11 مارس، 2024 1:04 م
Search
Close this search box.

بدلا من تجريد المواطن من السلاح ، تم اجازة بيع السلاح

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو كانت الحكومات المتعاقبة قريبة من الناس لعرفت مدى استهجان الناس للسلاح ولوجوده بين الناس ، خاصة في مجتمع مفتوح على الجريمة بعد الحروب التي تعاقبت على العراق ، وبعد ان تداعت قيمة البشر بسبب عادات وتقاليد اهل البادية واغلب مناطق الريف التي تؤمن بالغزو والتغالب ، ونود ان نذكر المسؤولين ، بان المسروق من السلاح الذي كان بحوزة الجيش العراقي هو كاف لتدمير البلد وهو يوازي ما بحوزة الدولة من سلاح ، وهو اليوم منتشر بين ثنايا الشعب وهو اداة كل الجرائم السياسية والجنائية ، والسؤال هو كيف تدعو الدولة الى حصر السلاح بيدها لتمارس عملها بحفظ الامن ، وفي ذات الوقت تسمح ببيع السلاح .؟ من اي تأتون بهذه البدع؟. من اين تأتون بخطط تدمير اللحمة الاجتماعية.؟
ان هذا التوجه لا يفهم منه الا نوايا خبيثة تريد العبث بامن البلاد ، يقابله تهاون في ترويج المخدرات وهنا تكمن الطامة الكبرى سلاح +مخدرات يساوي مأسي ونكبات.
ان الذي يريد بناء الوطن في مجتمع مملوء بالامية والجهالة والثأر لابد له من ابعاد السلاح عن ايادي الكثير من العابثين وان يشيع مجتمع المحبة والتالف لا ان يسمح ببيع السلاح ، لان هذا الجواز بالبيع مقابل اجهزة حكومية هي الاخرى عابثة ، سيجعل من الدولة هي منزوعة السلاح …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب