24 مايو، 2024 5:35 ص
Search
Close this search box.

برزاني يتلقى صفعة قوية على وجهه

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية اعرف ان هذا المقال سيكون مكمل لباقي المقالات بحياديته لمن يقرأ الساحة السياسية بتمعن . ولكن ( جماعة تاج راسك ) سيحولون هذا المقال الى دفاع عن المالكي وبأنني كذا وكذا . وقلتها عدة مرات نحن نقرأ الواقع ولكن ما يغيض المتصيدين في الماء العكر والمياه الآسنة والباحثين عن الزلات والاخطاء ان المالكي سبب نجاحه في الانتخابات السابقة عندما وقف الجميع ضده . افهموها !
خلال هذا الاسبوع انعقد مؤتمر لااعرف له أول ولااخر خاصة وان سبب انعقاده في هذا الوقت الحرج كان لمصلحة من ؟!
والمشكلة ليست بإنعقاد هذا المؤتمر المريب وانما المشكلة في الشخصيات التي حضرت للمؤتمر هذا واحد . ثانيا الراعي لهذا المؤتمر خميس الخنجر وبرزاني !!!
ثم كيف سمح لنفسه سيد عمار الحكيم بالحضور الى هذا المؤتمر الذي تختفي خلفه اجندة دول الجوار وشبهات عديدة وبحجة المصالحة الوطنية أم ضد المالكي ؟!
اذن هناك مؤامرة سياسية تطبخ خلف الكواليس لو دققنا وأمعنا النظر فيها كثيرا !
ثم اي مصالحة بهذا المؤتمر الذي يسموه ملتقى الشرق الاوسط للمصالحة والحوار !
ان تجلس ياسيد عمار الحكيم مع رافع العيساوي المطلوب للقضاء العراقي ؟!
وان تجلس ياسيد عمار الحكيم مع اثيل النجيفي الذي اصدر القضاء العراقي أمرا بإلقاء القبض عليه قبل ايام معدودات ؟!
ولااريد ان اكشف مع من جلس رئيس التحالف الوطني خلف الكواليس !
وهناك عدة شخصيات حضرت هذا المؤتمر مطلوبة للقضاء والمحاكم العراقية .
كانت هذه بداية لكي ادخل الى صلب الموضوع لكي نضع النقاط فوق الحروف . فقد أكد رئيس ائتلافِ دولة القانون نوري المالكي أنَّ الجيش التركي وصل الى معسكر بعشيقة في الموصل برغبة وترحيب من قبل مسعود بارزاني . مشيراً في مقابلة خاصة مع وكالة ( يونيوز ) للأخبارِ الى أنَّ حكومة كردستان لا يحق لها أبداً الطلب من تركيا التدخل عسكرياً في معركة الموصل !
واشار المالكي الى اَنَّ بارزاني والحزب الديمقراطي يمثلانِ نقطة ارتكاز ومحطة ستراتيجية للسياسة الأميركية والإسرائيلية !!!!
هذه الرسالة التي أوصلها المالكي بطريقته كانت كافية لكي يعرف الشعب العراقي والعالم العربي والغربي من هو السبب في تدمير العراق وكيف ان ما يسمى هذا اليوم بـ ( الحلفاء ) لمسعود برزاني ساكتين عنه وكأن الطير واقف على رؤوسهم !
مبينا المالكي اَنَّ النفوذ الإسرائيلي الكبير جداً في الإقليمِ جاء على خلفيةِ العلاقات الممتدة بين اسرة بارزاني والإسرائيليين والتي تطورت في الآونة الأخيرة !
هذه الضربات التي وجهها المالكي الى الدكتاتور المنتهية ولايته مسعود برزاني مقصودة وحقيقية وفضحه فيها علنا . وكان هجوم المالكي عنيفا بحيث وجه الصفعات تلو الصفعات على وجه مسعود برزاني وبقوة لأنه كان السبب الاول والاخير بسقوط الموصل . وهذه ليست المرة الاولى ولكن هذه المرة جاءت بتركيز لم يسبق للمالكي ان وضحها وكشف عنها بهذه الطريقة لذلك ثارت ثائرت مسعود برزاني وغضب وارعد وازبد واجتمع بقيادات حزبه وخرج علينا ببيان هزيل وضعيف ومتوجس خائف يكشف عن حجم الجريمة التي قام بها برزاني ضد العراق ردا على المالكي . كاد المريب أن يقول خذوني !
ودليل اخر على جرائم مسعود برزاني اليكم هذه الجريمة الجديدة التي ادخل فيها مسعود برزاني ( الدواعش ) الى كركوك قبل ايام بإعتراف الدواعش انفسهم :
https://www.youtube.com/watch?v=mLEoUcklxLs
وشدد المالكي على ضرورةِ عودة إقليم كردستان إلى الحدودِ التي أُقرت من قبل مجلس الحكم . داعياً الحكومة والقوى السياسية إلى اتخاذ موقف حازم وشديد والابتعاد عن مجاملة مسعود بارزاني .
اليكم حديث نوري المالكي مع وكالة ( يورنيوز ) الذي فضح فيها مسعود برزاني :
https://www.youtube.com/watch?v=5M06sTrzLzk
ومن مهازل القدر ان تتفق وجهات النظر في مؤتمر الحوار لدراسات الشرق الاوسط مسعود برزاني الذي كان يمنع تسليح الجيش العراقي مع عمار الحكيم
اسمعوا وشاهدوا بأنفسكم كيف ينتقد عمار الحكيم الجيش العراقي فكيف بعد ذلك يقع الجزء الكبير على المالكي ولاأحد يعلق على مقتدى الصدر وعمار الحكيم ومسعود برزاني واتحاد القوى ومن لفهم من باقي الاحزاب الذين اتفقوا جميعهم على محاربة المالكي علنا فكيف تريدون من شخص يحكم العراق لايتعاون معه أحد اطلاقا وهذا ليس دفاع عن المالكي . والمالكي ليس نبيا او معصوما وقد ارتكب المحيطين به عدة اخطاء لاتغتفر بقدر مانكتب هذه الحقائق للتأريخ لكي تقرأها الاجيال :
https://www.youtube.com/watch?v=j2lmsMKLmrs
https://www.youtube.com/watch?v=hXTjEalEdbU
اخيرا اقول لمسعود برزاني ومن يتحالف معه من الكتل والاحزاب لو كنتم تملكون قليلا من الحياء وماء الوجه والعفة والطهارة لما خرجتم على القنوات الفضائية وتحدثتم عن الشرف الذي فقدتموه ( ان كان لديكم شرف أصلا ) في الموصل أو ايوائكم الارهابيين بحجة المصالحة والحوار الذي انعقد هذا الاسبوع في اربيل !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب