23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

خطبة الجمعة واللعب على الحبلين

خطبة الجمعة واللعب على الحبلين

انتباه انتباه لخطبة الجمعة للمرجعية !والغرض لفت الانظار والاذهان حتى يقال انها عبفرية وواقعية ومواقف ربانية على غرار فتوى الجهاد الكفائية ثم يكال المديح من اعمى واصم واعور !
عمي الله بالخير عليكم خل نشوف زبدة خطبة المرجعية وبعدين نحكم

١- منع وحجب القنوات الفضائية ووكالات الانباء من نقل هذه الخطبة كما يحدث سابقا حيث المفروض ان هذه الخطبة اهم ومهد لها وروج لها مسبقا !فلماذا ؟وقد شاهدنا مايك او اثنين للعتبة فقط وهذا ما ينبأ بامر جلل وخطير وسر خطط له وقانا الله شره
٢-التعتيم وعدم الاشارة لا من قريب ولا من بعيد الى عبارة ومقولة (المجرب لا يجرب ) الذي اخذ حيزا كبيرا اعلاميا واجتماعيا ؟وهنا تغليسه وتحويل المسار بدرجة ١٨٠ لصالح الفاسدين فلا نستغرب تايدهم ودعمهم للخطبة مباشرة؟!

٣-مسك العصا من الوسط على طريقة ساسة الفساد والمصالح الضيقة فقالت المرجعية انها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين فاسدهم وطالحهم وصالحهم على خلاف نهج القران والانبياء الائمة والمتقين !! وهذا بحد ذاته يلازم له ضمنا دعم للفاسدين الذين كانوا يتوقعون موقف سلبي شديد وصريح لذلك هللوا وطبلوا بعد الخطبة فان فازوا كانوا منها اقرب مكانتها باقية وان لم يفوزوا فهي لم تحرم انتخابهم بل علقتها في رقبة المواطن الذي سيلقى ويل التفخيخ والتفجير !!

٤- لم توجب ولم تحرم على الناخب بالذهاب الى صناديق الاقتراع ولم تحرم الزوجات كما في الانتخابات السابقة التي اسست وجذرت وعمقت بقاء هؤلاء الفاسدين وتلاعبهم واختلاسهم للمال العام واستغلاله في دعايتهم الانتخابية ؟
وتركت الامر لقناعة وحرية الناخب فان انتخب الفاسدين فلا حرمة والحجة التي يدعيها انها قناعته ؟!

٥-قالت المرجعية انه لابديل لمسار الانتخابات وتصر ومازالت تتمسك بذلك لانه اساس الكرامة والحرية؟!
فاي كرامة واي حرية متذ ٢٠٠٤ وليومنا هذا واي مرجعية دينية تؤمن بقوانين وضعية تخالف شرع الله تعالى…..وبالنهاية انها لعب على الحبلين والكيل بمكيالين