22 نوفمبر، 2024 5:24 م
Search
Close this search box.

برغم التظاهرات..الكهرباء تدهورت هذا الاسبوع الحالي مرة اخرى

برغم التظاهرات..الكهرباء تدهورت هذا الاسبوع الحالي مرة اخرى

بالرغم من الغضب الذي يجتاح الشارع العراقي والتظاهرات الصاخبة على غياب الكهرباء لساعات طويلة، ماتزال الكهرباء تسير من سيء الى أسوا وبخاصة في مناطق الدورة الميكانيك قرب الجسر ومنطقة الغزالية ومناطق أخرى من بغداد.
 لقد تدهورت الكهرباء بعد حالة تحسن نسبي الاسبوع الماضي ليومين او ثلاثة ايام ابان اندلاع التظاهرات في ايامها الاولى لكنها عادت مرة اخرى الى التدهور وعادت تختفي عن مناطق الدورة محلة 836 قرب الجسر لساعات طويلة تمتد من 4 – 5 ساعات في كل مرة لـتأتي أقل من ساعة متقطعة، واحيانا لاتأتي اكثر من ربع ساعة، والعوائل العراقي تعاني الامرين من كثرة الانقطاعات الطويلة التي تعاني منها احياء شعبية في بغداد ، وتعد منطقة الدورة الأسوا من بين تلك المحلات السكنية في انقطاع الكهرباء عنها لساعات طويلة، ولم تجد كل صيحات التظاهر نفعا في تحسين قطاع الكهرباء بالرغم من ان مجلس الوزاء صرف مبالغ اضافية لتحسين الكهرباء للمواطنين لكن المواطنين لم يلحظوا أي تحسن في توزيع الكهرباء، وبقي مئات الالاف من العوائل العراقية تعاني اياما حالكة بسبب الحر الشديد واختفاء الكهرباء الوطنية ولم تبق الا رحمة المولدات من سترت على بقية حياة العراقيين في هذا الزمن العصيب زمن الانحلال والفوضى والفساد الذي نخر جسد بقايا الدولة العراقية تحت ظل حكم احزاب لاتخشى الله ولا تضع للانسان اعتبارا ولم يتبق لها أي رصيد في الشارع العراقي سوى اللعنات تنصب عليها من كل جانب!!
 ان العراقيين يطالبون رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء بانهاء تبعات هذه الازمة بأسرع مايمكن لانه صبر العراقيين لم يعد له حدود وقد تجرع كؤوس المرارة كل هذه السنوات وهو يريد ان يضع القائمون على البلد جدا لطغيانهم وفسادهم وتبذيرهم لثروات العراقيين بأن يعملوا على تحسين واقع الكهرباء والخدمات التي تدهورت كثيرا وبخاصة الكهرباء ، ولم يتم وضع حد لتلك الانقطاعات الطويلة حتى الان، ولا ندري اين جهود وزارة الكهرباء التي قالت انها اضافت ميغاواطات جديدة، لكن الامور عادت الى حليمة مرة أخرى، ولم يجد المواطن أي تحسن ملموس هذه الايام العصيبة من ايام الحر اللاهب!!

أحدث المقالات