باجات (العتبات المقدسة) بالعراق تزين صدور تجار المخدرات…

لولا ايران لسقطت قاعدة السيلية ( قطر) بيد حليفة امريكا ( السعودية ) هذه اخر نكات مستشار خامنئي ولكن القاعدة الفقهية تقول( حدث العاقل بما لايعقل فان صدق فلا عقل له) وحقيقية الامر ام الخامنئ ومستشارة ولاياتي بعد ما جعلوا من دول الشرق الاوسط مركز للخرافة الاسلامية والتخلف واللامعقول يعرفون انهم لايتحدثون لناس يفكرون بعقولهم لهذا نجدهم ياخذون راحتهم بالكلام والاحلام ويضربون الاخماس بالاعشار. ومثل هذا الكلام غير موجه قطعا لحسن روحاني وجواد ظريف خريجا الجامعات البريطانية اصدقاء ( جاك سترو) وانما موجهه للملايين من العقول الخرافية في ارياف ايران والعراق وجنوب لبنان وصعدة المشغولين بتوفير ابسط حاجاتهم الانسانية من الفجر حتى غياب الشمس ولاوقت لديهم حتى للتفكير . هناك علاقة طردية بين تخلف المجتمعات ودرجة تدينها . فكلما كان المجتمع منفتح دينيا يكون متحضر وكلما كان متمترس دينيا ويجعل من الدين علم وثقافة فانه يكون متخلف . وشيء محزن ان يقوم رجال الدين ( المعممون ) بخداع الناس البسطاء والضحك عليهم والمتاجرة بالامهم واحزانهم وكأن ( الاسلام اصبح لاعلاقة له بالاخلاق في بداية القرن الواحد والعشرين) هذه الحقيقية يمكن برهنتها بسهولة ففي الامس مثلا تم القاء القبض على السادة الياسريين نجل العضو بحزب الدعوة محافظ النجف مع ابن عمه ) وبحوزتهما اكياس المخدرات مع ( باجات العتبة الحسينية المقدسة ) فهل اصبحت باجات شيوخ الاسلام الشيعة تستخدم في نشر المخدرات عالميا بعدما قام اشقاءهم شيوخ الاسلام السنة بشر الارهاب عالميا . فها هي امريكا اليوم تتهم الشيخ ( حسن نصر الله ) الشيعي بتجارة المخدرات عالميا وبحوزتها الادلة الدامغة مثلما اتهمت بالامس الشيخ السني ( ابن لادن ) بالارهاب العالمي وكانت بحوزتها الادلة الدامغة .. وربما يكون نجل محافظ النجف وابن عمه ضحايا صراع حدث بين تجار المخدرات بالعراق وتمت الوشاية بهما وهذا احتمال ضعيف لان السلطات العراقية لاتتصادم مع علية القوم خاصة انهم منحدرون من تكريت الجديدة(النجف) ..ولكن الاحتمال الاكثر معقولية ان بلاغ وصل من السلطات الامريكية لحيدر العبادي حول هذه القضية خاصة وان المتهم الثاني وهو ابن عم نجل المحافظ العضو في حركة (حزب الله العراق ) وهذه الحركة لها علاقات وطيدة مع حزب الله البناني وايران. فاصبح العبادي مجبر على التصرف بجدية حيال هذا البلاغ . ولا ستكون افتتاحية صحيفة ( نيويورك تايمز ) باليوم التالي مخصصة عن تستر وحماية الحكومة العراقية لتجارة المخدرات بالعراق التي تديرها مليشيات تابعة لحزب اللة البناني . فأخاك ( العبادي ) مجبر لابطل !؟