23 ديسمبر، 2024 7:57 م

“بحيرة ساوة” تخطف جائزة اتحاد الإذاعات العربية

“بحيرة ساوة” تخطف جائزة اتحاد الإذاعات العربية

فازالشريط الوثائقي ( بحيرة ساوة ) ‏انتاج شبكة الاعلام العراقي للمخرج ‏الشاب مهدي زاهد، بجائزة اللجنة ‏الدائـمة للبرامـج التلفزيـونيـة التابعة ‏لاتحاد إذاعات الدول العربية ضمن ‏جوائز المسابقات البرامجية ‏التلفزيونية (لعام 2012) التي ‏ينظمها الاتحاد سنويا.‏
الفيلم حلقة من البرنامج الوثائقي ‏‏(كان في مكان) التي تعرضها القناة ‏العراقية منذ بداية العام 2012.‏
ملحق (فنون) التقى الفنان زاهد ‏الذي حدثنا عن هذا الفوز بالقول: ‏اشعر بالسعادة والفخر لان هذه ‏الجائزة باسم العراق؛ كوني ساهمت ‏مع زملائي في شبكة الاعلام ‏العراقي، بالحصول على هذه ‏الجائزة، التي تمثل الصفوف العربية ‏المتقدمة للاعمال التلفزيونية العربية ‏العتيدة، اذ شاركت في المنافسة اكثر ‏من ثلاث عشرة هيئة تلفزيونية ‏عربية.‏
‏  يرى  صاحب فيلم (مصطفى جواد) ‏في فيلمه: تجربة عراقية رائدة في ‏مجال البحث العلمي البصري، اذ تم ‏ادخال كاميرا  خاصة بالتصوير في ‏أعماق مياه هذه البحيرة التي شاعت ‏عنها الاساطير والمحاطة بالعديد من ‏ألالغاز والحكايات المثيرة، وهذا ‏يحدث بحسب معلوماتي لاول مرة، ‏ويطمح فريق العمل ان يساهم فلمنا ‏في التوصل الى العديد من ‏الاستنتاجات العلمية لاسرار البحيرة ‏من خلال الاستعانة بالعلماء ‏والخبراء ومراكز البحوث العلمية. ‏
يضيف المخرج مهدي زاهد: الفيلم ‏صوره واثق حسن وخالد السعدي و ‏معروف محمد، وكتبت السيناريو له ‏واخرجته، بمساعدة ميدانية من ‏الشرطة النهرية في محافظة المثنى .‏
‏  وعن اخر افلامه الوثائقية ‏التلفزيونية قال مهدي: انجزت حلقة ‏جديدة بعنوان  (بتران شط العرب) ‏من سلسلة البرامج الوثائقية (كان ‏في مكان) من المؤمل ان يعرض ‏قريبا من شاشة العراقية، وهو من ‏تصوير اسو طارق ومساعدة محمد ‏عباس، وادار انتاجه خليل سعد، ‏والمختص بمكياج الفكس عبد ‏الرزاق مرتضى، الفيلم اعتمد البحث ‏بالوثائق والارقام والأدلة والشهادات ‏الحية، عن واحدة من جرائم العصر ‏بحق الارض، والانسان في العراق،  ‏وبالتحديد في منطقة (شط العرب) ‏مثيرا جدل تداعياتها الاجتماعية ‏والانسانية التي  تتضاعف يوما بعد ‏يوم، حيث وجهت من خلال الفيلم ‏خطابا انسانيا الى العراقيين، ‏ومنظمات حقوق الانسان والهيئات ‏الاممية ذات الشان للفت الانتباه لهذه ‏القضية البيئية الخطيرة.       ‏
‏ يتمنى المخرج مهدي زاهد توفر ‏الامكانية المادية، لانتاج افلام  ‏ومشاريع كبيرة تراود افكاره وتغازل ‏طموحاته؛ كي يستطيع المنافسة في ‏المهرجانات العالمية، مضيفا: احلم ‏ان يعيد  اصحاب القرار في ‏مؤسساتنا الفنية النظر بتخصيص ‏الميزانيات للأعمال الوثائقية، ‏والالتفات الى أهميتها كمشروع ‏وطني يواجه اعلاما مضادا ومضللا، ‏من قبل امبراطوريات اعلامية ‏عملاقة، كونها وسيلة لكشف ‏الحقائق والاحداث  سواء أكانت ‏سياسية ام تاريخية ام اقتصادية ام ‏ثقافية ام علمية ام غيرها، وعامل ‏مهم من عوامل ايصال وجهة نظر ‏المغيبين من شعوب العالم عبر ‏الشاشة المرئية.‏

اضــــاءة

‏  يعد مهدي زاهد من المخرجين ‏العراقيين الشباب العاملين في مجال ‏الافلام الوثائقية، يحمل شهادتي ‏البكالوريوس والدبلوم في السينما، ‏ابرز اعماله، (معهد  العمالقة) في ‏العام  2007 و(مصطفى جواد) في ‏العام2010 و(جسر الاحرار) في ‏العام2010 و(الكنز المفقود)  ‏‏2011، و(وزير المعارف) 2012 ‏و(بحيرة ساوة) 2012.‏
سبق للفنان الحصول على جائزة ‏أفضل عمل متكامل عن فيلم  (معهد ‏العمالقة ) في العام 2007، وفاز ‏بجائزة افضل وثائقي عن فيلمه ‏‏(الكنز المفقود) في مهرجان الفنون ‏السينمائية والتلفزيونية السادس ‏والعشرين من بين سبعين فيلما في ‏العام 2011.‏