23 ديسمبر، 2024 12:57 ص

باتريوت ، وكاتيوشا .. ومسكوف عراقي

باتريوت ، وكاتيوشا .. ومسكوف عراقي

في زمن الكورونا وما بعده .. ستجري امور وقضايا .. وسيكون هذا الوباء الجارف ، فرصة مفتوحة لجرف امم ، ودول وحكومات ، وزعامات ، واقاليم ، وامارات ، .

ادارة ترامب …وبصلافة متناهية ، تنصب صواريخ باترويوت في قاعدة عين الاسد لدواعي ( ستراتيجية ) وتقول : ان حكومة المهدي على علم بها ..!

ايران لم تتاخر طويلا.. وعلى عجلة من امره وصل بغداد ، قائد الحرس الثوري الايراني ، اسماعيل قاآني معترضا بشدة ، قبل ان تعترض حكومة تصريف المجاري ..!

وبين قوة الاسد الامريكي .. وضخامة الفيل الايراني .. سمكة عراقية تطوف بينهما ، وهي ( المأكولة المذمومة ) ، تذبح يوميا ، دون ان تسمع لها صوتا .. و تبيض مئات البيوض ، ولا تنقنق مثل دجاج الجيران ، الذين ينتجون صواريخا ، لقذف الرعب في نفوس دول الخارج ، اكثر ما ينتجون قمحا يطمئن شعوبهم في الداخل .

حكمة السمك المسگوف .. انه يضع دائما وابدا ، مسافة بينه وبين النار .. ، كي لا تحرقه ، ويفضل لسلامة طعمه ، خشبا من نوع الحمضيات ، تزرع في تربة عراقية .
السمك المسگوف .. يرتوي من ماء دجلة ، ليصبح لذيذا ، ومفيدا ، وصار مشهورا في العالم .. حتى انه وضع مرة على مائدة الرئيس الفرنسي جاك شيراك ، لانه ساعد العراق على بناء مفاعل تموز العراقي ، غير انه لم يستطع حمايته من عيون الموساد الاسرائيلي .
رباط الكلام .. ان الدولة برجالها ، وليس بحيواناتها من البشر .. ويبدو لي ان العراق يعاني اليوم من قلة الرجال في زمن الخيول الفاقعة ، وغياب الفروسية .
لا احد منهم .. يدرك معنى الوطن ، والسيادة الوطنية ، وهيبة الدولة الاتحادية ، لان العمالة صارت لهم قاموسا ، ومنهجا مدروسا .. & دمتم للوطن.
د كاظم المقدادي