بين فترة واُخرى تتعالى أصوات الهدف منها محاكمة المسؤولين عن سقوط الموصل .لكن هذه الأصوات تتعالى اما بغضا او كرها ،او طائفيا ،او الصعود على سحق الأبرياء الشيعة بالانتخابات القادمة والكل تعرف ان التخندق المذهبي واثيل النجيفي هو المسؤول المباشر لسقوط الموصل وتسليمه الى داعش السني ،وكانت النتيجة خراب في خراب .والان قرب موعد الانتخابات برزت الأصوات تتعالى من جديد على محاكمة السياسين والضباط الشيعة . وهذا هراء ..
بينما الدلائل كثيره، منها هروب الضباط السنة والاكراد ومنهم المحافظ وثلاثين الف شرطي مصلاوي حماية الموصل ومنهم منتسبين .( اذا ماقيمة القائد اذا أمراء الوحدات مهزومين ) ومنهم اهالي الموصل وتسمية جيشنا الباسل بأنهم جيش المالكي وجيش الصفوي وقذفه في الحجارة وقناني الماء الفارغة . وهذه من تخريبات المحافظ الذي يعزف يوميا على الخط الطائفي والذي خلق فجوى بين المواطنيين والجيش . واخراً .هي جريمة سبايكر قتل اولادنا من قبل عشائر تكريت التى تبعد عن الموصل مئتان كيلو متر .هنا نؤكد على الفعل الطائفي الخبيث . الذي سبب جرحا عميقاً بين العراقيين .وعمل بحقد ودمار على الوتر الطائفي . لكون المحافظات الأربعة السنية اغلبها هاجت على الخراب والتدمير من قبل شيوخ الفتنة والبعثين وتشهد اعمال عنف بين فترة واخرى تؤدي الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.وهذه الاعمال البربرية لمطالبتهم في دم صدام . ونحن ابرياء من قتل صدام وانما بوش السبب ورؤساء دول الخليج الاثرياء لكننا نحن الشيعة (حائط أنصيص) للمهاترات السياسة والتناقضات المذهبية مما دفعنا كثيراً من دماء الشباب لحماية العرض والأرض والمذهب ونحن فقراء لايزال ..
ولانحمل المسؤولية على السياسين الشيعة هم اكثر منا فقراء . صح السلطة في اليد وهم مستفادين من الناحية المادية . لكن الخراب بداء من جميع اخوانا السنة …
وأما الاكراد .بين وبين .مره يلعبون على الخراب ومره يلعبون على السكوت وحماية المفسدين .فاذا كان القسم من السياسين الموصل يطالبون بالمسبب الرئيسي لسقوط محافظتهم عليهم سحق اثيل النجيفي وعصابته ثلاثين الف شرطي مصلاوي والضباط السنة هم الخونة .سحقا حتى الموت لانهم السبب لسقوط الموصل .او عفا الله عما سلم .وفتح صفحة جديدة من خلال الشعار القديم اخوان سنه وشيعة .هذا الوطن من بيعه .اما اخوانا الاكراد اذا تم فصلهم من العراق الله معاهم لاتأثير على العراق العربي ابدا . ثلاثة محافظات وكفانا الله شرهم .ونحن الطرفين دفعنا شهداء كثيراً ايها العرب كافي قنال هداكم الله .
وهذا ملخص على الفكر الشيعي للامان والاطمئنان ؛الحمد لله ( الشيعة ) لايذبحون انسان ولإيفجرون أنفسهم ولايغتصبون النساء حسب قوال الامام جعفر الصادق بالنسبة الى الضرورات تبيح المحظورات .[4] محمد جواد مغنية: فقه الإمام جعفر الصادق، دار التعارف، الطبعة الرابعة، 1402هـ ـ1982م، ج6، ص381..[2] وتعني: (( كل فعل واجب شرعاً يلزمه عقلاً حرمة ضده شرعاً.)).