19 ديسمبر، 2024 1:17 ص

بدأت اخشى على البصرة

بدأت اخشى على البصرة

بدأت اخشى على البصرة من عهر ايران .. القنصلية الايرانية ليست ضريح السيدة زينب فهل يتدخل الحرس الثوري بحجة حماية القنصلية .. وكذلك سكوت السياسيين في بغداد عن ما يحصل في البصرة مؤشر شؤم ينذر بوجود مخطط خطير خصوصاً قد بدأ انسحاب الجيش والقوات الامنية من أماكن مهمة في المدينة لكي تأخذ الميلشيات والاحزاب دورها في حرق البصرة واتهام المتظاهرين بذلك .. وايضاً الاتفاق بين وزير الداخلية العراقي والايراني بالاستعانة بشرطة إيرانية لحماية الزوار ان صح ذلك الاتفاق فأنه ربما يكون صفحة من ذلك المخطط لاحتلال النجف وكربلاء ليس بمعنى الاحتلال العسكري بقدر ما هو تكثيف لوجود الميليشات الايرانية اكثر من ماهي موجودة لان اغلب الزوار الايرانيين هم بالاساس من الحرس الثوري وهم من سيقوم بالعبث في تلك المدن لخلط الاوراق في المنطقة بحجة ان حكومة العراق طلبت من ايران حماية المدن المقدسة من المخربين مثل ما طلبت حكومة سوريا من الحرس الثوري والميليشيات العراقية لحماية ضريح السيدة زينت لتكون مدن العراق قرابين لمواجهة الحصار الامريكي ضد ايران .. وايضاً دعوة دخول الحرس الثوري الى البصرة بحجة حماية القنصلية وموظفيها ومن ثم المساومة عليها اما ضمها الى ايران تعويضاً عن خسائر الحرب العراقية الايرانية التي طالما ما نادى بها السياسيين من اتباع ايران في العراق قبل قادة ايران انفسهم، او الاتفاق مع ملالي طهران لتكون البصرة محمية إيرانية من عبث المتظاهرين الذين وصفهم عمار الحكم بالرعاع والمخربين، وبذلك تضرب ايران حجارة بعصفورين تصدير نفطها عبر البصرة بحجة نفط عراقي من جهة ومن جهة اخرى تستحوذ على عائديات النفط بحجة التعويضات وهذا ما يريده اتباع ايران من السياسيين لكونهم ايرانيين اكثر من ايران ولانهم على يقين ان انتهاء الحكم في طهران موت لهم لذلك في حساباتهم ليذهب العراق الى الجحيم ولتعيش ايران في النعيم .. وبهذا يصبح موقف امريكا صعب وستكون في حرج من ضرب مدن مقدسة وكذلك صعوبة التنقل بقواتها من الشمال والوسط الى الجنوب وصعوبة ضرب طائراتها قوات وميليشيات تحتمي بالسكان والاهم هي ليست على استعداد بالتضحية في جندي امريكي واحد، علماً ان خلافاتها مع ايران وصلت الى الذرة في كل مكان في العالم الا في العراق متفقة عليه معها طيلة الخمسة عشر سنة الماضية بل من قبل الاحتلال .. هذة ليست أفلام او سيناريوهات لأحداث ممكن حصولها بقدر ماهي مخاوف وتحذيرات نابعة من خشيتنا على البصرة وعلى شبابها المتظاهرين المطالبين بحقوقهم التي لا تتعدى ابسط مقومات الحياة من عهر ايران واذنابها حكام المنطقة الخضراء والمعممين الذين يحاولون ركوب الموجه .. لهذا بات لزاما على العراقيين والعرب والعالم اجمع الانتباه لهذا المخطط الجهنمي الذي لا يعني فقط الانتقام من المتظاهرين وانما ذبح البصرة وتقسيم العراق وتوزيعه حصص وغنائم لهذا الطرف او ذاك .. اللهم اشهد اني بلغت ..