يتوقع الدكتور حامد عبد المقصود ؛أستاذ في جامعة ميونيخ{سقوط العالم ألآسلامي خلال الثلاثين سنة ألقادمة} ومن ألآسباب التي أستند عليها مايلي:
1-ان الشعوب الآسلامية تقدس نصوصا جامدة عقيمة لافائدة منها وبالتالي يعتبرونها صالحة لكل زمان ومكان ؛وبالرغم من ذلك ؛نرى شيوخ الآسلام يرددون بكل غرور وتبجح بأن ألمسلمين هم أفضل ألامم وأن غيرهم رعاع لايستحقون الحياة .2- يرى الكاتب أنه من المستحيل للآمة ألآسلامية أن تتقدم وتبدع قبل أن تتحرر من مأسيها وعقدها ومحرماتها ؛وقبل أن تنجح في تحويل دينها الى دين روحاني صرف يدعوا الآنسان الى علاقة مباشرة خاصة بينه وبين خالقه؛وذلك بدون تدخل من رجل دين أو أنسان أو هيئة أو مؤوسسة أو مافيا دينية .
كيف ستتمكن ألنخبة التنويرية ألآسلامية من مواجهة الواقع ؟فرغم التشاؤم الذي يعيشه ويعاني منه معظم اللبراليين المسلمين ؛فمازال هناك من أمل يدفعهم الى المطالبة بمصارحة الذات بعيدا عن الكذب والنفاق والتقية ؛ثم ألمصالحة مع الاخرين وأحترام تفوقهم ألحضاري وألآعتراف بفضل أنتاحهم ألعلمي والتكنلوجي الذي يغني البشرية جمعاء ؛وعليهم أن يدركوا أولا مدى ضعفهم ويشخصوا أسباب تخلفهم وفشلهم دون خوف أو حذر أو عقد دونية كي يتمكنوا من أيجاد الدواء المناسب للعلل التي تقض مضاجعهم.
ألمعرفة هي النور في الحياة ،فمثلا رواد الفضاء الذين هبطوا على سطح القمر تحولوا الى دعاة يدعون الى ألآيمان بالله لما شاهدوه من عظمة الخالق في مخلوقاته .ولا يوجد صراع بين العلم والدين ؛فالآيمان أن نختار بين أن نكون 350 مليونا من أهل الكهف أو 350 مليونا من أهل العلم!!.
يقول ألشيخ محمد عبده أحد دعاة التنوير في العالم ألآسلامي {لقد أحتجت الى عشرين عاما لكي أتخلص من زبالات الآزهر} وفي الحقيقة انني أحتجت الى أربعين عاما لكي أتخلص من سخافات وخرافات أهل العمائم!!.وأليكم بعض هذه ألخزعبلات :
1-ألوعاظ السنة {ألدعاة}:ألخليفة عمر بن الخطاب ؛أوقف هزة أرضية في المدينة ألمنورة؛خالد بن الوليد رفع يده الى السماء فتحول النهر الى جليد ؛فعبر الجند لملاقاة الأعداء؛أن رسول الله {ص} قبل التحريم والنهي عن تناول الخمور ؛كانت تصله ألخمور با لجرار والقرب {وكان يهدي بعضها ويبيع بعضها ألاخر}ويمضي الشيخ محمد العريفي الداعيىة عضو رابطة علماء المسلمين ؛صاحب سورة التفاحة!!قائلا ؛أخذ الصحابة يسكبون الخمور ؛ثم يخوضون فيها بأرجلهم وبعدها يدخلون المسجد بأقدامهم المبتلة ويصلون؟ ويجيزون أكل اللحوم التي يتلبس فيها الجن!!.
2-أهل العمائم والروزخونية الشيعة:يدعون أن الله خلق أل البيت قبل خلق الكون ؛وأن ألامام علي خلق قبل أدم بأكثر من {180}ألف عام طبقا للعلامة ياسر حبيب!!!؛أما أبوجكليته ألذي يشفي الناس بأكل الجكليت وبالتفال؛يدعي أن ألله لم يخلق الكون الا من أجل ألبيت{ع}وأخر صرعة جاء بها أستاذ جامعي أن فاطمة الزهراء {ع}من على أحدى الفضائيات ؛أنها خلقت من نور الله وأنها لاتحيض وجاء بدليل أنها عندما ولدت ألآمام الحسن {ع} قامت الى صلاة العشاء بدون وضوء وأنها لاتحيض كبقية النساء؛وهذا غيض من فيض الخرافات والسخافات والتحشيش الديني وعبادة ألآشخاص.
ألغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء ؛ولكن هم يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناحج حتى يفشلّ!!.لم يحرك ألقرأن ألعقلانية ألا بعد ترجمة كتب اليونان في العصر العباسي وحتى في عصر الآزدهار الاسلامي كان الفضل لكتب اليونان والفرس وكل العلماء ؛أبن رشد وزكريا؛والرازي وأبن سينا والفارابي ؛أقتبسوا من فلاسفة اليونان مثل أرسطو وأفلاطون.أن مانخشاه في بلادنا العربية هو أنتشار الجهل والتفاخر به علانية وأعتباره حالة طبيعية{زكريا ثامر؛قاص سوري}؛وعلى النقيض مانسمعه يوميا ؛لانعثر على أصول الخلاف في الدين ؛ثمة أسباب أجتماعية ؛أخلاقية ؛سياسية لهذا الخلاف؟!!.
صغار العقول يرون الاعتذار ؛مهانة؛أما كبار العقول فيرون ألآعتذار رقيا وتسامحا؛وكما يقول المتنبي :ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم.فالعقلية الدينية ؛بوجه عام ظواهر نفسية أجتماعية أكثر مماهي عقلية منطقية؛يقول الكواكبي عن التعليم {ألمستبد لايخشى من علوم اللغة المقومة للسان ؛وكذلك لايخاف من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد والاعتقاد أنها لاترفع غباوة ولاتزيل غشاوة ولكن ترتعد فرائصه من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية والفلسفة العقلية و وحقوق ألآممم}.يقول زكي أبراهيم في كتابه{مولانا}مالفرق بين مايطلبه المستمعون وما يطلبه المصلون ؛فمعظم ألآسئلة في علم لاينفع وجهل لايرفع ؛أن ملحني مصر من ألآوائل في القرن الماضي كانوا يحملون لقب شيخ ؛كشيخ درويش وشيخ سلامة حجازي وابو ألعلا وغيرهم فهي اشبه بعيادات ألآستشارات ألطبية والدينية ؛يلبس بدلة أفرنجية من القرن الواحد والعشرين تحمل رأسا من القرن الثاني عشر؛ومن يعض الناس بالموت لايبول على نفسه خشية مقابلته؟!!.
ولاغرابة أن يقول جميل صدقي الزهاوي { أن اوروبا تقدمت بالمحرك البخاري ونحن نتقدم بصحاح البخاري !!.