23 ديسمبر، 2024 4:18 ص

بات انهيار إيران وشيكاً 

بات انهيار إيران وشيكاً 

بعد ان مدت ايران أذرعها في المنطقة عن طريق أدواتها في بث مشاريعها التمددية في الدول العربية لغرض الهيمنة في أكثر مساحة للوصول الى غاية في ايجاد مكون ساند لها لتحقيق مآربها وأضعاف تلك الدول عن طريق الاستقطاب السياسي أو الاقتصادي أو بكل صورة كانت مستغلة الظروف الأمنية والضعف التي تعيشه تلك الدول فأينما تجد التبعية الايرانية في دولة تجد معها الخراب والدمار والموت واليك منها (العراق وسوريا واليمن ) نجدهم الان يعيشون أسوء الحالات من تدهور الى تدهور ومن مأساة الى مأساة وانهيارات أمنية واقتصادية وهجرة وتهجير الملايين في سبيل تحقيق ذلك وهو الهدف الرئيسي الذي ضحوا من أجله وهو مشروع الاتفاق النووي الايراني الامريكي وهذا من رؤيتها التي أعلنت عنها عن طريق اكبر رموزها وتصريحات المسؤولين الايرانيين عن ذلك وأولهم زعيمهم الولي الفقيه علي خامنئي : (لا نتفاوض على العراق ان لم يكن في مقدمتها المشروع النووي ) وكلنا سمع وشاهد في احداث تحرير تكريت حسب قولهم وعلى رأي روحاني : ( ان صبرنا وعزيمتنا ووقوفنا في تكريت والمناطق الاخرى هي التي كانت سبباً في انهاء ازمة البرنامج النووي ولولا تلك الجهود لما تم تنفيذه ) وتصريح قاسم سليماني في تحديد الحدود العراقية ( ان التاريخ يذكر ان بغداد هي فارسية والان هي أيضاً تابعة لنا ..) فهذه التصريحات العلنية في تدخلهم في العراق وغيره من سوريا ولبنان واليمن تدخلاً سافراً ومفضوحاً بدأوا اليوم يصمتون وينسحبون شيئاً فشيئاً فبعد تحقيق ما ربت اليه اضحت اليوم مترقبة تاركة حلفاؤها ومليشياتها في مهب الريح وهم يصارعون حكومات ودول وفي محرقة لا نهاية لها والادلة الاخيرة التي بثت حول اشتراك حزب الله في اليمن يعتبر دليل رسمي في جناية حزب الله ونهايته التي تلوح في الافق يضاف لذلك ايقاف اطلاق النار في سوريا مع موافقة روسيا الذي بات ايضاً هو مصلحيا لا يخضع لثوابت ومبادئ تسير وفق المصلحة المادية يشير الى ان المليشيات في سوريا والعراق باتت نهايتها قريبة لأنها بلا ساند وبلا داعم وسحبت اليد منها وقد وافقت على ذلك البند تماماً في سبيل مصلحتها وتركت المليشيات تحترق بنارها وقد بان على تصريحاتهم الاخيرة الخجولة بل صمتهم عن الكثير هو ناشئ من خنوعها ودلالة على خسرانها وتلاشي نفوذها وانحساره بمنطقة محدودة وإنهاء مليشياتها ومجاميعها وفي مؤتمر جنيف طالبت امريكا بتوقف كل نشاطاتها والا انها ستتخذ خطوات قاسية بحق ايران وستفعل المشروع النووي وفرض عقوبات صارمة عليها وسياتي الدور عليها فيما بعد وهو انهيارها قريبا ان قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية هو تحالف جاء لإيقاف التمدد الايراني اشارة الى ضعف سياسة ايران والدور الاكبر والاقوى هو للسعودية وذلك من خلال القضاء على مليشياتها في اليمن و مليشياتها في سوريا وهذا يدل على فقدان دولتين مهمتين لإيران وسيفقد الدولة الاخرى هي العراق الحليف الاقوى والاكبر في المنطقة وان هذا اشارة الى التحرك الامريكي القادم الذي سيزيل كل ايران واتباعها عن طريق التصادم فيما بينها او حرقها في معركة خاسرة في الموصل وهو الانهيار القادم لإيران وهذه من قراءات قدمها المرجع الصرخي الحسني ببياناته وموقفه في ايران وانهيارها .. ( ان انهيار ايران اسرع من انهيار الموصل ) (سيكون الدور على ايران بسبب مواقفها وستتغير المواقف الذي كان مع ايران سيكون مع امريكا لان ايران ستكون الاضعف )