براعةٌ ما بعدها براعة؟؟

بعض شيوخ وساسة ورجال اعمال الانبار بارعون في كل شيء، سياسة ، اقتصاد، عسكرية، ستراتيجية ، تكنوقراطية ، ولكن ؟؟؟ولكن ما لفت انتباهي نوعين من البراعة:- الأول بيته خارج العراق ( أو بالأحرى بيوته)، يذهب الى العراق شهر أو شهرين ( يجمع الوارد ، وطبعاً الوارد بالملايين )، ثم يرجع الى بيوته في الخارج في عمان ودبي ويبدأ يستخدم ( الوارد ) في شراء عقارات وسيارات ( ويُكرم) أصحابه من الذين يساعدونه في الجوازات والإقامات ويلمعون صورته.- الثاني يعيش في العاصمة بغداد في رفاهية مُطلقة، يقضي ٣ أسابيع في بغداد، ويذهب أسبوع ( للجبهة) ، أقصد لقتال داعش ويظهر نشاطاته وجولاته وعلى مبدأ( أنا هُنَا إذاً صورني)، فيكحش ( الوارد) ويرجع الى بغداد كبطل تحرير معه ( المقسوم)، ويُظهر كرمه من خلال إقامة الدعوات للأصحاب وبذلك ( يضرب عصفورين بحجر) ( بطولات في الجبهة وكرم في المُضيف) وكله ( من جلد الرفاعي)!!!!
هل قرأتم في التاريخ براعة أكثر من هذه البراعة؟؟؟
والرحمة لشهداء سيطرة الرزازة وبزيبز والصقلاوية
مسكين ياعراق، مسكينة يا أنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين !!!!