الفرح يغمر البغداديون برحيل مدمر ومخرب بغداد رئيس هيئة الاستثمار، وصاحبة المشاريع الوهمية الفاشلة ذكرى علوش التي طمست معالم بغداد وعملت عكس ما قالت الانقاض والنفايات والسمعة السيئة كانت حليفة العاصمة بغداد بوجودها في هرم الامانة . ولم تنفذ اي مشروع وتلهث وراء المصالح الشخصية ولم تقوم بزيارات ميدانية الى المدن المحتاجة الى الخدمات وردع مافيا الفساد وانعدمت الخدمات بوجودها على مدى سبعة سنوات وهناك اعلام فاشل يسوق المشاريع الفاشلة ولا يصرح بالحقيقية وحتى الاطفال لم تسلم من فشل امانة بغداد وهم يواجهون الموت بالسقوط في المنهولات وهي خالية من الاغطية ولا ادامة حقيقية لهذه المشاريع . تفاقمت الازمات بوجود ذكرى علوش على ارغم من ان ميزانية امانة بغداد تعادل خمس وزارات ولكن تلك المليارات تذهب الى جيوب الفاسدين والفاشلين والامانة تدعي عدم وجود الاموال الكافية لتنفيذ المشاريع. شوهت معالم بغداد بوجود الادارة الفاشلة والفاسدة وهي تكتنز الاموال وتعتبر هذا انجاز يحسب لها على حساب المبادئ والقيم والاخلاق موقع الشارع العراقي كتب عدة مقالات عن فساد واهمال ذكرى علوش ، وقال : من منا لا يعرف ذكرى علوش، امينة بغداد التي استبشر بها البغداديون خيراً كونها اول امرأة تدير ملف العاصمة بعد سلسلة فاسدين عانت منهم بغداد الامرين على كافة الاصعدة الخدمية والاجتماعية والثقافية، ليكون القرار الحكومي ان تقدم بغداد لانثى لازالت بقوتها والامل ان تعيد لعاصمة الحضارات بريقها ورونقها مرة اخرى كما كانت في سابق ازمانها ولكن الصدمة ان علوش فعلت ما لم يفعله الرجال وقتلت جمال بغداد برصاص الفساد واغرق عائلتها بالمال الحرام!كل المصادر التي كشفت “فساد” امينة بغداد في السابق لم تصل الى 10% مما هو “مضموم” بجعبة ذكرى علوش ومكتبها الخاص الذي يديرونه “ادوات علوش”، فقد مرت الايام والسنين ونحن نرى ان الميزانيات المالية الهائلة التي خصصت لبغداد من قبل الحكومة تذهب بلا اي رادع اخلاقي او قانوني الى جيوب الفاسدين الذي يتعاملون مع علوش.عائلة ذكرى علوش واشقائها وازواج شقيقاتها وابناء اقاربها، الذين قربتهم اليها لتنشئ منهم “عصابة سرقات” صاروا حيتان ولا يعرفون اين يخبئون اموالهم، لنسمع من هنا وهناك ان اموال علوش واقاربها وعائلتها تذهب مباشرة الى بنوك اوروبية حتى لا يشك احد حساباتها المصرفية الموجودة في بغداد، فقد عملت علوش على “”نهب” خزينة ميزانية بغداد من “الدينار الى المليار” فلم تبق سوى خزينة فارغة يتصارع حولها المسؤولين الصغار من بعدها ولا نعلم هل يتم شمولها بملف ملاحقة المطلوبين بقضايا الفساد اسوة بالذين اعتقلوا واعترفوا.