23 ديسمبر، 2024 1:18 م

بدر تريد وزارة الدفاع .. عليههههههم

بدر تريد وزارة الدفاع .. عليههههههم

نعم .. كانت معركة آمرلي نسمة فخر وكرامة وسط عواصف الهزائم والأنكسارات المتتالية (العجيبة) التي توالت على الكثير من قطعنا العسكرية التي ارتأت أن تترك الميدان بعد ان تجردت من الغيرة التي عهدناها فيهم وبخوف غير مبرر ، وأيضا ترك المدنيون الموجودون في وسط الميدان الى مخاطر تهديدات مقاصل وسكاكين الأرهابيين المجرمين الدواعش المرتزقة .. لكن ، ونحن هنا نخاطب السيد هادي العامري على أساس انه كان من ضمن القيادات التي اشرفت على تحرير ناحية آمرلي (المحاصرة) ، ونقول له .. ان سقف طموحك ومن خلفك طموح منظمة بدر الذي ارتفع لكي تطالب علنا بمنصب وزير الدفاع ضمن الحكومة القادمة متحزما بـ (عركة) آمرلي التي حسبت لك ، لا يمكن له أن يتحقق .. لأن المرحلة القادمة وكما اتفق الجميع هي مرحلة التغيير وقول الحقيقة في معالجة الأخطاء ، وتحتاج الى رجال خبرة ومهنة وتخطيط وتنفيذ .. وليس كل من قاد خمسين نفرا ببنادقهم وشحاطاتهم وغترهم وصال على ثلاث او اربع كيلو مترات مربعة يتواجد فيها بعض جرذان داعش يصلح ان يقود جيشا من أربعة فيالق .. ثم انت كنت وزير نقل وابنك ما شالته الكاع ، وتجاوز المذكور (حمودي) بقاطات عندما كاد ان يتسبب بازمة دوبلوماسية مع احد الدول العربية في حادثة الطائرة المشهورة ، شحال جنابك اذا صرت وزير دفاع .. أكيد المحروس راح يلعب جوله بالعالم ويعوج حلكة نص متر من يحجي ، مو تمام خيييييييي .. فاتقوا الله يا منظمة بدر فيما يجري في العراق ، واتقوا الله يالتحالف الوطني في احتياجات المرحلة الخطيرة الحالية الى الرجال الأكفاء المهنيين المحترفين لكي نضعهم في المكان المناسب في هذا الوقت الحرج .. وألا يكفيكم ما جرى لجيش العراق لحد الآن بسبب سياسات غبية ضيقة لا ترى أبعد من مكان (بولها) ، أتت بشكولات عجيبة غريبة وفرضتها على المؤسسة العسكرية والأمنية ، والنتيجة هي تدمير تلك المؤسسات التي صرفنا عليها المليارات الحلوة على يد تلك الشكولات .. ثم اصراركم المقزز على توزير نماذج مماثلة سيجعلنا ننعل ابو السياسة الجايفة التي تسيّرون بها امور العراق المبتلى .