امام نزيف الدم المستمر في عراقنا الجريح بسبب تقاعس وتكاسل عناوين دينية وسياسية وتورطها الواضح في حمام الدم العراقي لانها تعول على هذا النزيف في ديمومة بقائها على راس السلطة الدينية والسياسية والكل يتحمل المسؤولية عن الاستخفاف الواضح تجاه الارواح التي تسقط في ساحات الشرف لانها تنصلت من وعودها وتملصت من مسؤولياتها , وامام تعدد عناوين القتله وتنوع اساليبهم الوحشية تقف المؤسسة الدينية عاجزة عن اداء دورها واكتفت بعبارات هزيله ومناشدات خجوله لا ترتقي لحجم المصيبة ونزيف الدم العراقي الذي اصبح ضحية العملية السياسية الحالية ولاشك ان السيستاني هو الراعي للعملية السياسية والساسة كلهم بدون استثناء منذ ستة عشر عام يلوذون بفيه ويحتمون بعبائته , وبعد ان كشفت تظاهرات شباب التغيير الكثيرمن الخفايا وخرجت رائحة فسادهم النتنه وصار واحدهم يفضح الاخر لا بل وصل حد المساس بربهم الاعلى بعد ان وقعوا في حفر الحساب الشعبي الذي لا مفر منه وكل منهم يريد ان ينفذ بجلده [ والنائب فائق الشيخ علي ) مسؤول في الدولة العراقية ومن كبار ساسة البرلمان العراقي الذي يرعاه السيستاني من اعلى قبته حتى قاع مرحاضه يخرج على الملا ويقولها صراحة ان المرجعية لا تعرف ما تقول ويطرح تساؤل حول ماهية الشرع ومتى يجب ان يقال من ما يسمى ( بالمرجع) خاصه وان البلاد في انهيار والحكومة تقتل المتظاهرين والسيستاني خطابه ليس بمستوى إراقة الدماء وزهق الارواح والامر بعيد عنه ولا يهمه مما يؤكد المقول ( ما حن اعجمي على عربي لا ورب الكعبة) فلماذا خطاب السيستاني الذي يعول عليه البعض ويروج له بشتى اشكال التهويل والتمجيد ووصفه باوصاف ما انزل الله بها من سلطان وهو لم تتحرك عنده اي مشاعر او رافة او رقه تجاه شبابنا العزيز الذين روت دمائهم الطاهرة ساحات الشرف , فكم من خطاب وخطاب صدر ويصدر منه واعداد الضحايا تزداد وكم انتهاك حصل ويحصل وخطاب السيستاني لم يضح حد لما يحصل !! وكانه يرسل برسائل للقتله والفاسدين انا لكم داعم مهما قتلتم وانتهكتم لان خطابي سيبقى دون مستوى الدماء التي تسيل !! فيما نسمع من بعيد عن مشاعر تهز الابدان تصدر من عناوين منظمات امميه وشخصيات ثقافيه نشعر فيها عمق التلاحم ومقدار الالم والاسى فيما سمعنا كلام السيستاني وليس فيه طعم او لون او رائحه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1080590032273831&id=100009685325690