23 ديسمبر، 2024 8:34 ص

برزاني رشّح «فؤاد حسين» لفضحه كما تسبب بتسقيط خاله زيباري لينزوي

برزاني رشّح «فؤاد حسين» لفضحه كما تسبب بتسقيط خاله زيباري لينزوي

الباحث الأميركي Paul R. Pilar، زميل غير مُقيم في مركز الدّراسات الأمنيَّة في جامعة Georgetown University وزميل أوَّل غير مُقيم في السّياسة الخارجيَّة في مؤسَّسة (معهد) Brookings Institution الفكريَّة الأميركيَّة مقرها في واشنطن [DC]، مُؤلف كتاب “لماذا أميركا لا تفهم العالم WHY AMERICA MISUNDERSTANDS THE WORLD ؟”، في مقالةِ موقع “الشّأن الوطنيّ The National Interest” الأميركي في 23 أيلول 2018م، بعُنوان عريض «العراقُ غير سعيد مِن الدّاخل والخارج Unhappy Iraq, Buffeted from Within and Without»: “ إدارة ترمب Trump تنظر إلى العراق مِن خلال عدستها الضَّيقة المُناهضة لإيران، التي تضرّ بالإستقرار الاقتصادي والسّياسي لبغداد. في نمط يعود إلى صنع حرب عام 2003م التي استمع فيها صقور الحرب إلى عدد قليل مِن المُعارضين المنفيين الذين لم يكن لهم سوى القليل مِن التأثير داخل العراق، لا تولي الولايات المُتحدة اهتماما كبيراً لما يريده مُعظم العراقيين. إن ما يُريدونه بشَكلٍ أساسٍ ينطوي على أنواع الأشياء التي حفزت المُتظاهرين في البصرة: مِثل المياه النظيفة والكهرباء المُستقرة والاستخدام العقلاني للثروة النِّفطيَّة في المِنطقة الجَّنوبيَّة. ومُنذ الغزو الأميركيّ عام2003، كان العراق بعيداً عن الدّيمقراطيَّة اللّيبرالية الناشئة التي تصوَّرها مُروجو تلك الحرب ووعدوا بها. كانت قصَّة العراق على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، إلى حد كبير، قصَّة حرب أهليَّة، تمرُّد، صراع طائفي مُكثف امتدَّ على حدود العراق وولادة الجَّماعة الإرهابيَّة التي أصبحت داعش. في الآونة الأخيرة، اندلع الاستياء العام وعدم الاستقرار في اضطرابات عنيفة في مدينة البصرة الجَّنوبيَّة الرَّئيسة، حيثُ شمل العُنف شباب يائيسن، يبدو أنهم غاضبون مِن الجَّميع ومِن كُلّ شيء وقاموا بإحراق المباني الحكوميَّة والقنصليَّة الإيرانيَّة. الضَّغط الذي تُمارسه الولايات المُتحدة على حكومة حيدر العبادي العراقية لوقفِ صفقات الدّولار مع إيران ووقف استيراد مجموعة مُتنوعة مِن السّلع الإيرانيَّة، بما في ذلك الوقود، وصفة للتدهور بدلاً مِن الازدهار. ومِثل هذا الضَّغط كجزء مِن الحرب الاقتصاديَّة الأميركيَّة على إيران يعمل ضدّ الهدف الأميركي المُتمثل في دعم قبضة العبادي المهزوزة على السّلطة. لكن في نفس الوقت ، تضع القومية العراقية قيودًا على تلك العلاقة. تمَّ عرض المشاعر المعنيَّة أثناء الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة، عندما وضع الشّيعة العراقيون الجّنسيَّة فوق الدِّين في تحديد ولاءاتهم. المواقف العراقيَّة تجاه القوى الخارجيَّة مُعقدة. الطّائفيَّة عامل في المواقف العراقية تجاه إيران، رُغم أنَّ هذا البعد أيضاً مُعقد. يشترك مُعظم العراقيين الجَّنوبيين في ديانة شيعيَّة مع معظم الإيرانيين، لكن الشّيعة العراقيين- بمَن فيهم رجل الدِّين الشّيعي البارز في العراق، آية الله علي السّيستاني، رُغم أنه إيراني عرقياً- لم يدعموا مفهوم آية الله روح الله الخميني عن ولاية الفقيه. ورُغمَ إدراك العراقيين تماماً القوَّة الخارجيَّة التي ساعدتهم على صدّ تقدّم المُتطرفين السُّنة في تنظيم داعش. تلك القوَّة إيران، التي قدَّمت المساعدة أكثر من الولايات المُتحدة. معظم العراقيين يرحبون بالتجارة المُربحة مع إيران والمُساعدة الإيرانيَّة ضدّ أمثال داعش، لكنهم لا يريدون أيّ شيء كالهيمنة الإيرانيَّة. المُيول الطَّبيعيَّة للعراقيين، حفظ علاقات ودّ وسيع غالباً مع إيران، مع وطنية خاصّة تحمي العراق مِن أن يكون دولة تبع لإيران. هكذا علاقات مفيدة للطرفين أكثر ملاءمة للاستقرار داخل العراق وفي الجّوار.

مسؤولة ملف العراق في وزارة الخارجيَّة الهولنديَّة السَّيدة Simon Van Der Post. السّفارة العراقيَّة في لاهاي: .. وبشأن ما يتعلَّق بأبناء الجّالية العراقيَّة، أكّد سعادة السَّفير هِشام العلوي حرصه على التواصل معهم واستثمار طاقاتهم وخبراتهم سيّما ان مِنهم مَن لديه ارتباطات عمل لدى المُؤسَّسات والمُنظمات الهولنديَّة مِمّا يمكن ان يساهم في فتح مجال للتعاون والتنسيق للاستفادة مِن عمل تلك المُؤسَّسات والمُنظمات..، مُضيفاً ان العمل في خدمة ابناء الجّالية والتواصل معهم ليست مِنيَّةً او عرفاناً بل انه اولويَّة وواجب نتعبد به إلى الله سواءً في السّاحة الهولنديَّة او غيرها.

أوَّل طبيبة إيطاليَّة للأطفال المُعاقين عقليّاً، عالِمة مُربيَّة تطوّعيَّة مُثـَقـّفة فيلسوفة بروتستانتيَّة Maria Montessori، مولودة عام 1870م، أسَّست مدرسة للمُعاقين عام 1907م، تُوفيَت في هولندا عام 1952م. نقل بعض أعمالها إلى العربيَّة متري قندلفت (1275- 1352هـ 1859- 1933م) أديب شاعر، من مُؤسّسي المجمع العلمي العربي في دِمَشق. مُرشَّح برزاني لرئاسة جُمهوريَّة العراق «فؤاد حسين» مولود خانقين عام 1949م (بخلاف إعلان أمس الأوَّل بأنه مِن مواليد عام 1952م!) نشأ فيها عام 1967م، نزح إلى العاصمة بغداد، مُتزوّج مِن سيّدة هولنديَّة مِن عائلة Montessori، حسبما أعلنَ في ذكرى استفتاء الانفصال عن العراق 25 أيلول 2018م، نافياً زواجه مِن يهوديَّة وقال في مُؤتمر صحافي عقده في بغداد، إن “الذي روَّج الخبر هو هيوا طالباني وهو ابن شقيق (مام جلال) الرَّئيس الرّاحل وكلامه غير صحيح”، مضيفاً “بامكاني الرَّد على الاستهداف بالكشف عن معلومات كثيرة لكني اتمتع بعلاقة جيّدة مع عئالة مام جلال ولن امسها بسوء بكلام او سواه”. وأضاف أن “ زوجته سيّدة هولندية ( مسيحية – بروتستانتية ) وليست يهوديَّة كما ادعى البعض وأبوها هولندي ذو أصول إيطاليَّة، تنتمي إلى عائلة Montessori، المعروفة في عموم أُورُبا، وهي عائلة ذات شأن في مجال التربية والتعليم، ومن أبرز أفراد العائلة المُفكرة Maria Montessori، وللعائلة آلاف من المدارس المُنتشرة في كافة أرجاء العالم” ونفى فؤاد حسين، ما تتناقله وسائل إعلام محليَّة بشأن انتمائه لجهاز المُخابرات الإسرائيلي “Mossad”، “كنتُ أعمل مُترجماً في الخارج، لكن خبر انتمائي لجهاز المُخابرات الإسرائيلي (Mossad) غير صحيح”. برزاني رشّح فؤاد حسين لفضيحة، إن لم يكن بالنَّوايا فبالنتيجة، والنَّوايا استدامة ابتزاز القرار السّيادي العراقي باستحداث مجلس ستراتيجي مُفسدٌ مُوازٍ. كما تسبب برزاني بتسقيط خاله هوشيار زيباري لينزوي في زمن تجاوزَ الغفلة بحضرة دولة عراقيَّة لها حيثيّات وعقول وأوَّليّات مواطنيها!. برزاني رشّح فؤاد حسين لمنصب شغله فؤاد معصوم، رئيساً للجُّمهوريَّة.. بخلاف رأي خبير ستراتيجي: تكريماً لمن أراد تفكيك العراق!. منصب رئاسة الجُّمهوريَّة بذاتِه، سيّء السّيرة والسّلوك والسّمعة والصّيت، مُنذ استحداثه للرَّئيس المُؤمن الطّائفي عارف الأوَّل في 8 شباط الأسود 1963م، أصل وصول حال تغوّل برزاني حاضنة فلول البعث وداعش قبل احتلال وخراب الموصل للوصول إلى واقع مفروض يقول: ما عادَ هُناكَ عراق. برزاني الأبُ بَدء الخراب والحرب وصولاً لحرب إيران والكويت، رماد حرب تلد اُخرى، فاحتلال.. وتغوّل ميلشيا قتلت قوّات عراقيَّة بسطت سلطتها على مناطق (حدود الدَّم!، بتعبير برزاني، وجعل بغداد كبرلين الشَّرقيَّة والغربيَّة سابقاً، أرخبيل جُزر كالمنافذ الحدوديَّة وكتشرذم وتشظّي فسطاطيّ سُليمانيَّة وأربيل)، منطق مناطق تجاوزت عليها ميلشيا مُفسدة كالحرس القوميّ البعثيّ العبثي، دعمها صدّام باسم حُكم ذاتي لأجل لُغة وثقافة قوميَّة لا يتمتع بها كُرد الجّوار العراقي. الخبيرُ السّترتيجيّ يُحذر؛ لا تصدّقوا بأنَّ منصب رئاسة الجُّمهوريَّة بروتوكولي فحسب، بل يترتب عليه حلول ميليشيا محلّ لوائيّ الحرس الجُّمهوري في خرق أمني فادح، ميلشيا في العاصمة بغداد، وقوّات عراقيَّة ممنوع تواجدها جنوبيّ محافظة أربيل العراقيَّة بحقّ الإخوّة الوطنيَّة العراقيَّة المُغيَّبة ومسموح لقوّات تركيَّة تصطاف شَماليّ أربيل بحقّ القوّة!. اللهُ وهبنا العقلَ لا الأديان God has given us reason not religions.
https://kitabat.com/2018/09/26/عراقيّونَ-وسَموا-عديم-الولاء-للعراق-ب/
على مذهب “ شارع TWO WAY REACH ”، نهج البلاغة، طريق طيف طفّ كربلاء الإنسانيَّة:
https://www.youtube.com/watch?v=TXbh5GQWwz8

الشّاعِرُ الوزيرُ اللّبنانيُّ المسيحيُّ «جوزيف الهاشم»، يفخر بنسبه الهاشميّ وبتحدّرهِ مِن صُلب الإمام جعفر الصّادق عليه السَّلام، الَّذي وُلِدَ وتُوفيَ في مدينة جدِّه الرَّسول المدنيَّة المُنوَّرة:


خرابُ أوَّل حاضرة في الإسلام، البصرة الطَّيبة المُنفتحة الباسِمة لكُلِّ ثغرٍ ومصرٍ وعصر:
http://glgamesh.com/archives/8268

فاصل
​الشّاعِر العراقي «أحمد الصّافي النجفي» يمدح الشّاي:

لئن كان غيري بالمُدامةِ مُولعاً فقد ولعت نفسي بشاي مُعطَّرٍ
كأني إذا ما أسفرَ الصُّبحُ ميتٌ وإن أرتشف كأساً مِن الشّاي اُحشَرِ
فلله أرض الصّين إذ أنبتت لنا ألذّ نبات بالمَسرَّة مُثمرِ
لو أنَّ “ ابن هاني ” * فازَ مِنه بجُرعةٍ لراحَ بأقداح ابنة الكرم يزدري
إذا فارَ ما بين السَّماور ماؤه سمِعت له أنغام ناي ومزهرِ
فثَمَّ تخال الفحم أفلاذ مُهجةٍ مِن اللَّيل تلقى في نهارٍ مُنوّرِ
وإبريقه فوق السَّماور مرتقٍ كمِثل خطيب جالس فوق مِنبرِ
سماوره يبدو كشيخٍ مُعمَّمٍ مِن الصّين يزهو في رداءٍ “ مُعصفر ” **.

* ابن هانى= أبُ نؤاس. ** مُعصفر= لون الكاكي الأصفر.

أيقونة جمال عصر النهضة الأشهر Simonetta Cattaneo Vespucci (جنوا Genoa عام 1453- فلورنسـ Florenceـا 27 نيسان 1476م)، تمّ تنصيبها “ إلهة ” الحُبّ لدى الإغريق، وموديل الرّسامين، لتجسيد جمالها، عشيقة Giuliano شقيق Lorenzo di Pierfrancesco de’ Medici الوسيم الأصغر وزوجة Marco Vespucci. لاستدامة جمالها؛ استخدمت خلطة الزَّرنيخ والبيض وفتات الخبز وإدرار الحليب الحيواني والبشري في عمل أقنعة لوجهها وشعرها، غاسلة وجهها بإدرارها، كأيّ إنسانٍ صفيق!. كُلّ صباح، عبيد وخدم يحلبون نحو 700 من إناث الحمير لملء حوض استحمام الملكة الفرعونيَّة كليوباترا!. والسَّيّد بونابرت كان في ميدان الوغى يُفضّل عرق زوجته يُوسُفين Joséphine الحُسن، على العِطر الفرنسي الأشهر، فيكتب لها مُشتاقاً لاستنشاق شذا عطفيها:
“ Joséphine لا تستحمّي، إني قادم! ”.​

اُختان: Freddie Oversteegen وأختها Truus Menger-Oversteegen (مولودة Schoten في 29 آب 1923م)، تحتاج لمِثلهما خانقين وكركوك، اُمُّهما شيوعيَّة وكانتا استثناءً في المُقاومة الهولنديَّة، التي تضمّ الرّجال، لمُقاوَمة الغازي النّازي و”قتل الخونة” الهولنديين في ضواحي أمستردام. الشّابة وشقيقتها شبتا في البَدء مع حريق هتلر لـ”توزيع كتيبات المُقاومة” بعُنوان “يجب أن تكون هولندا حُرَّة”، قبل أن يطورا موهبتهما في المُقاومة المُسلَّحة. و”آنَ قتلتْ Oversteegen أوَّل نازيٍّ، بكت وتأثرت.. كان الأمر صعباً عليها”.

Oversteegen فاتنة بدريَّة المُحيّا في ليلِ شَعرِها المُرسَل الطَّويل، لم يجاوَز عُمرها 14 ربيعاً، الأمر الذي كان يُثير النازيين ويُسيل سُؤرهم وحسّهم البوليسيّ المسعور، اعتبروها