18 ديسمبر، 2024 7:55 م

باسم الدين باكونه الحرامية

باسم الدين باكونه الحرامية

– انا ارى ان الطبقة السياسية لا ايمان لها ولا دين

– لا تقل هذا مؤمن وهذا غير مؤمن… الايمان في القلب ولا يمكن معرفته، الله وحده من يعرف ما في القلوب، ولا يمكن معرفة المؤمن من غير المؤمن الا يوم القيامة

– لا اتفق معك، لأن الايمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل، ولا يمكن للمرء ان يخفي عمله مهما حاول، خصوصا اذا كان يعمل في الشان العام كالسياسيين والمسؤولين الكبار و الصغار

– لا لا الايمان لايمكن معرفته في الدنيا، انه في القلب

– ومن قال ذلك؟

– لقد قرأت ذلك في الفيسبوك منذ مدة

– ومن الذي كتبه في الفيسبوك؟

– ناشط مدني مثلي، له خمسون الف متابع ويحصد ملايين الاعجابات

– وهل هذا مصدر للمعلومات عن الاسلام والايمان؟

– وما هو مصدرك انت؟ المعممون الذين سرقونا باسم الدين؟

– هههههههههه

– لماذا تضحك؟

– لانك لا تاخذ معلوماتك من المصادر الصحيحة…تأخذها من الفسيبوم والوتساب

– وما هي المصادر الصحيحة؟

– اذا كنت مثقفا فخذها من القران الكريم وسنّة النبي وسيرة اهل بيته وقد اصبحت الثقافة الاسلامية اليوم متاحة لكل باحث له عقل يستطيع التمييز بين الاصيل والمزيف وبين الغث والسمين.

– طيب قل لي انت، كيف تعرف الايمان؟

– من العمل

– كيف؟

– من يقول انه مؤمن وأراه يسرق المال العام اعرف انه غير مؤمن لان المؤمن لايسرق…(السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما جزاءً بما كسبا)، ومن يقول انه مؤمن ويسكت عن السارق اعرف انه غير مؤمن لأن المؤمن (ينهى عن المنكر بيده فان لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع ….) فلا يشارك السارقين. ومن يقول انه مؤمن ويظلم أعرف انه غير مؤمن لأن (الله يأمر بالعدل والاحسان) ومن يقول انه مؤمن ويكذب في تصريحاته اعرف انه غير مؤمن، لان المؤمن لا يكذب (انما يفتري الكذب الذين لا يومنون)، ومن يقول انه مؤمن ويتعهد ويَعِد ايام الانتخابات ثم لا يفي بوعوده وعهوده أعرف انه غير مؤمن لأن (المؤمن اذا وعد وفى)…(والموفون بعهدهم اذا عاهدوا)، ومن يقول انه حاكم مؤمن ويعيش عيش الملوك اعلم انه غير مؤمن لان الحاكم المؤمن لا ياخذ من المال العام اكثر من سائر الناس، ومن يتبوأ منصباً لخدمة الناس ويتقاضى راتباً لا يساوي الخدمة التي يقدمها فهو لص لأن الأجر على قدر الخدمة

– اذن كل هؤلاء غير مؤمنين

– طبعا وانت تعرف ذلك، لكنك انتخبتهم

– يعني انا غير مؤمن؟

– لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين، المؤمن لا يتنخب اللص

– والحل؟

– الحل لا يكون باستبدال فاسق بفاسق ولا استبدال طبقة فاسدة بطبقة فاسدة اخرى

– انما؟

– انما باجتثاث اصل الفساد والقضاء على من زرعه، لانك اذا اردت تنظيف الحقل من الاعشاب الضارة فانك تقلعها من جذورها ولا تكتفي بقصها فوق الارض

– ماذا تقصد؟

– انت قل لي، ما هو الخلل الاساسي في العملية السياسية؟

– نظام المحاصصة

– ومن وضع هذا النظام؟

– ممممممم

– قل لي من وضع نظام المحاصصة؟

– أأأأأأأأأأأأأأأ

– امريكا؟ اليس كذلك؟

– نننننننعم

– ومن جاء بالطبقة السياسية؟

– أأأأأأأأأأأأ

– عرفت قصدك

– واين تودَع الميارات المسروقة من قبل السياسيين الفاسدين؟

– مممممممممممممم

– اذن لكي تنظف الحقل لابد من اقتلاع الادغال من جذورها

– ………

– والان ماذا تقول؟

– بببببببببببببببببب….. باسم الدين باكونه الحرامية

– من علّمك هذا؟

*حوار مع ناشط مدني***

– انا أرى أن الطبقة السياسية الفاسدة لا ايمان لها ولا دين
– لا تقل هذا مؤمن وهذا غير مؤمن… الايمان في القلب ولا يمكن معرفته، الله وحده من يعرف ما في القلوب، ولا يمكن معرفة المؤمن من غير المؤمن الا يوم القيامة

– لا اتفق معك، لأن الايمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل، ولا يمكن للمرء ان يخفي عمله مهما حاول، خصوصا اذا كان يعمل في الشان العام كالسياسيين والمسؤولين الكبار و الصغار

– لا لا الايمان لايمكن معرفته في الدنيا، انه في القلب

– ومن قال ذلك؟

– لقد قرأت ذلك في الفيسبوك منذ مدة

– ومن الذي كتبه في الفيسبوك؟

– ناشط مدني مثلي، له خمسون الف متابع ويحصد ملايين الاعجابات

– وهل هذا مصدر للمعلومات عن الاسلام والايمان؟

– وما هو مصدرك انت؟ المعممون الذين سرقونا باسم الدين؟

– هههههههههه

– لماذا تضحك؟

– لانك لا تاخذ معلوماتك من المصادر الصحيحة…تأخذها من الفسيبوك والوتساب

– وما هي المصادر الصحيحة؟

– اذا كنت مثقفا فخذها من القران الكريم وسنّة النبي وسيرة اهل بيته وقد اصبحت الثقافة الاسلامية اليوم متاحة لكل باحث له عقل يستطيع التمييز بين الاصيل والمزيف وبين الغث والسمين.

– طيب قل لي انت، كيف تعرف الايمان؟

– من العمل

– كيف؟

– اسمع جيدا:

· من يقول انه مؤمن وأراه يسرق المال العام اعرف انه غير مؤمن لان المؤمن لايسرق…(السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما جزاءً بما كسبا)

· ومن يقول انه مؤمن ويسكت عن السارق اعرف انه غير مؤمن لأن المؤمن (ينهى عن المنكر بيده فان لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع ….) فلا يشارك السارقين.

· ومن يقول انه مؤمن ويظلم أعرف انه غير مؤمن لأن (الله يأمر بالعدل والاحسان)

· ومن يقول انه مؤمن ويكذب في تصريحاته اعرف انه غير مؤمن، لان المؤمن لا يكذب (انما يفتري الكذب الذين لا يومنون)،

· ومن يقول انه مؤمن ويتعهد ويَعِد ايام الانتخابات ثم لا يفي بوعوده وعهوده أعرف انه غير مؤمن لأن (المؤمن اذا وعد وفى)…(والموفون بعهدهم اذا عاهدوا)،

· ومن يقول انه حاكم مؤمن ويعيش عيش الملوك اعلم انه غير مؤمن لان الحاكم المؤمن لا ياخذ من المال العام اكثر من سائر الناس،

· ومن يتبوأ منصباً لخدمة الناس ويتقاضى راتباً لا يساوي الخدمة التي يقدمها فهو لص لأن الأجر على قدر الخدمة

– اذن كل هؤلاء غير مؤمنين

– طبعا وانت تعرف ذلك، لكنك انتخبتهم

– يعني انا غير مؤمن؟

– لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين، المؤمن لا يتنخب اللص

– والحل؟

– الحل لا يكون باستبدال فاسق بفاسق ولا استبدال طبقة فاسدة بطبقة فاسدة اخرى

– انما؟

– انما باجتثاث اصل الفساد والقضاء على من زرعه، لانك اذا اردت تنظيف الحقل من الاعشاب الضارة فانك تقلعها من جذورها ولا تكتفي بقصها فوق الارض

– ماذا تقصد؟

– انت قل لي، ما هو الخلل الاساسي في العملية السياسية؟

– نظام المحاصصة

– ومن وضع هذا النظام؟

– ممممممم

– قل لي من وضع نظام المحاصصة؟

– أأأأأأأأأأأأأأأ

– امريكا؟ اليس كذلك؟

– نننننننعم

– ومن جاء بالطبقة السياسية؟

– أأأأأأأأأأأأ

– عرفت قصدك

– واين تودَع الميارات المسروقة من قبل السياسيين الفاسدين؟

– مممممممممممممم

– اذن لكي تنظف الحقل لابد من اقتلاع الادغال من جذورها

– ………

– والان ماذا تقول؟

– ببببببببب ببببببببب….. باسم الدين باكونه الحرامية
– من علّمك هذا؟
– أأأأأأأأأأأأأأأأأأ