18 أبريل، 2024 1:53 ص
Search
Close this search box.

بحجة التكافل حرامي البيت مقتدى يبوك وينطي للفقره… صورني وآني ادري

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتغير اساليب السراق وفق متغيرات الزمن فقد كان السارق (الحرامي) سابقا يغطي وجهه ويلبس (القفاز) ويسرق في الليل واغلب سرقاته كي يملء بطنه, لكن اليوم اصبحت السرقة ( فن ومهارة وشطاره) تحضى برعاية كبار (الحيتان) حيث يتباهى السارق بها وفق مسميات جديدة وعناوين منمقه تحت عنوان (اللجنة الاقتصادية) ولجان المشتريات والتثمين والمناقصات والعقود وغيرها, ونختار لكم كبير السراق وزعيمهم مقتدى الصدر الذي ما ترك زاوية في وزارة او هيئة او دائرة حكومية إلا ودخل فيها (وخمط) حصة من الداخل وبالامس فضحته الاعلامية الثائرة ( رنا الزيادي) وكشفت عن حجم السرقات التي اشرف عليه ومليشياته التي قدرتها بالمليارات فليس غريبا ان يكون هناك جياع في العراق وان تكون ميزانية العراق خزانته خاوية اذا تكالبت عصابات السرقات للمال العام للاحزاب والمليشيات الإجرامية العميلة الى إيران وعلى راسها مقتدى حرامي البيت الذي جعل من نفسه قائداً للاصلاح الصدري ليبرهن للعالم اجمع ان تياره افسد خلق الله تعالى , واليوم مقتدى الحرامي بحجة التكافل وتقديم العون للفقراء تبرع من ماله الخاص بحفنة من الدولارات وحولها بالعراقي واشترى (تمن ومعجون وبصل) ووزعه على الفقراء وطلب ان تكون صورته اكبر من حجم عمامته الابليسية في وسط العلاكة عسى ان تغفر له هذه الخطوة ذنبه بقتله العراقيين في ساحات العز التظاهرات السلمية لكن هيهات يا جربوع كرامة العراقيين لا تباع بمال الدنيا وساعة الحساب قريبة جداً انت تعرف هذا جيداً وستقف قريباً للمحاكمة في قفص الجريمة المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد في محكمة الشعب وان غداً لناظره قريب .

https://images.app.goo.gl/DSBAxhZXyQMLFevk9

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب