22 ديسمبر، 2024 10:08 م

بالمحبة والتسامح..(فرح العطاء) تضع اولويات السلام بين الاطفال

بالمحبة والتسامح..(فرح العطاء) تضع اولويات السلام بين الاطفال

(نحن فرح العطاء.. محبة، تسامح واحترام) بهذا الهتاف قدم اطفال (منظمة فرح العطاء) حفل اختتام المخيم الكشفي الثامن لهم في قاعة كنيسة مار يوسف في الكرادة مساء يوم 29/آب/2018.

حيث دأبت منظمة (فرح العطاء) ولثماني سنوات متتالية على اقامة المخيم الكشفي والذي يضم عدد كبير من الاطفال، ومن مختلف المذاهب والاديان ومختلف الطبقات الاجتماعية، لزرع المباديء الانسانية في جيل المستقبل.

عن مخيم هذا العام قالت رئيسة منظمة فرح العطاء في العراق سهيلة الاعسم (تهدف منظمة فرح العطاء اللبنانية، الى زرع مباديء السلام لدى الاطفال، ويكون ذلك من خلال تعليم الاطفال اساسيات المحبة والتسامح، فهؤلاء الاطفال هم مستقبل العراق، ونحن نسعى لبناء جيل واعي بنّاء).

كما اشارت الاعسم الى ان العديد من الاطفال يلتحقون بمخيم فرح العطاء سنويا، وكان في هذا المخيم عدد كبير من الاطفال الجدد، وهذا يدلل على ثقة الاهل بما نقدمه، مضيفة (وأوجه شكري للأهل لأنهم وثقوا بنا وتركوا اولادهم، وهم على يقين بانهم في ايادٍ أمينة، ونحن بدورنا سنقوم بتعليمهم مباديء الانسانية ليقوموا هم بنقلها الى البيت).

ضم فريق فرح العطاء، اضافة الى الاطفال المستفيدين، كذلك فريق من الشباب المتطوعين لتدريب الاطفال وإعداد الخطط والفعاليات الفنية التي تقدم خلال الايام الخمسة وهي مدة المخيم الكشفي.

المدربة نبأ طالب تقول (خلال هذه الايام الخمسة شاهدنا الفرح في عيون الاطفال وفي تصرفاتهم ومشاركاتهم الفاعلة وتعاونهم الكبير، ولكن للأسف في حفل الوداع اليوم اخذوا بالبكاء لأنهم سيفترقون وكل يذهب الى بيته).

المدرب محمد كاظم يقول (لدى هؤلاء الاطفال مواهب قد لايتعرف عليها الاهل، هنا في تجمعنا هذا اخرجنا كل طاقات الاطفال وتعرفنا على طموحاتهم واحلامهم). مضيفا الى ضرورة ان يهتم الاهل بهذه المواهب وينمونها بالمتابعة والدعم.

من جانبهم وجه اطفال فرح العطاء كلمة القتها الشابة المتطوعة ريم نقلوا فيها رسالة محبة الى منظمة فرح العطاء التي هيأت لهم هذه الاجواء جاء فيها (تلتقي بلابل فرح العطاء لتوزع الامل والابتسامة على وجه بغداد في مخيمها الثامن نحو اهدافها “المحبة والتسامح والاحترام”، تحت شعار (نظم وقتك ياشاطر واشتغل اليوم مو باجر)، شاكرين حضرة الكاردينال لويس روفائيل ساكو والى الاب فراس راعي كنيسة مار يوسف الذي فتح لهم ابواب الكنيسة ووفر لهم الخدمات اللوجستية.

وفي ختام الاحتفالية تبادل الاطفال رسائل نصية فيما بينهم لتبقى ذكرى بينهم، حملت مشاعرهم الجميلة.