يحدث ان امد يدي الى جيبي لكي اخرج لساني ملتحيا وهو يبتسم لانهم يشيرون اليه بهذا ..
ان امد يدي الى راسي لكي استخرج بضعة تواقيع مزورة ..
ان امد يدي الى غيمة صغيرة بعد ان اوهمها بالمطر ..
ان افتح صندوق البريد لكي اجد امراة بطول متر و40 سم من النساء السامة والفتاكة لكن ذلك لم يعد يشغلني منذ ان اسندت ظهري الى الجدار واستقبلتني النساء بالهلاهل وقلت في نفسي : ان الامر لم يعد يشغلني لان النساء في وطني اناث حقيقيات
وظلت اسطورة الاشياء الحقيقية تلاحقني حتى ابتكرت وسيلة للتنكر اسميتها الضمير الداخلي
وافتتح احدهم الكلام بغشاء البكارة واصابنا الغثيان
لاننا اكتشفنا بغتة ان هناك ازمات عديدة ، المراة جزء منها
لانه وربما تجراوا على كتابة اسمي باللغات الحية بينما اشعر بالقلق
لانه وربما عرفوا ان الفقر في الوطن يساوي السفر الى المجهول باجنحة رمادية
لانه وربما عرفوا ان الشيب عدوى
لانه لي قلبي ولهم المساوىء
لانه وربما لم يعشقوا وطني مثلما اعشق بغداد وهي تطوف بي باسواقها ومقابرها العتيقة
ويحصل ان اتردد بعد (لانه) كثيرا على موجة قصيرة طولها يدي وخمسة اصابع واتوقف عند اطلاق الاهازيج من المسدسات عيار 24 وتلك باختصار هي مشكلتي ، الرجل المسمى سيد خوصة.
والسيد خوصة يعتني باطار عدساته الطبية ويضع عطرا رخيصا يباع في سوق شعبي في مدينة متخمة بالسكا يسمى سوق المراة التي فقدت احدى عينيها والمدينة تخترقها ثلاث شوارع ، تخترق احشاءها بمسميات لاتشبه بعضها بل تشير الى الجنوب الذي فكر فيه السيد خوصة وكان يقصد ان يحدث ملكة السويد بذلك . ان تمنحه في جنوب السويد بيتا في مدينة متخمة بالسكان كمدينته. فكر ايضا بممارسة الغناء مع الملكة قال : اية ملكة تفي بالغرض تماما ففي اوربا ملكات كثيرات ..