22 مايو، 2024 10:19 ص
Search
Close this search box.

بركاتك ياشيخ مسعــــود .. ويها حماة الأعراض !

Facebook
Twitter
LinkedIn

هاهي البركات تهل مرة اخرى لتعلن عن يوم الجمعة ، وفي الجمعة هذه المرة غرد احد المستودعات على تويتر العبيدي فهلل وكبّر معلنا عن فشل جديد يلف كل دماغ سز يترأس المرءوسين وغيرهم ، فكانت حفلة تشرئب منها الابعاع وتعتلي النواصي لتخوض غمار التجربة الطايح حظها . فكل تجارب القيادة الحكيمة مستحكمة الجوانب تلهو مرة وتعوي مرات ومرات ونحن في فلك الحكومة نسبح ونمرح دون ان نرتدي البكيني فاستبدلناه بعمامة حين يعضها الكلب المسعور يصاب بالشلل النصفي . مثلما إبتلينا بأحزاب من النوع القشمر لري والتي لاتجيد سوى النهب والسلب والبحث عن التغاريد المنضوية تحت اللحاف ليلا ، ومن تخلف عن تلك التغاريد لايلحق على جني المحصول ، لأنه سيجد هوشيار الطرن له بالمرصاد ، وقد يجد بيت العلاق وآلهم وأصحابهم يلعقون ماتبقى من دسم في قعر البستوكة ، تلك البستوكة التي تئن وتون كما أنّ خالي جبار حين ماتت زوجته في ليلة الدخلة !.

في العراق ايها السادة كل شئ مباح ، الكيك والنـ….. على حافات المياه وبين الشطآن بلا فيروز ، وبلا نانسي ، فالسيدة المصونة تحولت الى حامية للدبر – اسف – للعرض أسوة بحماة الأعراض ممن يسيحون في الأرض كالشيكولاتة حينما تتعرض لمادة الطحير ليلا . وكل عملية تسبق الأزدحام تمر عبر مديرية المرور العامة والتي تحولت الى أحدى حماة الأعراض هي الاخرى ، فالرشوة فيها حماية للعرض ، والابتزاز حماية للطول ، وستكون حاصل ضرب المثلث في زوايا العجلات دون الموديلات المرحلة صوب المخبل محافظ الناصرية . وتجار الحشيشة حماة أيضا لكنهم ينتمون لأحزاب إسلامية متفقهة في الدين لدرجة تخر منها الجبال ، اما تجار الوطنيات فهم حماة أيضا ، نراهم قد شكلوا جبهة للصمود بوجه الوزراء ليبتزون ماتبقى لديهم من دسومات لاعلاقة لها بتصلب الشرايين ، ذلك ان شهونة العقل التي تفضل بها الاشيقر الخنفري ستجرهم الى القمقم حين يهشم الزجاجة المضادة للرصاص .
كل مافي العراق مستباح ايها السادة ، توجه صوب الجارة ايران ، ثم قم بصنع عمامة سوداء أو بيضاء وقبّل الايادي ستحظى بحماية للعرض ولكن بطريقة الخنازير ، واظنكم تعرفون أن هذا الحيوان الممسوخ أصلا لاغيرة لديه على أنثاه ، على خلاف باقي الذكور من باقي الثديات ، كل ما في الامر أصلخ جلد الماي ، ثم صفق لباسم الكهربائي ـ وتغنى بلحية جلال الحقير ، وامسح أكتاف عمار الزعطوط حينها ستكون من الحماة الذين لايشق لهم غبارولن تنطفئ لهم نار . ولكن ماعلاقة الشيخ مسعود بما ذهبنا اليه ؟ مسعود هذا ورث الدياثة عن أبيه وصاحبته وبنيه ، قضى سنين عمره متنقلا بين القنادر – حاشاكم – لاعقا لها ، مرة مع الضرورة وثانية مع البعرورة ، وثالثة مع المختار ، ورابعة مع صليوه ، وخامسة مع السخيف إبن السخيفة …. وهلم جرا ، لكنه تهيأ ليكون من حماة الاعراض وخطا احمرا من يقترب منه ومن دولته فلن يجد سوى ( جيش الدفاع ) له بالمرصاد ، كما انه – أي الشيخ مسعود – يستعد لأقامة الدولة الكبرى من نفس المثلثات التي تغلف تلك الخرقة المرفرفة على ربوع القدس ، والقدس أيها الأخوة سيعود في الجمعة مابعد القادمة من رمضان الذي لايأتي بعده العيد ، لان خامنائي الفطير هو من حماة الأعراض بطريقة السيغة ، ولن تقوم قائمة للحكومة إلا بموافقته هو … ومن هالحماة حمل بعير .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب