سنة 50 استشهد الحسن عليه السلام ، طوال عشر سنوات تاتي المكاتيب من العراق للحسين للنهوض الا ان الحسين كان يجيبهم ان لاخي معاهدة مع معاوية فان مضى الى سبيله سننظر وتنظرون .
هلك معاوية في رجب 60 وبعث الوليد بن عتبة الى الحسين في المدينة لكي ياخذ بيعته ليزيد ولما حضر الحسين اصطحب معه ثلاثين رجلا اوقفهم في باب الدار وقال لهم ان كبرت فادخلوا لاني اخشى غدرهم ،
المهم طلب منه البيعة فقال له الحسين اليس الافضل ان ابايع امام المسلمين فغدا صباحا نلتقي وكان مروان في المجلس فقال للوليد ان خرج سوف لا يبايع فامسكه الحسين بمسكة كادت تخرج انفاسه وقال له يا ابن الزرقاء اترغمني على ذلك من مثلي لا يبايع من مثله وانا احق بالبيعة .
هنا يعني ان معاهدة الحسن عليه السلام تنص ان تعود الخلافة للحسن بعد موت معاوية واذا حدث للحسن شيء تعود للحسين .
دعك من روايات يعلم بمقتله ودم عبيط والرؤيا وما الى ذلك ( اتركها اي لا تكذبها ولا تصدقها ) خرج الحسين الى مكة في شعبان ، ارسل اربع كتب الى رؤساء قبائل اربعة في البصرة غدر المنذر ابن الجارود بسفير الحسين سليمان بن رزين وسلمه لابن زياد والي البصرة فقتله ، العشيرة الثانية ترددت الثالثة خرجت ومنعتها قوات ابن زياد التي نصبها سيطرة على البصرة والرابعة وصلت بعد العاشر من محرم
كتب الكوفة تطالب الحسين بالقدوم ، بعث ابن عمه مسلم لاخذ البيعة … انتبه لاخذ البيعة اي ان يكون الحسين عليهم واليا .. ذهب مسلم واخذ البيعة وبعث برسالة للحسين ان اقدم فان القوم بايعونك .
ارتحل الحسين نحو الكوفة ،،، في منطقة الثعلبية الاقرب للكوفة والابعد من المدينة اي بعد ان قطع اكثر من نصف الطريق بلغه شخص بان مسلم قد قتل ،
هنا امام الحسين عدة خيارات ، شخص بلغه بمقتل مسلم والحسين بيده رسائل اهل الكوفة تطلب منه القدوم ، فبمن يلتزم بالكلام ام بالرسائل فلو رجع لاصبح للقوم حجة على الحسين
خيار اخر يذهب الى الكوفة لكي يطلع على الامور وكيفية مقتل مسلم وعلى اقل تقدير دفنه والصلاة عليه ويستفسر من القوم
خيار اخر اذا كان الحسين يقوم بنهضة فهل صحيح ان يتراجع مع اول شهيد يسقط ؟
مسالة ان اولاد مسلم ارغموا الحسين على الثار لمسلم غير موثقة
قبل الكوفة التقى به الحر ضمن جيش ابن زياد فقال له الحر ما تريد ؟ قال كتب القوم معي اسالهم وان رفضوني رجعت او ادخل الكوفة لكي اطلع ، وكان لا يوجد مع الحر من كتب للحسين ، بعث الحر الى ابن زياد بالموقف فقال له جعجع به ولا تسمح له دخول الكوفة
ارتحل الحسين حتى وصل كربلاء يوم الثاني من محرم ، ويوم السابع وصل جيش عمر ين سعد ، لو كان الحسين في حساباته الحرب فلماذا لم يعسكر على النهر ليكون قرب الماء وخلفه كسد امين ، الا ان الرجل لم يات للحرب
الثامن والتاسع حصلت ثلاث حوارات الاول نادى عمر على الحسين عن ما يريد ، قال له كتب القوم معي فاسالهم فسال عمر شيث ابن ربعي ان يستفسر من الحسين فرفض لانه احد الذين راسلوا الحسين ، فقال الحسين فان اردتموني فها انذا وان غيرتم رايكم فدعوني اذهب الى مدينة جدي وان اردتم فدعوني اذهب الى يزيد
فاستحسن الاراء عمر وبعث الى ابن زياد بذلك وكاد ان يوافق الا ان مستشاره اليهودي او النصراني قال له بعد ان نشبت اظافرنا بظهره نتركه كلا ان لم يبايع يقتل فبعث بذلك لابن سعد ليلة التاسع التقى الحسين بعمر وقال له لماذا تقاتلني قال انه ملك الري قال انا اعظيك مثله قال الاموال قال انا اغنيك قال العيال قال انا احفظهم ، فتردد ابن سعد في القتال فبعث الشمر الى ابن زياد يقول له ما جرى فارسل ابن زياد لابن سعد اما ان تقاتل او تسلم القيادة الى الشمر ، صبيحة العاشر رمى ابن سعد بسهمه على الحسين وقال اشهدوا لي عند الامير اني اول من رمى .
العلم بالمقتل نحن الان عندما تطوع الشباب لمقاتلة داعش وذهبوا الى الجبهات الا يعلمون بانهم سيقتلون ، وهنالك بعضهم مثلا عندما يمنعهم احبائهم من التطوع بالقول انكم ستذهبون الى الموت فيقولون الى الشهادة وهذا امر طبيعي .
كل القصص والمعاجز فيها من الخطا والصح والتي اثرت سلبا اكثر مما هي ايجابا على النهضة ؟ والفلسفة هي الاخرى مشكلة.