22 ديسمبر، 2024 10:54 م

بالتعاون مع عبد المهدي الكربلائي .. مقتدى الصدر يقدم عروضاً لقمع التظاهرات الإيرانية!

بالتعاون مع عبد المهدي الكربلائي .. مقتدى الصدر يقدم عروضاً لقمع التظاهرات الإيرانية!

يعد الفساد بكل أشكاله وأصنافه مستنقع ضحل تعيش فيه طفيليات قاتلة لا تعيش إلا على دماء الآخرين وإمتصاص دمهم وإلا فإن الموت هو مصيرها المحتوم ، فتجد كل طفيلي يدافع عن حاضنته حتى لا تتهدد حياته بالخطر ، وكذا الحال بالنسبة ممن نصبوا أنفسهم قادة على المجتمع بسبب بعض الناعقين فارغي العقول ، الجميع يعلم إن الشعب الإيراني في انتفاضته الأخيرة جاءت كردة فعل طبيعية على سياسة التجويع التي اتبعتها حكومة الملالي في طهران حيث ركزت على بناء الترسانات العسكرية وزج الشعب الإيراني بحروب خارجية في العراق واليمن وسوريا وكذلك تعرضها لعقوبات دولية الأمر الذي جعل الشعب الإيراني يعاني الموت من الجوع حتى صارت ثورة الجياع والتي كانت شرارتها رفع أسعار الخبز والوقود وبسبب توسع دائرة التظاهرات هناك وبشكل يهدد بقاء حكومة الملالي الأمر الذي يهدد المفسدين في العراق ممن ارتبط مع تلك الحكومات الفاسدة القمعية وبسبب عجز خامنئي عن قمع تظاهرات الإيرانيين راح العديد من زبانية خامنئي وسليماني يقدمون العروض تلو الأخرى من أجل تقديم المساعدة في قمع الشعب الإيراني المضطهد ووأد ثورته الشعبية ومن بين أبرز وأهم هؤلاء المرتزقة مقتدى الصدر حيث أرسل برسالة سرية عن طريق ممثل له إلى السفارة الإيرانية في بغداد وذلك بعدما حصل تشاور بين مقتدى الصدر وعبد المهدي الكربلائي وكيل مرجعية النجف في كربلاء وكان الأمر يقتضي بإرسال عناصر مشتركة من فرقة العباس القتالية ولواء علي الأكبر يقابلها مجموعات من فصائل سرايا السلام وهي التي ستقود عمليات التطهير كون أغلب عناصرها تلقوا تدريباتهم في إيران وهم يعلمون طبيعة المدن الإيرانية كل ذلك من أجل أن يحافظ مقتدى الصدر على مكانته عند ولي الظلم والطغيان خامنئي وكذلك خوفاً على أمواله المجمدة هناك والتي وصلت قيمتها إلى أكثر من 200 مليون دولار بحسب شهادة النوري أحد أتباع مقتدى المنشقين عنه.

ومن هنا ومن هذا المنطلق نرسل رسالة عاجلة للشعب الإيراني في المقام الأول وهي بعدم السماح لأي عنصر مليشياوي بالدخول لأرضه لأنهم سيدخلون من أجل قتل أبنائكم ووأد ثورتكم ورسالتنا الأخرى هي للشعب العراقي وهي أن لا تسمحوا لمقتدى الصدر أن يزج بأبنائكم في حروب لا ناقة لكم فيها ولا جمل أما تكفي الحروب التي خاضها أبنائنا ؟ ألم يكتفي مقتدى الصدر من الدماء التي سفكت حتى يرسل أبنائنا وفلذات أكبادنا إلى إيران من أجل مصلحة شخصية ضيقة ؟ فالحذر الحذر كل الحذر من مساعي مقتدى الصدر وشريكه الكربلائي.