لماذا بهذا الوقت بالذات حين قرر العبادي عرض حكومته يوم الاثنين القادم لماذا سؤال يتبادر الى الاذهان لكن الاجابة عليه بسيط جدا فبعد ان ظهر انه المرشد للعبادي يوم الاربعاء الماضي ليقول له عليك بتشكيل حكومة الاغلبية ويعطي نصائحه كانه هو رئيس وزراء المكلف بتشكيل الحكومة وبعد ان انكشفت الكثير من ثضايا التفجيرات بحقه واحالته الى المحكمة الجنائية الدولية لعب لعبته لغرض اعاقة العبادي عن تشكيل الحكومة وبعد ماابداه العبادي في مرونة لتوحيد الرؤى والصفوف خلال الاسابيع الماضية انزعج منتهي الولاية من ذلك وكونه اجبر على التسليم بالامر الواقع من السفير الامريكي بان يتم تسليم السلطة وان يعلن ذلك خلال ساعة واحدة بدا يلجا الى معوقات تعيق العبادي في تشكيل حكومته العملية كانت مدروسة جيدا لكن مفهومة من قبل العراقيين جميعا
الان اما الدكتور العبادي اعلان واحد احالة الجناة فورا والمضي بتشكيل الحكومة وانهاء حكومة تصريف الاعمال من سابقه لان هذه الخطوة ستقطع نصف الطريق فداعش تقتل والمليشيات تقتل فما الفرق بين الاثنين لايوجد فرق فالجميع يقتلون بدم بارد فالعراقيين سالت دماءهم جميعا من كل القوميات والطوائف على ارض الفراتين فالامور بدت صعبة للغاية امام رئيس الوزراء الجديد الدكتور حيدر العبادي لكنه سيتجاوز الازمة هذه ويشكل حكومة الاتحاد الوطني بكل مقوماتها الوطنية وسيفشل من يريد للعبادي الفشل لم يبقى الا سويعات قليلة وعلى العبادي ان يقنع الجميع بان لاسلاح لغير سلاح الاجهزة الامنية ولاسلطة غير سلطة القانون فالعراقيين اليوم ينظرون اليك بنظرة التغيير الى عراق يجمع شمل الكل فانك متفهم لما يجري بالعراق ارض الرافدين ارض الانبياء والرسل وعليك من الان احالة هذا الملف الى المختصين لينال من ارتكب الجرائم بحق العراق والعراقيين جزاءه العادل فلا عدل الا عدالة الارض والسماء ويومها ستقف مسؤولا عن اول اختبار لك اما م الله فتذكر ذلك فساْ لوهم بانهم مسوؤلون.