23 ديسمبر، 2024 8:25 ص

بالصوت الموثق لواثق البطاط يعلن أن لا حكومة في العراق

بالصوت الموثق لواثق البطاط يعلن أن لا حكومة في العراق

كيف نعرف قوة الدولة وكيف نعرف أن هذه الدولة هي دولة بالمعنى الصحيح وكيف نفهم ماهية تهجم رجل إرهابي على الدولة وعلى الحزب الحاكم ( الدعوة )؟ وهل يحتاج إلى دليل هذا الهجوم الذي قام به البطاط ، هل ستقوم الدولة بواجبها وتعتقل من يهددها علنا أم إنها سترضخ لمطالب البطاط ؟ ربما ستعتبر البطاط تكلم في لحظة غضب وتتعامل معه وفقا بمقولة عبد الكريم قاسم ( عفا الله عما سلف ) ، هيبة الدولة على المحك من ادعاء البطاط وتهديد عشيرة البطاط للحكومة في محافظة ميسان ، هل أخطأت الدولة وتجرأت في عملها ، من سيحمي رجال القانون من سطوة رئيس عصابة حزب الله العراقي ، هل تستطيع الدولة كسر أنف هذا الإرهابي ، أم أنه قالها وسيفعل ؟ هل قانونا يعتبر هذا التهديد يدخل بالمادة أربعة إرهاب أو بالمادة أربعة أقرباء ؟ هل سينتفض السيد المالكي لسمعة الدولة ويرد اعتبار الدولة أم سيسمح للبطاط وغيره من التمادي علنا وأمام شاشات التلفزة ؟ هل نحن دولة مؤسسات أم دولة عشائر،إن كنا دولة عشائر فيحق للبطاط وغير البطاط أن يمسح الحكومة بالأرض وبسلطاتها الثلاث ، لو كنا دولة قانون فعلى القانون أن يقتص من هذا الإرهابي ويجعله عبرة لمن يتجرأ مستقبلا ويهدد الدولة ، ربما أهل الجنوب غير مشمولين بالمادة أربعة إرهاب بل المادة خاصة بأهل الغربية والشمال والوسط ، حسب علمي سيكرم البطاط بعد أن يطلقوا سراح المعتقلين مع مسدس هدية من لدن السيد القائد العام لقوات جيش محمد العاكول وظرف فيه مبلغ 5000دولار وكان الله يحب المحسنين ، بل سيكون شعار الحكومة ( وكفى المؤمنين شر القتال ) مبروك لكل عراقي بدولة العشائر الفدرالية الموحدة وشعارهم ( لا دولة في عراق اليوم  ) .