8 أبريل، 2024 3:32 ص
Search
Close this search box.

بداية التنفيذ العملي لمشروع خلاص العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو أمعنا في النظر بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني قبل أكثر من سنة وحاولنا أن نربط بين فقراته برابط أو بجامع معين سوف نلاحظ أن هناك جامعاً يجمع بين فقراته كلها تقريباً وهو عقبات تنفيذه على أرض الواقع وهذه العقبات كلها تتركز بوجود وتسلط وهيمنة وسطوة ما يسمى بالمرجعية الدينية على المشهد العراقي السياسي والديني والاجتماعي والإعلامي وحتى الثقافي رغم أن هذه المرجعية متمثلة بالسيستاني هي من أجهل المرجعيات التي مرت على التاريخ الشيعي وأسوءها .
ومشروع الخلاص يؤكد على حل الحكومة والبرلمان وعلى تشكيل حكومة إنقاذ مؤقتة مهنية بعيدة عن التحزب والطائفية والولاءات الخارجية وأن لا يكون أحد أعضائها من المتسلطين والحكومات السابقة وأن يتم تشكيل جيش وقوى أمن مهنية وإقامة مخيمات للنازحين قرب محافظاتهم ومطالبة إيران بشدة للخروج من اللعبة وأن يتم التوقف عن المجازفة بدماء أبناء الشعب العراقي .
ولو ركزنا على هذه المطالب فإنها تشكل ضربة في الصميم لمرجعية السيستاني ومشروعها التخريبي الذي تمارسه في العراق فالحكومة والبرلمان هما من صناعة السيستاني حيث خدع الشعب وأجبره على انتخاب هذه الأحزاب والكتل وعليه سيقف السيستاني عائقاً أمام كل جهد ينطوي على حل الحكومة والبرلمان ، كذلك فإنه سيقف ضد كل دعوة لتأسيس حكومة مهنية بعيدة عن التحزب والولاءات الخارجية لأن هذا يعني انتهاء سطوة إيران التي يعمل السيستاني من أجل خدمة مشروعها ، وليس من صالح السيستاني أن يتم تأسيس جيش مهني وقوي من أبناء العراق الغيارى بعيداً عن المليشيات لأن هذا يعني ضرب فتوى السيستاني الطائفية ، وهكذا المطالبة بخروج إيران من اللعبة وهو مطلب لو تم تنفيذه فهو يعني نهاية مرجعية السيستاني ، ولهذا نجد أن العائق الأهم في خلاص العراق هو تسلط السيستاني على رقاب الشعب العراقي وعليه ولأجل خلاص العراق يجب التخلص من هذه المرجعية العميلة الجاهلة أو تقويض أسسها وتحرير المجتمع من سطوتها .ولكل هذا ولرفع العقبات من أجل تنفيذ مشروع الخلاص فقد شرع المرجع الصرخي بتهديم مرجعية السيستاني من خلال البدء في سلسة محاضرات تحت عنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) والتي يُظهر فيها خواء هذه المرجعية الإعلامية الوهمية الجاهلة ومدى انحرافها عن الإسلام وعن نهج أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وعلى الشعب أن يفهم بصورة جلية وواضحة انه لا خلاص ولا استقرار ورفاهية ولا استقلال وتقدم إلا بالخلاص من مرجعية السيستاني الصنمية التي حجرت العقول والأفكار .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب