الذي يستمع الى القيادي باقر صولاغ , لا يعرف منه , ماذا يريد بالضبط .. كثير الكلام , ويبدو لك للوهلة الاولى , أنه فطن وحاذق , ويعرف كل شئ .. ولكن عندما تصغي اليه , يبدو أنه , يثرد بالماعون الاخر .. أسرع من الانترنت , في أيجاد التبريرات لكل حدث , يصيب وزارته .. لا يريد الاعتراف , بأنه مجرد هوسه في سوق الهرج .. خبير في الامن , وضليع في الحسابات , مشاريعه هوائية , ولم تزل وزارته تعبانة الى الحد , أن قناصا , يخترق مطاره , ليصيب طائرة ..
لم أرغب في الكتابة عن باقر الزبيدي , لانه رقم فاشل , ومثله الكثير في وزارة العبادي .. هو وكاسر الامواج , هادي العامري , يشكلان الفوضى في بلاد الرافدين .. وتصريحاته الاخيرة , تنم عن عقمه لايجاد حلول لمشكلات وزارة النقل , والارتقاء بها .. وكان الاجدر بالزبيدي , أن ينصرف عن السياسة لكتابة مذكراته , التي شرع فيها .. فلديه من الخيال العلمي , موسوعة لان يكون كاتب سيناريو , لمسلسلات درامية ..
الخطأ , ليس في الزبيدي , بل الخطورة تكمن في الشخص الذي رشحه , لان يكون وزيرا .. وأني لعلى يقين , أن باقر الزبيدي , لم ولن يستطيع خلال أربع سنوات قادمة , أن يتقدم بوزارته , خطوة للامام , تحسب له أنجازا ..