23 ديسمبر، 2024 10:10 م

برزاني أله السياسيين !!!

برزاني أله السياسيين !!!

منذ السقوط والعراقيين يعانون من أله أسمه برزاني يتعبد بصومعته الفاسدون ويلوذون بحماه وموائده المسمومة الخارجين على القانون !!!
وهذا الاله يستمد قوته من ضعف الحكومة المركزية ، بل توقف وجوده وبقاءه بالسلطة ونهبه لخيرات شمال العراق الذي جعله قلعة لصهانية العرب من الخانعين لأمريكا واسرائيل ، ليقطع الشعب الكردي والطيبين من الوطن الأم بعد زرع الحقد والكراهية للعراق الذي هو مهدهم ومهد أجدادهم !!!

وهذا الصهيوني الذي ركز خنجره بضلع العراق ، ليغرسه تحته محاولا أيقاعه بعدة وسائل تمثلت بالأتي :

1- أستمالة وأغراء ضعفاء النفوس من السياسيين الذين لا هم لهم غير السلطة بأي ثمن ، وقد تحقق له ذلك فنال جيش من المدافعين للبرزاني يحقق بهم بعض التوازنات التي تخدم مصالحه ومن وراءها المصالح الصهيونية العالمية !!!

2- صنع لكل رئيس وزراء يحكم العراق ما يعطل مشاريعه التنموية في كل المجالات وعبر الكتلة الكردية التي تطبق مراده دون خوف الله تعالى منجرة وراءه بكل ثقلها ، ومحاربة لكل قانون من شأنه رفع معانات العراقيين !!!

3- المشاركة الفعالة والفاعلة جدا في كل ما يجري من أرهاب ( تفجيرات ، مفخخات ، أغتيالات ، وداعش ) !!!
فتعطيل تعافي الملف الأمني في المركز يصب بمصالحه بالدرجة الأولى ، فكل تأخير وضعف للمركز هو قوة للأقليم الذي صار بهذه الحسابات حسابات ضعف الحكومة المركزية يتوسع بجنون وغطرسة ولن يقف عند المناطق التي أغتصبها بعد سقوط الموصل بل سيبقى يتوسع مع كل مزيد تدهور أمني وسياسي !!!

4- تفرده بكركوك وثرواتها النفطية بالتواطئ مع بعض السياسيين الحاصلين على نصيبهم من هذه الصفقة !!!
لدرجة منحوه تصدير النفط العراقي بدون حسابات أو أخضاعه لشركة سومو المسؤولة عن التصدير  ، مما جعله ماليا أغنى من المركز الذي على يده بدأ ينهار أقتصاده !!!

5- كل ما يفعله أله السياسيين خدمة لمصالح الأستكبار الذي زرعه بظهراني العرق ليمزقه أقتصاديا ، وأمنيا ، وأجتماعيا !!!

6- ما يفعله اليوم من أستهترار وتنكيل بحرق بيوت الشيعة من شعب التركمان في طوزخورماتو لهو أكبر دليل القوة التي تمنحه له أمريكا واسرائيل والتي تريد منحه جرعة بقاء وقناعة يطل معها عمالته بحكم شمال العراق وضرب حكومة المركز !!!

كل هذا ساعد عليه الأنبطاح ، والطمع بفنادق أربيل ولياليه الحمراء وسمر الغانيات ، متناسين عهدهم للشعب الذي أمنهم على نفسه ، بل ومتناسين القضية التي أعدمت من أجلها الملايين من المؤمنين والمؤمنات ، وليكتبوا تاريخ ملطخ بالقاذورات بعد أن كتب من سبقهم التاريخ والتضحية والترفع عن الخونة على جبين الشمس !!!

ولا يستبعد ما يجري اليوم هو للفت الأنظار عن الأنتصارات التي يحققها أبناء الحشد الشعبي الذي بدأ مسعود البرزاني يفهم تعاظم قوته وهو يعيد الهيبة للجيش والمؤسسة العسكرية !!!