برزاني يريد التفاهم مع العبادي للاستقلال!، يريد دولة برزانستان على حساب العراق التاريخي!، يزايد على الأخوة الأعداء الأكراد داخل وخارج العراق الوطن الوحيد الذي أنصف مجتمعه الكردي، برزاني يحذر غير العراق من إنصاف الأكراد كي لا يتغولوا على أوطانهم!، يحذر قادة جوار العراق بأن لا يكونوا مطايا لأمثال الضحاك ومسعود ومسرور!. قال المالكي، في بيان لمكتبه، في كلمة له القاها في مجلس تأبيني بمحافظة النجف، مساء امس الجمعة، ان “المشاركة في الانتخابات المقبلة هي الضمانة الوحيدة لعدم ضياع العراق وستفشل جميع محاولات الانقلاب السياسي في البلاد. وان اعداء العراق سيحاولون دائما ارباك الاستقرار الامني والسياسي وبأشكال مختلفة في البلاد”، داعيا “القوى السياسية الى عدم الاختلاف على وحدة العراق وهيبة الدولة”. ودعا المالكي، “الجميع الى اليقظة والحذر، لان الارهاب سيعود بثوب مختلف مرة اخرى”، محذرا “في حال سقطت هيبة الدولة فكل شيء سيكون عرضة للانهيار”. وطالب ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي الادعاء العام بتحريك دعوى قضائية واصدار مذكرة قبض بحق مسعود برزاني حال وصوله بغداد اليوم بتهمة التخابر مع الاجنبي، وتهريب ثروات البلد والتعامل مع الانظمة الارهابي. واعتبرت كتلة حركة التغيير النيابية الكردية زيارة برزاني إلى بغداد حزبية، لا تمثل الاكراد أو الاقليم، مؤكدة أنها سوف لن تعترف بالاتفاقات التي تبرم خلال الزيارة. العراق التاريخي العريق، بأعراقه ورمزيته بين الأمم، أهم من هذه الأسماء المؤتلفة المختلفة التي لن تكون خيرا من رئيس الحكومة العراقية عبدالكريم قاسم الذي تكرم على برزاني الأب والجد الأفعى المستقدم من المنفى ليتآمر على شعار قاسم: عفا الله عما سلف، إذ أن القانون الإلهي= الوضعي لا يحمي المغفلين، والنتيجة برزاني الأب والإبن والحفيد. وبرزاني العدو الأول والأفعى الأملس الأسوأ، للعراق؛ فحذار من مثل تركة صدام حليف برزاني الثقيلة، حذار من بيان 11 آذار آخر؛ يبدأ بكلمة حق!، حقوق ثقافية ولغة وفلكلور، ثم شعار: الحكم الذاتي والديمقراطية للعراق، يراد بها باطل .. وصولا للصهينة والإستيلاء على السلاح، والنزاع المسلح على أراض عراقية والإستقلال لا الإنفصال. حذار للعراق وللجوار.
كلمات لعراق الحسين الثائر وعبدالكريم قاسم، في ذكرى عاشوراء:
ضريح عبدالكريم قاسم The Tomb of Abd al-Karim Qasim ——————————————————————–
على ضفاف نهر دجلة On the bank of Tigris River
عند باب أي بيت At the door of any house
وعلى عتبة أي مسجد And on the threshold of any mosque
وأية كنيسة And any church
على أي شِبْر من هذه التربة On any span of its soil
وتحت أي فضاء من سمائها And Under any spot of its sky
ذاكرة التّضحية من اجل الانسان، التّضحية من اجل الحريّة والكرامة والعدل، ذكرى انتصار الدّم على السّيف، دم المظلوم على سيف الظّالم، وانتصار الحقيقة على التّضليل، ذكرى عاشوراء وكربلاء، ذكرى سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنّة، الامام الحسين بن علي عليهما السلام واهل بيته الميامين وصحبه الكرام؛ ثُلاثِيّة الكرامةِ الانسانيّة..
*من أَجل قراءة عاشوراء بعقليّة عصريّة تُساهم في خلق فرص حقيقيّة لحياة أفضل تسودها الحريّة والكرامة والعدل.*من اجل استحضار سيّد الشّهداء، عَبرة وعِبرة، عقل وعاطفة، قول حسن وعمل صالح.