العراق شعب العجائب لايفوته شيءً الا وله فيه نصيب فالحروب والحصار الذي مر في العراق وماتبعه من تغيير في النظام السياسي واحداث طائفية مرت بها البلاد وقتل وتهجير للعباد، كل هذا لم يثني عزم الشعب العراقي على الاستمرار بالتمسك بالحياة وباصرار شديد جعلهم يتأقلمون مع كل حالة مهما كانت صعوبتها،،
وفي هذا الوقت الذي يخوض العراقيون معركة انتخابية شرسة سوف تحدد ملامح السياسه العامة للدولة ومايرافقها من دعايات انتخابية وصور للمرشحين في كل مكان ممتدة من الشارع الى البنايات مروراً في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وباقي المواقع الاخرى وفي جهة اخرى رياضية غير بعيدة وركن بعيد من السياسة نجد تحمس الشباب والجمهور الرياضي العراقي وهم يتناقشون ويتخاصمون في امور رياضية يعرض فيها الفوز والخسارة واحلى مافي الامر انه ليس تصفيات مبارات عراقية او لعبة اندية عراقية وانما هي تصفيات فرق اسبانية والمتمثلة بين فريقيين اكتسبا الشهرة العالمية وهما فريقي برشلونة وريال مدريد، والذين اصبحت متابعتهم في اغلب البيوت والمقاهي الشعبية، واصبح اللاعبين لهذه الفرق معروفين لدى اغلب مشجعي الرياضة في العراق،،، وبعد كل مبارات نجد الجمهور الرياضي يقيم افراحه في الشوارع العامة يرافقه اطلاق العاب نارية للمشاركة بفرحة الفريق الفائز وتجد مشجعي الفريق الخاسر وهم يبررون خسارة فريقهم باسباب عدة اولها عدم عدالة التحكيم او ان ارضية الملعب لم تكن مهيأة لذلك،،وماسمعته من الاعلام قبل ايام هو فوز برشلونة على خصمه اللدود ريال مدريد وان هذا الفوز البرشلوني صادف مع موعد الانتخابات البرلمانية العراقية والتي سيسجل فيها ايضاً فوز من نوع مختلف يقرره جمهور آخر،، انه فوزسياسي لافوز رياضي،،،