في فضيحة جديدة وقضية فساد كبرى ابطالها بالتأكيد حوت من حيتان الفساد مع مافيا الشركات المتنفذة وبرعاية حكومية وتحت عين السيد العبادي يبيعون تراب العراق الان بعد ان باعوا نفطه والفضل يعود لساستنا الفاسدين وقبضهم العمولات والرشا معتمدين على وضعهم وتأثيرهم المباشر على الصفقة تراب يباع بسعر التراب وتحته كنوز الذهب والثروة فقد قام احد قيادات الكتل الكبيرة وبالتعاون مع بعض من أعضاء كتلته وبمعية مسؤول كبير بالدولة صنف اول ببيع قطعة ارض كبيرة كمقلع للتراب وبسعر خمسة آلاف دينار للمتر الواحد وبمساحة شاسعة علما ان البحوث الجيولوجية اثبتت ان هذه الارض تحتوي على المادة الداخلة في تصنيع ألواح الزجاج وبمسافة أعمق بقليل تحتوي على الفوسفات وبالتالي قام المستثمر المفترض ببيع المتر الواحد لشركة أردنية كبيرة ومتخصصة بمبلغ ١٦٥ مية وخمسه وستين دولار اي ان المستثمر والعضو الكبير ربحا مبلغ ١٦٠ دولار في كل متر مربع كذلك قامت الشركة الاردنية ببيع الارض وبسعر ٢٠٠ دولار للمتر الواحد الى شركة هندية وربحت بذلك ٣٥ دولار عن المتر دون ان تضع فلسا واحدا في المشروع او تحرك آلية للبحث والتنقيب والاستخراج ولم تدفع نظير شراكتها اي مبلغ كمقدمة او ضريبة او حتى خطاب ضمان والمهين بالأمر ان الصفقة تمت في وضح النهار وان احد الوكلاء الإشراف قام بالاعتراض على الصفقة فما كان من عضو الكتلة الكبيرة الا تهديده علنا بالتصفية اذا لم يصمت وبحضو وزير مهم في حكومة السيد العبادي ومابين مالات المستثمر ومالات الوزير بيع تراب العراق كما بيع نفطه وكما سيبيعون شعبه في سوق النخاسة وشورجة العبيد.