياة في البلاد،و بات يتحكم بكثير من مجريات الاحداث السياسية والاقتصادية وغيرها ،ووصل الامر به ان يتحكم بالنواب الذين ينتمون لكتل موالية له من ابرزها كتلة بدر ورساليون وحزب الله الخ..وقد اعرب عدد من النواب الذين ينتمون للكتل الوطنية والعلمانية عن مخاوفهم من التدخل غير المسبوق لايران،وفي هذا السياق حذرت النائبة عن اتحاد القوى ميسون الدملوجي عن قلقها من ذلك قائلة في تصريح خاص ان”التواجد الايراني مرفوض وغير مرحب به تماما لان ذلك هو استهداف مباشر لسيادة البلاد”، واضافت ان”الخطوات التي تقوم بها ايران بهذا الجانب تشير الى انها مستمرة في تدخلها وهذا امر لابد من توضيحه”،مبينة انه على”ايران احترام سيادة العراق وعدم التجاوز على حقوقه تحت أي مبرر”،لافتة في الوقت نفسه الى اهمية “اتخاذ اجراءات بهذا الخصوص لوقف مثل هذه التدخلات “،مؤكدة ان”جميع العراقيين يرفضون أي تدخل ليس من ايران فحسب ل من جميع الدول بالشان الداخلي لبلدنا”،ودعت الى “التكاتف من اجل مواجهة أي تدخلات من هذا النوع ومن أي جهة كانت”،وعلى نفس النهج اكد اتحاد القوى والكتلة الوطنية في اكثر من مناسبة ان التدخل الايراني في البلاد اصبح علنيا ولابد من وقفه، وقد كتبوا رسالة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي مؤخرا دعوه فيها الى فتح هذا الملف مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي زار البلاد مؤخرا ،وقد وعدهم العبادي بذلك،من جهتها العشائر العراقية والقوى الوطنية شددتا على اهمية كبح جماح النفوذ الايراني ووضع حدا له لانه اصبح ينفلت عن حدوده ويهدد حياة العراقيين في عقر دارهم ،واوضحا بان اغتيالات وقتل وتفجيرات في بغداد وديالى خير مثال على ذلك،واعربا عن اسفهم كون الحكومة الحالية تحاول ابعاد الشبهات عن ايران ،لكن الى متى يبقى التستر على جرائمها متواصلا سؤال نطرحه

على رئيس الوزراء حيدر العبادي وباقي الكتل السياسية التي تدعي الوطنية والحرص على سيادة البلاد.