مسعود برزاني في « قرية لولان » شَماليّ العراق، صرخَ مذعوراً يتحسَّس أخمس المُسدَّس على ظهر سيّارة مكشوفة وخلفه حارس واحد فتيّ، يحمل بُندقيَّة، بدا مُرتبكاً بعدوى الصَّرخة على الفتى ضيف الأخ الأكبر لمسعود، الفقيد « إدريس برزاني ». بداهةً باللّهجة العراق صرخَ: “ كدتُ أقتلك !”. تفاجأ مسعود بظهور الضَّيف مِن خلف الصّخور. الصَّرخة دليل تعقل وحرص إنسانيّ يفتقده “مسرور بن مسعود”.
“ابن سلمان آل سَعود” ارتكبَ مجزرة جديدة.. مُستشار سياسي: لم يبقَ مِن قتلة خاشقجي إلّا القنصل على قيد الحياة.
إدريس ومسعود برزاني تلميذان في مدرسة « الدَّبّة » الإبتدائيَّة في سوق العشّار مركز البصرة الطَّيّبة الَّتي استقبلت المُلّا الأب برزاني، مسعود اللهُ أكبر، لهُ خالٌ ( خوش هوش) يار زيباريٌّ ، كرش حرام غير قمين بالغزل بالمُذكّر السّالم، سُبحانُ مَن صَوَّر، على صفحةِ خدِّه الأيمَن لا الأيسر خالٌ، كنقطةِ عنبر في صحنِ مَرمَر؛ برزاني لم يُرشحه لمَنصِبٍ لاحتراق صفحتهما معا برزاني + زيباري وثلثين الولد على خاله، والخال والد، قبل استقدام خوش Bush، راعي ( البقر ) Yankee الأميركي!.
وأعرج على الأخ المُواطن المُضطرّ لا البطل «برهم أحمد صالح قاسم» الفرح بالتشريفات، بعد كلمته الاحتفاليَّة بالذكرى 37 لتأسيس المجلس الأعلى الإسلامي في «الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة». اُذكّرهبتأريخ منصب رئاسة جُمهوريَّة العراق غير المُشرّف مُذ استحداثه في 8 شباط الأسود 1963م، وبـ“ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ” (سورة القصص 76). اُذكّره مِن الواقع بتهنئة ووصيَّة الرَّئيس الألماني له بوحدة العراق الذي مرَّ بذات ظروف ألمانيا؛ دكتاتوريَّة وحروب وتقسيم. حتى أواخر آب الماضي في مدينة كيمنتس الألمانيَّة تحوَّلت تظاهرة لليمين المُتطرف إلى مُلاحقات استهدفت الأجانب في شوارع المدينة بعد مقتل ألماني نُسب قتله إلى لاجىء، بنى حزب “ البديل مِن أجل ألمانيا ” اليميني المُتطرف شعبيته على خطاب مُعادٍ للمُهاجرين بعد وصول أكثر مِن مليون مِنهم إلى ألمانيا خلال عامي 2015 و2016م. وأدّى بعض المُتظاهرين التحيَّة النازيَّة. دعم مسؤولون مِن اليسار الأعسر الانتهازيّ الفاشل التظاهرة، على غرار وزير الخارجيَّة هايكو ماس واسع الشَّعبيَّة (تزامن مع قول النائب اليساروي عن سائرون في العراق رائد فهمي أن “الفرصة باتت سانحة لتشكيل حكومة قوية تأخذ بعين اعتبار التنوع في البلد، وأن يمثل في الكابينة الوزارية جميع المكونات الدينية والمذهبية والقومية”. الرَّد نزول عشرات آلاف الألمان على طريقة زيارة أربعين الإمام الحُسين، إلى شوارع العاصمة برلين في طقس مُشمش، سار المُتظاهرون في قلب برلين حتى بوابة براندبورغ الشَّهيرة حيث تعاقب على المسرح عدد مِن المُغنين. تعبيراً عن احتجاجهم على تنامي التيارات العنصريَّة، بعد عدّة حوادث في شرقيّ ألمانيا وتمَّت الدَّعوة إلى التظاهرة تحت شعار“ مِن أجلِ مُجتمع حُرّ ومُنفتح وضدّ الإقصاء ”، الهدف منها الاحتجاج على تنامي التيّارات العنصريَّة بقيادة اليمين المُتطرّف الدّاعشيّ الذي دخل قبل نحو عام إلى مجلس النوّاب. وأعلنت الشّرطة مساء أمس أن نحو 900 عنصر مِن قوّات الأمن واكبوا التظاهرة ولم تسجل أيّ حادث. قالت تيريزا هارتمان، المُتحدّثة باسم التجمع “ كُلّنا واحد ” ويتألف تجمع “ كُلُّنا واحد ” مِن مُنظمات غير حكومية وفنانين ونقابات ومُنظمات دينيَّة وخيريَّة. إن العدد الكبير للمُتظاهرين دليل “ نجاح ” التظاهرة. أطلق المُتظاهرون هتافات “ قولوها بصوتٍ عالٍ، نحنُ كُلّنا واحد ولن نتفرَّق ”. ورُفعت يافطات نُقشَ عليها “ لا مكان للنازيين ” و” عمليّات الانقاذ في البحر ليست جريمة ” في إشارة إلى إنقاذ المُهاجرين في البحر وفيهم، مُعارضون لبرزاني مِن شَماليّ العراق. واُهدي برهم أبُ سوارة دراما الرّابط التأريخيّ أسفله عن دسائس التسلّط والتشظّي والتشرذم الَّذي تشرَّف على أساسِه برئاسة الجُّمهوريَّة..
الأمرُ الرَّئيس، أوَّل Başkan مُساءَلَة عادلَة: « هل ينجو السّيّاف الضَّحّاك مسرور بن مسعود برزاني ؟»؛ والعَتمة تحيط مُحافظة واحدة، أربيل شَماليّ العراق وحزب برزاني. الأحزاب الكُرديَّة في الإقليم المحلّي، تجري اتصالات مُكثفة مُنذ أيّام غيبة قاشقجي، لتوحيد صفوفها داخل برلمان الإقليم، بهدف تشكيل كتلة مُعارضة قويَّة، قادرة على لجم مُحاولات حزب برزاني للتفرّد بالتسلّط اقتداءً بقائد الجّحوش الكارثة صدّام.. نشرَ Richard Spencer، في صحيفة The Times البريطانيَّة، مُساءلة بعُنوان « هل ينجو بن سلمان ؟»، ويُجيب بأن الأضواء تتسلَّط على دولة واحدة ورجُل واحد في حادث خاشقجي، فالدّولة السَّعوديَّة حليفة الولايات المُتحدة وبريطانيا، والرَّجُل وليّ العهد السَّعودي محمد بن سلمان. الغرب قد لا يُحبذ سياسة السَّعودية التي تتضمن أحكاماً بالإعدام وخطف مُنشقين، لكن لم يصل الغضب حيال سياستها لمثل ما في حال خاشقجي، والحل إزاحة بن سلمان وتعيين آخر في منصبه. وتمّ استدعاء السَّفير السَّعودي في واشنطن شقيق وليّ العهد الأصغر خالد بن سلمان للرّياض ربما للبحث عن تسوية لإنقاذ الأمير.
صحيفة «الاُفق الجَّديد يني شفق Yeni Şafak» التركيَّة: “ القنصل السَّعودي – يا ولداه – مذعورٌ مذعور!.. وفي القنصليَّة كِلابٌ وجُنودٌ – يا ولدي -، تسببوا برضوضٍ وكُسور؛ خاشقجي بلدانةِ الترف ابن لادن، لدانته لدُنيَّة، ربّانيَّة مِن لدُنِه تعالى، خاشقجي تركيّ الأصل والأهل أصهبٌ بَضُّ البَشَرَةِ، « العُشبُ الأخضرُ في عينيه يُناديه صوب الشّاطىء !»، أوسعوهُ سُباباً نابٍ ناتىء..، حُقِنَ بمادة قبل تقطيع أشلائه شُلواً شُلوا ”. ساعته الرَّقميَّة كإكسسوار، إسوارة ذهب عذبت معصمه (على رأي اُغنية فؤاد سالم)، سجَّلت استجوابه وتعذيبه ومصرعه صبراً لا حتف أنفه، خفضَ جَناحَه المَهيض ولحاظه الكسير، لا حَميّ ولاحِمىً، مِن ذُلٍّ … لعصابة وليّ عهد آل سَعود، لَـلَّتي توصَّلت إلى بصمة المغدور.. وحذفت بعض ملفات ساعته.
مقالة «سندباد بصرة وبغداد Zindabad Basrah & Baghdad»
مقالة «سندباد بصرة وبغداد Zindabad Basrah & Baghdad»: “ مات الهندي وظل ابنه عندي!”. معنى قولة “ أوَّل Başkan ”: المُغني ومُمثل ومُنتج ومُقدم برامج هندي، اسمُه أميتاب يعنى «ضوء لن يخبو أبدًا» Amitabh Bachchan (ولد خلال فترة النضال الهندي من أجل الاستقلال في مدينة الله آباد في 11 تشرين الأوَّل 1942م)، توفيت والدته «تيجي» عام 2007م. الشّاب الغاضب اسمه أطلقه عليه والده الشّاعر د. «هاريوان شراري» (تُوفي عام 2003) اسم «إنكلاب Inquilaab» ويعني (تحيا الثورة Inquilab Zindabad)، حصل على شعبيَّة بداية سبعينات القرن العشرين، تم اختياره من قبل الجُّمهور حول العالم في استفتاء أجرته BBC، لاختيار نجم الألفية، وكان حينها وسط قائمة ضمت عظماء السينما العالمية مثل «تشارلي شابلن – مارلين مونرو – روبرت دي نيرو». له تمثال الشَّمع في مُتحف «مدام توسو Tussauds» في لندن عام 2000، وتمثالين آخرين في نيويورك وهونج كونج في عام 2009م. ظهر في الأفلام لأوَّل مرّة بصوته فقط العميق من نوع Baritone، الرّاوي في فيلم Bhuvan Shome عام 1969م، حصل على أوَّل دور له في فيلم Saat Hindustani من إخراج خواجة أحمد عبّاس وشاركه البطولة كُلّ مِن أوتبال دوت، أنور علي (أخ المُمثل الكوميدي محمود علي)، مادهو و جلال آغا. وبفلمي Zanjeer و Deewaar. حصل أميتاب على بكالوريوس العلوم من جامعة «دلهي»، وعمل كوسيط في شركة للشَّحن البحري في كلكتا. تزوّج «جايا بهادوري» التي شاركته فيلم «Zanjeer»، عام 1973م عن قصَّة حب دارت بينهما أنجب منها ابنته «شاويتا» عام 1974وابنه «ابهيشك» عام 1976م، وابنه وحيده في مجال التمثيل مُتزوّج مِن الفنانة «آيشواريا راي»، أمّا ابنته «شويتا ناندا» فضلت عدم دخول الوسط الفني. عام 1982 أثناء تصويره أحد الأفلام، تعرض أميتاب لحادث خطير، في الحرم الجامعي لمدينة بنجالور أدى الحادث إلى استئصال طحاله، وإصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل، واجتمعت حينها لأوَّل مرَّة جميع طوائف الهند للصَّلاة من أجل شفاءه. ترك التمثيل بعد الإصابة لمُدَّة 3 سنوات، وشارك حينها في الحياة السّياسيَّة، لكنه قرر العودة مرَّة أخرى إلى الفن ووصف السّياسة بـ«بالوعة».