19 ديسمبر، 2024 3:00 ص

بداية انتهاء الحرب الطائفية في العراق!

بداية انتهاء الحرب الطائفية في العراق!

حدثني البعض قائلين لا تكتب فلسفة ,بل اكتب البسيط من الكلام الذي يفكر به ابن الشعب فتكون قد تكلمت باِسمه ووصلت الى قلبه, أقول هذا صحيح لو كنا نملك حرية النشر في المواقع والصحف التي يقرئها أبناء الشعب وخلف الله على الزاملي اللي هو الذي أعطانا فسحة نعبر فيها عن بعض ما تجيش به قلوبنا وأحاسيسنا وعقيدتنا أم إن السبب شروط التمويل ! بالحالتين شيء جيد . ومع ذلك فان مقالاتي الثلاثة الاخيرة كانت موجهة للكاتب والمثقف الذي يفترض ان يفهم مغزى ومعنى كلامي فانا يسعدني ان يقرأ لي مثلا الشيعي والسني ,القومي او الشيوعي وكل من يغاير فكره فكري وعقيدتي لان ذلك يعني اننا على الطريق الصحيح واننا اذ نكتب هنا نكون قد تبادلنا الاحاديث وتحاورنا وجهات النظر من خلال مقالاتنا ولا شك فانني ساقنع البعض بكلامي وسأتأثر بكلام البعض منهم ايضا حتى نصل الى قواسم مشتركة.فوجودنا هنا هو ندوة و اجتماع سياسي مفتوح لينهل منه  الافكار من يريد .!لكل كاتب او سياسي وجهة نظر وتحليل معين وانا اعتقد ان الوقت قد ازف على نهاية الصراع واثبات الوجود وما صاحبهما من انتقام وقتل وتهجير وان الشعب العراقي أولا قد ملّ القتل وبدأ يصحى رويدا رويدا ليرى الكارثة ..كارثة تأييده لعصابات لملوم اوربا الذين نصبهم الاحتلال رؤساء على هذا الشعب العظيم ومن هنا كانت النكسة. اذن خاطبت الكتاب والمثقفين لاخبرهم وجهة نظري بان الوقت قد حان ليكونوا قياديين يخدمون شعبهم ويوضحون له المخفي وبواطن الاشياء ومن ثم الطريق الاحسن الذي يمكن ان يسير عليه الشعب,, لا ان يكونوا منقادين يكتبون مثلما يريد البعض ويخدموا المسيئين  ,قال اهل الفتوى : من كان جاهلا فانه عليه ان يصمت في الفتن والا يخذل او يرجف بما يسىء لدينه ومجتمعه .اما المثقف فاعتقد ان من أولويات واجباته تجاه شعبه ووطنه هي ان يظهر الحقيقة بدون عنصرية طائفية او مصلحية (وانا اتحدث هنا عن المثقفين الوطنيين لا من يباع ويشترى).بل وحتى من باع قلمه فان الفرصة قبل ان يحدث التغيير لا تزال مؤاتية لهم .
دعونا نصنع شيئا مميزا هنا وهو أن تكون بداية الحرب الطائفية والحقد والكراهية التي زرعها المحتلين الامريكي واسرائيل الشرقية اي ايران في صفحات ومقالات كتابات  وان نرى ذلك هنا من خلال كتاباتنا فهي دعوة صادقة لكتاب الموقع لاخذ هذا المنحنى وليسيروا اقلامهم بهذا الاتجاه ليكن قلمنا السلاح الاول الذي سينتصر على الطائفية والكراهية والقتل ولتنتقل روح المحبة بين العراقيين لان ما حدث من جرائم القتل والتشريد في وطني لا تخدم الا اسرائيل الغربية والشرقية باخراج ومتابعة امريكية .لا تقامروا على ايران فانها ستنتهي قريبا ,صدقوني فنصف شعبها هو تحت مستوى الفقر فلا بد ومثل هكذا شعب لا بد وان ينتفض وهو يرى مليارات الدولارات من ثروات بلده تصرف على الخارج من اجل اكذوبة  ثارات الحسين والانتشار الذي صاحبه الاف القتلى من الايرانيين في سوريا والعراق ..كلنا نعلم ان الثار من مخلفات الجهل وانه لا يورث غير الثأر والانتقام لا يعتقد أحدا انه اذا قتل من جهة فانها لن تفعل المشابه او اكثر .. لا منجى من القتل غير المحبة ولنتسابق اليها كي ننقذ أرواحنا و كفاكم (زعرنة وخبال !).
تعالوا نسحب البساط من الايرانيين والامريكان الذين يسعون لتدمير بلدنا وتشريد شعبنا واحلال بشر محلهم من الايرانيين وشرق اسيا .. توقفوا لحظة وانظروا بتمعن كم شيعي قتل كم سني قتل وكلكم عرب وهذا هو المخطط الامبريالي المجوسي ..قتل العرب ولا يهم لديهم من اي طائفة هم يقتلون العرب والا هل يعقل ان لا ينتصر كل الجيش ومن معه من حاقدين قتلة ان لا ينتصروا على داعش كل هذه المدة ؟!! أمريكا تؤخر الانتصار عمدا حتى يأتي الرئيس الامريكي الجديد لينتصر على طريقة زيادة القتل بين الطرفين ..الجيش الشيعي وداعش السنية هما حطب هذه الحرب المدمرة والضحايا أهل الموصل ومن يقتل من جميع الأطراف وهذا هو المطلوب حتى يضعف العرب ويكرهوا القتال وبدأ يحصل ولا يقوون على مجابهة إسرائيل كي تتمدد بأراضينا بعد أن تبتلع الأردن ,وهي تهيء الآن يهود العالم للهجرة السريعة لبلداننا ,لذلك قلت لكم قبل اكثر من ثلاثة شهور ان حرب الموصل ربما ستطول ستة شهور وهي قابلة للتمديد اكثر الى ان يشبع مصاصوا الدماء في امريكا والاسرائيليتين ..لكني اعتقد ان ايران ستقع فيها هزة كبيرة تدمرها والانفصال و الثورة العامرة ستحرق الاخضر واليابس فاشتروا انفسكم قبل الزلزال لانكم لن تقاوموا غضب الشعب العراقي اكثر من ثلاثة ايام اشتروا الجديد الغالي ( بلدكم وشعبكم ) و أنفسكم ولا تختاروا (اللنكات)الايرانية  . فهل انتم واعون

أحدث المقالات

أحدث المقالات