بدأت بوثيقة وانتهت بتغريدة

في ( 2019/9/5) “نسبنا تشكيل مديرية القوة الجوية، ويكلف السيد (صلاح مهدي حنتوش) مديراً للمديرية بالوكالة للتنفيذ”.

أثار جدلاً لدى الأوساط السياسية والشعبي، حتى اصدرت هيئة الحشد الشعبي، بنفس اليوم، بيانا نفيه فيه ماتم تداوله بشأن تأسيس قوة جوية خاصة بتشكيلات الهيئة.

مديرية إعلام الهيئة في بيان لها أن “مصدر مخول في الحشد الشعبي ينفي صحة صدور ماتداولته بعض وسائل الاعلام من قرار بتشكيل قيادة للقوة الجوية للحشد الشعبي”.

وفي (2019/ 8 /28)، قال زعيم كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي خلال حديث متلفز أنه “اذا لم تقم الحكومة بحماية معسكراتنا، فإن الحشد الشعبي مضطر وبعلاقاته أن يتعاقد ويأتي بمنظومة تتعامل مع أي طيران فوق معسكراتنا، ومن غير الممكن ان نترك كل أسلحتنا تُستنزف معسكراً بعد آخر وهي تكلف ملايين الدولارات، ويُمكن أن نتعاقد بعلم الحكومة، لكن الحكومة اذا تعاقدت فيُمكن أن يتأخر التجهيز إلى نحو سنة، لكننا يُمكن أن نذهب إلى تفاهمات مع ايران لحماية ما تبقى من معسكراتنا”.

في ( 2019/9/5) دعا الصدر إلى التغريد بانتهاء عمل الحكومة عدم قدرتها على تطبيق القانون.

الى ذلك اكد رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية والقيادي في تحالف سائرون، صباح الساعدي، أن تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر “احبطت” مشروع تأسيس قوة جوية موازية في العراق.

وفي ( 2019/9/5 )كما نشرت قناة العهد الفضائية التابعة لحركة عصائب اهل الحق بقيادة شيخ قيس الخزعلي في موقع اخباري إلكتروني هذا جزء من الخبر ” وجهَ نائبُ رئيسِ هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بتشكيلِ مديريةِ القوةِ الجوية في الحشد، فيما كلف صلاح مهدي حنتوش مديراً لها بالوكالة”.

ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، لها حصة في جدال السياسي لحديث النائب منصور البعيجي، أن البرلمان سيعمل على توفير الإجراءات اللازمة لشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية “أس – 400 ″، وتذليل العقبات التي تفرضها واشنطن.

انتهت الوثيقة التي صدرت من نائب الهيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس بتغريدة من زعيم التيار الصدري بتفسير من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بهيكلة الهيئة الحشد الشعبي بدون منصب نائب للرئيس .