22 مايو، 2024 2:05 ص
Search
Close this search box.

باي باي شيعة باي باي مرجعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

احداث احتلال العراق في عام 2003 ليست بالبعيدة ، كلنا يتذكر كيف ان الجيش العراقي الباسل والذي كان يضم جميع اطياف العراق كيف قرر وبالاجماع ان لا يقاتل ، ايمانا منه بغباء هذه الحرب وأملا منه في ان يحصل تغيير نظام الحكم في العراق , فكل العراقيين كانوا يريدون التغيير كلهم سنة وشيعه واكراد ، وباقي الأقليات ، لان النظام السابق بسبب حماقاته زج العراق في كثير من الأزمات , وعندما حصل التغيير استبشر العراقيون خيرا بان الحياة ستصبح أمامهم وردية وسيعيشون عيشة أوربية .
عندما سلمت امريكا زمام الحكم للاحزاب الشيعيه الاسلامية ، باركت هذه الاحزاب وايدتها وساندتها وعزرتها ووقرتها أعلى مرجعية شيعية , وكانت أمام المرجعية فرصة تاريخية ان تجعل من العراق باسره بلدا شيعيا ، هذا في حال دعمها لحكومة تحب الشعب باسره وتحسن اليه وتهتم به بأسره ، لان السني العراقي يرى ان الفرق طفيف بينه وبين الشيعي ، وهو ان الشيعي يبالغ قليلا في حب ال البيت فقط ليس الا , لكن احزاب السلطة الشيعيه الاسلامية اول ما قامت به الحرب الشعواء ضد السنة ، فالسجون اتخمت بالرجال والنساء الارهابين ( صفة ارهابي صارت ملاصقة للسني ) ، جثث اهل السنة ملأت الشوارع ومستشفيات الطب العدلي والتصفيات الجسدية كانت مرتبة ودقيقة تستهدف ضباط الجيش العراقي السابق وطياريه ، كيف لا ؟ وحكومتنا الاسلامية الشيعية تعلق صور خميني وخامنئي اللذان حاربهما ضباط وطياري جيشنا العراقي السابق , وبسبب هذه الحثالة الحاكمة لم يعد السني يؤمن بمقولة اخوان سنة وشيعه ، لان السلطة الحاكمة اثبتت انها ترى السني عدوها ، وهذه النظرة انتقلت الى عقل السني , احزاب السطة الاسلامية الشيعيه ، حاربت الشيعة ايضا فمجزرة اهل السماء في النجف ومجزرة البصرة ومجزرة كربلاء بحق اتباع الصرخي هي مجازر بحق مواطنين شيعه , احزاب السلطة الاسلاميين حاربوا الاكراد ايضا وقطعوا عنهم ميزانيتهم .
حكومتنا الشيعية الاسلامية كانت مباركة من اعلى المراجع الدينية ، وما لبثت أن بدأت فضائحها تنشرها وكالات الاخبار العالمية ، وفضيحة بنما ليست هي اول الغيث ولا آخره ، بعد ان حكومتنا سرقت ونهبت نفط العراق ، واموال العراق ، وارصدة العراق , ولم نسمع للمرجعية صوتا !!! ترى اين هو صوت المرجعية من كل هذا ؟؟ هل هي خرساء ؟ صماء ؟ ام هي جسد ميت بلا روح ؟
أظن أن الاحداث اثبتت عدم جدوى وجود المرجعية وعدم الحاجة لها ، بل اثبتت الاحداث ان المرجعية اشتركت وساهمت في خراب العراق ، فإذا جاء يوم وتمت احالة حكومتنا الى المحاكم
فيجب أن تحال المرجعية ايضا الى المحاكم ، وسنحاسبكم امام الله يوم الحساب وسنقتص منكم . فلم يكفر السني وحده بالمرجعية وبشيعة السلطة ، بل كفر الشيعي ايضا بشيعيته بسببهما, وأظن أن الوقت حان لنقول ..باي باي شيعة .. باي باي مرجعية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب