23 ديسمبر، 2024 8:27 ص

باقر جبر وليل البنفسج ..!

باقر جبر وليل البنفسج ..!

قال وزير النقل باقر جبر الزبيدى  عن اضراب عمال السكك : (مؤامرة دبرت بليل)
اي ليل هذا يا سيد باقر  ؟؟؟ واية مؤامرة واي عزاءات  الا ترى اننا بلا ليل يطيب فيه الكلام والتدبير انه ظلمة حالكة وحر لا يطاق وعرق مهراق ولا ليلة فيه من ليالي السرور ولا يمكن ان يجتمع اثنان في غرفة واحدة لرسم لوحة للتأمر وقطع الطرق الا بعد ان سأموا من الوعود والعهود الوهميه  .

اي ليل هذا الذي يستغله السككيون لصياغة مؤامرة للدفاع عن رواتبهم الهاربة منهم بحجة التقشف والناس فيه سكارى من فضاعات الحرارة

او منكسرون في جلب الماء للمبردات  التي صممت الى حقول الدواجن وليس للبشر ، ان وجدت الكهرباءاو حين يتفضل صاحب المولدة بتشغيلها بعد نصف ساعة من اطفائهااي ليل هذا ؟ بالتأكيد ليس ليل البنفسج كما تظنون اي ليل هذا الذي دبرت فيه تظاهرات اهل السكك ثلاثة اشهر بلا رواتب اي 60 يوما و60 ليلة وهم يناشدونك في النهارات الا اعطونا زادنا وحقنا وانتم عنهم منشغلون بالذهاب والاياب الى جنات عدن استتموها لانفسكم ، ربما ضن السيد الوزير ان ليل اوربا هو نهار العراق .. وهو مسافر الى اوربا وقد حلل تلك المؤامرة  والمظاهرة وصرح بان الامر قد دبر في ليله ، المفارقة ان السيد الوزير اتخذ قرارا سريعا وهو توجيه عقوبة شامله الى سائقي القطارات الذين قاموا بالتظاهر قبل ايجاد الحلول الجذرية لهذه المشاكل.

  ان فساد واهمال وزارة النقل كبير ولا يوصف نذكر البعض منه   هيئات النقل تقف في الطرقات وتسلب اصحاب الكيات والتكسيات  ، حتى الطرق الخارجية خالية من محطات الاستراحة ، ياليتهم يحاسبون ويتابعون بالحقيقة ان اصحاب الكيات هم مقصرين ولا يهتمون بصيانة ونظافة سياراتهم وتاركين حتى مقاعد السيارات مهملة ومعطله ولا كنهم يشكون من ابتزاز هيئة النقل ، هناك مسؤولين في وزارة النقل عليهم ملفات في هيئة النزاهة لا نعرف متى تفعل ويحاسبون ويودعون السجون نطالب السيد الوزير بالبحث في هذه الملفات وتفعيلها ، كما يعاني مطار بغداد الدولي من رداءة الخدمات وسرقة الحقائب وامتعة المسافرين وبعدها تباع في المزاد ، ربما يأتي اليوم الذي يتظاهر فيه المسافرين الذين تسرق حقائبهم في مطار بغداد الدولي فماذا يقول السيد الوزير عن هذه التظاهرة . مشكلة اخرى وهي

  تورط بعض الشخصيات ، في عقود فاحت منها “رائحة الفساد”، تخص رسوم الطيران في اجواء العراق ومنع اي شركة للعمل مع وزارة النقل الا من خلالهما وبشروط و”كومشنات” كبيرة، كما سيطرا على كل عقود التجهيز الخاصة بالمطارات العراقية إبان الوزارة السابقة، ليبدءا الآن من خلال الوزير الجديد العمل على تنشيط “الشركة الوطنية للطيران” التابعة لهما، مدعيان و”متعكزان” على أسماء  مهمة في الحكومة وتلك المشاكل تم طرحها  في عدة وسائل اعلام .  المشكلة الاخرى هي نقل الزائرين للمراقد المقدسه اثناء الزيارات  الى كربلاء والنجف وهناك استغلال من قبل البعض السائقين ، مشاكل وزارة النقل كثيره وكبيره سوف نتناولها في مقالات لاحقه ولكن تبقى مشكلة ارزاق الناس وحقوقهم لا مساومه عليها ونتمنى من السيد الوزير مراجعة تصريحاته وصرف مستحقات الموظفين وان يفرق بين ليل البنفسج ، وهموم الناس .