يحكى عن قروي كان يملك خمس دجاجات صغيرات وديكا عجوزا وكان هذا القروي يجد في كل اسبوع بيضة واحدة تخلّفها الدجاجات…فكر مع نفسه وظن ان الديك ولكبر سنه اصبح عاجزا عن تخصيب الدجاج كما ينبغي فخطرت له فكرة وضع ديك شاب نشيط مع المجموعة للقيام بمهمة التخصيب بدلا عن الديك العجوز وسيحصل على خمس بيضات يوميا على اقل تقدير…اتى بديك صغير جميل ووضعه مع المجموعة….مضى اول يوم دون ان يجد بيضة واحدة واليوم الثاني كذلك واسبوع ثم شهر كامل دون بيض….جاءالرجل القروي للمجموعة وقال للديك العجوز:
بويه انت چنت وحدك وي الدجاجات وألگه بيضة كل اسبوع
هسه جبتلكم ديج شاب وصار شهر وماكو ولا بيضة
فاجابه الديك العجوز
حجّي صوچك…لان جبتلي ديچ أحلى من الدجاجات
كانت لباسم العوادي نشاطات اعلامية متفرقة عندما كان في لندن وكان يستقتل في الدفاع عن المجلس الاعلى ضد الخصوم والاعداء باعتباره ينتمي اليه…قبل الانتخابات استدعى المجلس باسما لاستخدام صوته وقلمه في معركة الانتخابات المصيرية والتي
ستحدد نهايته اما مجتمع مدني كما وعد المالكي اسياده الامريكان او رقم صعب وربما الاصعب في الساحة السياسية …تصوّر باسم ان سجادا احمرا سيكون مفروشا له من مدرج الطائرة حتى باحة الفندق وسيكون الاعلامي الكاريزماوي الاول في العراق باعتباره المستشار الاعلامي للسيد عمار الحكيم ولم يدر في خلده انه ليس كما خيلت له نفسه من انه القلم والصوت الاوحد انما هنالك قوافل من الاقلام والاصوات التي بداء يبني بها المجلس الاعلى سرا وينتظر الوقت المناسب لاطلاق اجنحتها في فضاء الاعلام المرئي والمكتوب…شاهد باسم طاقات شابة واعدة كبليغ ابو كلل وبامكانيات حوارية هائلة في طريقها للبزوغ ما جعله يعيد حساباته وهو الذي يقضي ايامه في فندق مغموروليس له الاهتمام الذي تصوره… بعد انحسار قيمته نتيجة صعود هذه الطاقات تيقن انه سيكون في مؤخرة القاطرة ولابد له من القفز سريعا لمركب اخر وليقال عنه مايقال …بداء بالكتابة في مواقع تعتبر معادية للمجلس الاعلى كشبكة القانون واخذ يرسل تلميحات انه جاهز لبيع نفسه لمن يشتري…تلقف ائتلاف دولة القانون التلميحات وجرت مفاوضات على سعره فكان رئاسة تحرير جريدة الصياد براتب مغرٍ وحوّل بندقيته من كتف المجلس الاعلى الى كتف ائتلاف المالكي واصبح (المدافع الشرس عن المجلس الاعلى يوما ما) مهاجما له ومسقطا له بصورة تنم عن وضاعة ونذالة متطرفتين……
لايعاب على رياض غريب او هادي العامري ان عادا الى حضن المجلس الاعلى مرة اخرى لانهما لم يسقّطا المجلس بعد انفصالهما
عن بل حافظا على فروسية الخصومة وشرف الخلاف بعكس باسم “ملص” الذي تطرّف في تسقيطه للمجلس الاعلى تقربا الى المالكي ودولاراته …
لو كان المجلس الاعلى قد ترك باسما في لندن ولم يستقدمه لبغداد لربما استمر في الحصول على بيضة كل اسبوع لكنه جلبه ووضعه مع ائتلاف المالكي ” العجوز” الذي لم يتاخر في “استغلاله” لانه جميلا واملطا واحلى من الدجاجات
باسم العوادي والديك العجوز
يحكى عن قروي كان يملك خمس دجاجات صغيرات وديكا عجوزا وكان هذا القروي يجد في كل اسبوع بيضة واحدة تخلّفها الدجاجات…فكر مع نفسه وظن ان الديك ولكبر سنه اصبح عاجزا عن تخصيب الدجاج كما ينبغي فخطرت له فكرة وضع ديك شاب نشيط مع المجموعة للقيام بمهمة التخصيب بدلا عن الديك العجوز وسيحصل على خمس بيضات يوميا على اقل تقدير…اتى بديك صغير جميل ووضعه مع المجموعة….مضى اول يوم دون ان يجد بيضة واحدة واليوم الثاني كذلك واسبوع ثم شهر كامل دون بيض….جاءالرجل القروي للمجموعة وقال للديك العجوز:
بويه انت چنت وحدك وي الدجاجات وألگه بيضة كل اسبوع
هسه جبتلكم ديج شاب وصار شهر وماكو ولا بيضة
فاجابه الديك العجوز
حجّي صوچك…لان جبتلي ديچ أحلى من الدجاجات
كانت لباسم العوادي نشاطات اعلامية متفرقة عندما كان في لندن وكان يستقتل في الدفاع عن المجلس الاعلى ضد الخصوم والاعداء باعتباره ينتمي اليه…قبل الانتخابات استدعى المجلس باسما لاستخدام صوته وقلمه في معركة الانتخابات المصيرية والتي
ستحدد نهايته اما مجتمع مدني كما وعد المالكي اسياده الامريكان او رقم صعب وربما الاصعب في الساحة السياسية …تصوّر باسم ان سجادا احمرا سيكون مفروشا له من مدرج الطائرة حتى باحة الفندق وسيكون الاعلامي الكاريزماوي الاول في العراق باعتباره المستشار الاعلامي للسيد عمار الحكيم ولم يدر في خلده انه ليس كما خيلت له نفسه من انه القلم والصوت الاوحد انما هنالك قوافل من الاقلام والاصوات التي بداء يبني بها المجلس الاعلى سرا وينتظر الوقت المناسب لاطلاق اجنحتها في فضاء الاعلام المرئي والمكتوب…شاهد باسم طاقات شابة واعدة كبليغ ابو كلل وبامكانيات حوارية هائلة في طريقها للبزوغ ما جعله يعيد حساباته وهو الذي يقضي ايامه في فندق مغموروليس له الاهتمام الذي تصوره… بعد انحسار قيمته نتيجة صعود هذه الطاقات تيقن انه سيكون في مؤخرة القاطرة ولابد له من القفز سريعا لمركب اخر وليقال عنه مايقال …بداء بالكتابة في مواقع تعتبر معادية للمجلس الاعلى كشبكة القانون واخذ يرسل تلميحات انه جاهز لبيع نفسه لمن يشتري…تلقف ائتلاف دولة القانون التلميحات وجرت مفاوضات على سعره فكان رئاسة تحرير جريدة الصياد براتب مغرٍ وحوّل بندقيته من كتف المجلس الاعلى الى كتف ائتلاف المالكي واصبح (المدافع الشرس عن المجلس الاعلى يوما ما) مهاجما له ومسقطا له بصورة تنم عن وضاعة ونذالة متطرفتين……
لايعاب على رياض غريب او هادي العامري ان عادا الى حضن المجلس الاعلى مرة اخرى لانهما لم يسقّطا المجلس بعد انفصالهما
عن بل حافظا على فروسية الخصومة وشرف الخلاف بعكس باسم “ملص” الذي تطرّف في تسقيطه للمجلس الاعلى تقربا الى المالكي ودولاراته …
لو كان المجلس الاعلى قد ترك باسما في لندن ولم يستقدمه لبغداد لربما استمر في الحصول على بيضة كل اسبوع لكنه جلبه ووضعه مع ائتلاف المالكي ” العجوز” الذي لم يتاخر في “استغلاله” لانه جميلا واملطا واحلى من الدجاجات