23 ديسمبر، 2024 3:24 ص

باب ما جاء في احتفالية النــضــال !!(01)

باب ما جاء في احتفالية النــضــال !!(01)

بـين النضال والتـضلــيل :
تأسيسا لقول ما تحمله الأبواب ؛ فالمسرح في عمقه نضالي، وحتى وإن اختلفت الاتجاهات والمنطلقات والمواقـف والآراءوالمذاهب. فبين نتوءاته تتفاعل نضاليته في تركيبة الأشياء والألوان والأدوار والأضواء والشخصيات ؛ تلك التي تناضل من أجل شريحتها وفـئتها لترسيخ قضاياها وأفكارها . فالبورجوازية ( مثلا) وإن كنا نختلف معها فكريا وإيديولوجيا؛ فهي تناضل من أجل البقاء والسيطرة ؛ متخـذة المسرح كواجهة دعائية تمريرية لطروحاتها وهكذا ؛ لأن المسرح فعل وجود. ولهذا السبب تعـددت المسارح كإبداع وليس بناية ، وأفضل المسارح تلك التي كانت ولازالت تبدع وتناضل من أجل كرامة الإنسان وترسيخ إنسانية الإنسان؛ البسيط / الكادح ؛ بكل تلقائية ولا تكلف. للرفع من قيمته الاعتبارية في مجتمع إما استهلاكي أو استبدادي أو إقصائي أو إقطاعي… . وبالتالي فالذي يدعي أو يتبجح علانية أنه مناضل؛ ويحمل مشعَـل النضال من قلب معممان المسرح ( تحديدا) ففي الأصل يمارس التضليل ويغالط نفسه قبل الآخرين . باعتبار أن النضال الحق؛ وليس الادعائي / المزيف ! تصريف عملي وفعل بذات قوة النضال في عمق الشرائح الإجتماعية والثقافية. لكن الأنكى أن يدعي ليبرالي بأنه مناضل. فالمفهوم في سياقه ( النضالي) تميَّع إلى حـد خطورة التضليل والتعتيم والتزييف! وهذا ما يمارسه صاحب ( الإحتفالية) التي نناقشها كما قالوا(تيار/مذهب) نزل للساحة المسرحية ؛ ليمارس علينا التضليل والوهم . وبالتالي فإن تم إقحام ع الكريم برشيد ما مرة في الأبواب : كشخص في سياق النقاش. ففي حد ذاته ليس صراعا شخصيا أو تصفيات حسابات بيننا. ولكنه اختلاف / نقاش. ناتج عن تحقيق تجانس فكري واستراتيجي للأبواب التي أفتحها أمام (الإحتفالية) كمنظومة في اعتقاده !وفكرية في بياناته! وعقائدية في أوهامه ! وجمالية في نصوصه ! تلك التي ظل يمثلها.لأن صاحبنا في ( الواجهة ) علنا . وهو الوحيد في ملكوت الله يتكلم ويَهْـتبل ويُهَلل كمن يؤذن في مالطا ويعيد إنتاج نـفـس خطاب أواخر السبعينيات من ( ق، م) لمفهوم الاحتفالla cérémonie) ) أو الحفلة أو العيد ( la fête ) مرتبط بالإحتفالية كمنظور منحول ومُهجَّن من تاريخ المسرح ومن التنظير المسرحي بكل تجلياته ؛ بحيث: كلمة الاحتفال [cérémonie ] مأخوذة من اللاّتينية التي تعني الصفة المقدسة والاحتفال هو فعل على درجة من الوقار والجدية يرمي إلى تكريس عبادة دينية كالقداس، أو مناسبات اجتماعية كأعياد الميلاد والزواج أو سياسية كالأعياد القومية، أو رياضية كالألعاب الأولمبية (1) ولكي يختفي ويتغلف هذا المبدأ عند الداعية لتنظير مسرح عربي : فقد كان ضروريا أن يرتبط التأسيس الجديد بالجماعات المسرحية وليس بالفرق؛ أي أن يكون انحيازا فكريا وفنيا لكل الذين يؤمنون ـ معنا ـ بالبحث والاجتهاد؛ وذلك من أجل ايجاد فن مسرحي مغاير وتأسيس فكر مسرحي مختلف (2) أين هي تلك الجماعات ؟ ألم تكن سوى “جوقة / كورس”(3) كما أشرنا ؛ وبذلك لم يعجبه ( فقيه الإحتفالية) صدق الكلام/ التحليل؛ نتيجة العصبية الفكرية ؛ والشيزوفرانيا التنظيرية. مما كان رده علينا ردا انفعاليا متوثرا؛ تأكيدا ، بأن هنالك خللا في ) النظرية ( يستوجب أكثر من علامة استفهام؟؟ لأن كـُنـهَ وجوهر الطقس ( الإحتفالي) عند هذه (الجوقة ) وليست (الجماعة) أضحى غائبا وغير مفهوم ؛ للذين لا يحسنون قراءة الرسائل ويحملون وعيا متخلفا وآراء مريضة أو صبيانية ؛ بأنها استعارت من المضمون الاحتفالي شكله وقشوره فقط. دونما الاهتمام بجوهرية الطقس ووظائفيته ، والهدف الأساس في ذلك إحداث عنصر الإبهار والإدهاش. لغـَرس وتفعيل الأطروحة الليبرالية في مجال الفن المسرحي؛ كصيغة ودواء مهادن ومتناقض /معارض مع أطروحة الفكر والإبداع الراديكالي؛ الذي انزعجت منه سلطات أواسط السبعينيات من ( ق ، م) من هنا كان منطلق التضليل بين النسق المفهومي والنظام المنهجي/ العملي؛ كإسهام قصدي لما تمارسه الثقافة الليبيرالية/ البورجوازية . ذات المنظور الرجعي ؛ من تعتيم وتضليل. وهذا يتبين حينما نقرأ هـذا الإهتبال :هذا التطور السريع كان ولا يزال هو المخيف في الاحتفالية، وهو الذي جعل المؤسسة الرسمية تتموقف منها وتستشعر خطورتها وبالتالي تخندقها وتحاصرها ، بل وتستأجر من يقوم بالمضايقات العلنية المفضوحة. وفعلا تزايد خصومها النفعيون. إلا أن الذي لم تلتفت إليه هذه المؤسسة ولم تحسبه جيدا هو تزايد عدد المقتنعين بالفكر الاحتفالي وبرسالته الفنية (4) حقيقة فالذي لم يلتفت إليه المسرحيون ، أن (تلك) المؤسسة كانت الحاضن والداعم لها ؛ فمن أعطى الأحقية للاحتفالية أن تدرس في الجامعة والثانوية كنظرية ونصوص. أليست المؤسسة ؟ ثم فالمواسم والمهرجانات شاهدة على ذلك؛ وكذا الخرجات والجولات في (أغلب) الدول العربية تذكي ذلك. بحيث بأي أموال كانت ( تلك) الجمعية التي أنجزت إحدى أعمالك ، تسافر للعراق/ ليبيا/ سوريا / تونس/…./هل من صندوق دعـم” كورونا”؟ أم من أموال ( شيخنا الإحتفالي)؟ أم من صندوق المحسنين الذين لا يهتمون بالمجال الثقافي والإبداعي ؟ بكل تلقائية ؛ أليست (المؤسسة) التي يوهمنا أنها( ضد/ الإهتبالية) هي الممول لكل ماكان ؛ ليس حبا في الإحتفالية بل في عمقها الإهتبالي؟ وباستقراء بسيط لما يلوح به ( الشيخ ) يفهم المرء ( العادي) أسباب نزول (الإحتفالية): لأنه لم يمارس الفعل السياسي كما كان الحال إبان انقسام العالم إلى معسكرين، اشتراكي ورأسمالي، والموضة آنذاك كانت أن يدعي الكل وصلاً بالماركسية وبريخت والملحمية. وجئنا بالاحتفالية فكانوا يقولون كيف تحتفلون في زمن النكسة والنضال، على اعتبار أنه تخلي عن الفعل النضالي (5) في الأصل لم يكن مناضلا بالمفهوم الراديكالي؛ حتى تعكس الإحتفالية حقيقته ؛ بل تعكس حقيقة خطاب المؤسسة التي أرادت أن يكون المسرح شعبيا / سطحيا/ فلكلوريا. لأن تصريف الأوهام قد تكون مغرية ولها غوايتها لأنها مائزة، وخاصة تلك التي يغلّفها الشيطان بالجمال الاجتماعي، ومن ثمة كيف لا يمكن لفاوست/ الإهتبالي ألا يبيعَ نفـسه للشيطان ! في لحظة إغراء وراء الكواليس والأبواب المغلقة ! وهـذا يتبين فحينما يتلون المرء في خطابه المرتبك مع خلفية سلوكياته ؛ ويختار صيغ تبريرية لإخفاء مسلكياته في النسيج المسرحي وأهدافه التي هي أهداف المؤسسة؛ فلا مناص أن ينطلق أي بحث (ذو) طبيعة تمحيصية لخلفية ما وراء السطور المضمرة للفعل السلوكي؛ غير المنضبط لمصداقية القول؛ من هنا نستغل بدورنا كل الطروحات التبريرية التي يستغلها ( برشيد ) كأرضيـة لترسيخ مفهوم ( الاحتفال/ الإحتفالية)= ( الإهتبال/ الإهتبالية) وهاته خطة عمل. وإن كان هنالك فـرق واضح في المعنى والدلالة . ولكن استغلهما كمدخل علمي وموضوعي ، والمتمثل في المنهج والبحث الأصولي؛ الذي يركز على الجانب النقدي والحجاجي؛ لكي تستقيم الأبواب والعتبات. وحتى نكون منسجمين مع أنفسنا لما أشرنا إليه في(6) لمسألة الجندي الإغـريقي[ فيديبيدس] وليس [ فيديسوس ] الذي طرحها صاحبنا كقرينة ل(( النضال الإحتفالي)) بهاته الصيغة : هذا المناضل الاحتفالي ليس من حقه أن يستريح، لأنه يحمل للناس رسالة، وهو بهذا يشبه ذلك الجندي الإغريقي فيديسوس، والذي انطلق من منطقة مارطون إلى مدينة أثينا سنة 480 قبل الميلاد، حاملا رسالة مفادها أن الجيش الإغريقي قد انتصر على الجيش الفارسي، ولم تكن هذه الرسالة تحتمل الانتظار والتأجيل، ولذلك فقد جرى لأكثر من أربعين كلمترا مشيا على القدمين، ولم يتوقف لحظة، ولم يكن بإمكانه أن يتوقف، ولأي سبب من الأسباب، لأنه يحمل رسالة للناس، وكـذلك هـو المناضل الاحتفالي في صورته الحقيقية، وعندما وصل هذا الجندي المناضل، وعندما أوصل الرسالة إلى من يهمه الأمر، في ذلك فقط، كان بمكانه أن يستريح، وأن يكون لهذه الاستراحة عند الناس اسم الموت. ولكن من يحيي الناس، ومن يفرح الناس، ومن يسعَـد الناس، هل يمكن أن يموت؟ (7) طبعا لن يموت في السجل التاريخي؛ إن كان فعلا صادقا مع نفسه والآخرين؛ لأن المناضل ذاك الضمير الحي لقيمه العليـا في أصدق أهدافها ومعانيها حاملا فوق أكتافه ثِقَلَ قضايا شعـبه . لن يموت ذاك الذي يناضل في هدوء وتحت الظل في سبيل تحسين ظروف مجتمعه، وتخفيف معاناة أصدقائه وأحبته وعشيرته بما جادت أريحيته ولو بصدق الكلمة ؛ وتوظيف إحساساته بنبلها في قضايا إنسانية أولا، لتحقيق الإنسانية ؛ إنسانية غير مشروطة ؛ وخاصة حملة الفكر وممارسو الإبداع . باعتبار أن المجال الثقافي أكثر واجهة نضالية من المجال السياسي الذي تنعدم فيه الأخلاق.
عـــارضـة الـبــــاب :
فهل الذي سيحتفل ليخرق رتابة الحياة اليومية، أو يحتفل خارج الضوابط والقيود الاجتماعية ، لينتشي نشوة العيدية ؛ بطقوسها المختلفة من فضاء لفضاء؛ وبيئة لبيئة بشكل جماعي الذي يزيد من حجم الفرحوالحبور، ويقويه ويغنيه ليصل لذروة الانتشاء ؛ يعتبر مناضلا ؟ بحكم التلاقح والمشاركة ؛ لأن الأساس في وهم الاحتفالية هو الحياة وهو الحيوية، فبهما تكون وتتحقق وتتجدد وتتمدد داخل الزمن، وبالتالي فهل المأثم حياة وتمدد داخل الزمن؛ أم خارجه ؟ الكل يعلم بأن المأثم نهاية للحياة وتوقف حيوية الإنسان وتدفق وجوده في الوجود؛ باستثناء الديانة الهندوسية /البراهمية ؛ وفي رسائل – الدروز- اللهم إن كانت الإحتفالية تؤمن بمسألة – الحلول / تناسخ الأرواح/ التقمص/ فهي سيخيَّة العقيدة ودروزية المبدأ . وهـذا نقاش آخر. لكن الأهم عندنا فهل الفلكرة / الاحتفال ؛ نضال يُنمي الحياة ويساهم في نضالية الوجود وبدونها لا يمكن أن تكون أبدا، أم هـو عَـربدة لكي ينمو الاحتفال نموا طبيعيا؛ كما كان الشأن في احتفالات ديونيزوس ؟ لأن هاته الاحتفالات يشير إليها بطريقة مواربة كما رآها موازاة مع ( أناه) التي تلغي الآخر؛ الذي هو أصلا شريك في الاحتفال؛ لتبقي حضور نضاليته / زعامته هي الكائنة ولا غيرها كائن: أنا المناضل الاحتفالي مقتنع بأن الأساس في الفعل الاحتفالي أنه ( فعل وجودي، وذلك قبل أن يكون فعلا اجتماعيا، إنه طقس ديني ، اجتماعي، اقتصادي، وفي هذا الطقس نحقق الطبيعة دورتها (8) وبالتالي وبدون تخريجات وتلويك لغوي/ كلامي . فالمُحتفلُ ليس مناضلا بأي لغة كانت وبالمفهوم الدقيق كذلك ؛ بل يساهم في تمييع أي سياق مفاهيمي سواء سياسيا / ثقافيا / اخلاقيا / اجتماعيا / فكريا / إن اعتبرنا تجاوزا( أن) الاحتفالي مناضلا ؛ أكثرمما أمسى مُميعـا وممْسوخا وبدون هـوية ولا تعـريف جذري . سواء أكان سياسيا / اجتماعيا / ثقافيا / احتياجيا / في هـذا الزمن الرديء ؛ الذي كثرت فيه طقوس أخرى من النضال؛ التي تخفي/ الوصولية / اللاتشبيب/الخلود/المواربة/الانتهازية / وتوزيع النياشين “للمناضلين” المزيفين. مما تحوَّل العديد من الناس من حالتهم الطبيعية/الأصلية ؛ إلى حالات ومقامات .حالات من الهرولة والتهافت وادعاءات مزيفة وشبه نضالا ت أصلا استعلائية . ومقامات من الانبطاح والتزلف والتملق والتسول. للعلم فعيد العمال لا يعتبر احتفالا (une fête) بل تعبيرعن غضب un Colère)) ضد الاستغلال؛ واستذكار(un Rappelle ) لتاريخ نضالية الطبقة العاملة ، وترسيخ وعي وذاكرة ماضيها المليء بنضالات العمال وإنجازاتهم التي حققوها على مختلف بقاع الأرض. لكن الأنظمة الليبيرالية سعَـت بكل وسائلها لتمييع اليوم الأممي وإفراغه من محتواه النضالي؛ عن طريق أنه مجرد احتفال وكفى؛ للإجهاز على حقوقهم التي نالوها من خلال نضالهم الطويل؛ ولقد استطاعت معية بعض( النقابات) تمييع وتشويه النضال وتحويل [عيد العمال] إلى ظاهِـرة [ فلكلورية / موسمية ] التي أوصلت الطبقة العاملة لحافة التشرد والجُـوع . وبالتالي فالنضال أدخل في الماركوتينغ فحينما نلاحظ بالخط العريض( المناضل الإحتفالي) فالمسألة من أساسها تحمل (شبهة) لأنها تندرج ضمن زيف الواقع ؛ بحيث هذا المفهوم منذ صدور بيانات ( الإحتفالية ) لا وجود له ولم يذكر إطلاقا ؛ وحتى عند المرجع ومصدره الأصلي( روسو) الذي يعترف به بالقول: لقد بحثت عن اللغة الفـردوسية ووجدت أن جان جاك روسو قـد سبقني إلى ذلك تماما كما سبقني إلى الاحتفالية والى العيدية المسرحية (9) يعتبر مناضل زمانه ؛ بحكم أنه كان تلميذ فولتير ولكنه اتخذ منحى مخالفا عنه ، دعا فيه لثورة اجتماعية والتي وضع أسسها في العقد الاجتماعي؛ لم نجد ولن نعتر على لفظ ( نضال/ مناضل/ نضالية) حتى في اعترافاته ؛ وإن كان ينادي بما يشعر به الشعب أنذاك. لكن شيخنا( الإحتفالي) يطرح “النضال” بأسلوب استعلائي، اعتقادًا منه أنه أحق من غيره بشرف “النضال” والمؤسف أنه نضال ( تجاوزا ) ذاتي وليس جماعي أو جمعوي .مما تكون عمليا ممارسة شكلية بعيدة كل البـعد عن حرارة الشارع، ونبض المسحوقين والبسطاء والمظلومين والمعذبين في الأرض …. رغم أن نصوصه توحي بأنها : تتجسد في معانقة هموم الفقراء والطبقة الكادحة وتصوير مدن الصفيح ومعاناة سكانها من الطرد التعسفي والاستغلال والظلم وتهديدات أصحاب النفوذ والسلطة. كما تتجلى هذه الشعبية في ذلك التواصل الحميمي…. تتمثل في الأمل والتغيير والتبشير بمستقبل جديد ما دام هناك إرادة التحدي والإصرار والكفاح (10) فمن خلال [ المناضل الإهتبالي] أي تغيير وأي مستقبل حققته ( الإحتفالية) ؟
يتـــــبــــع
الإحـــــالات :
1) المعجم المسرحي :لماري إلياس وحنان قصاب – ص 03 مطبعة المساحة – القاهرة/2008
2 ) الاحتفالية بين التأسيس وإعادة التأسيس بقلم ع الكريم برشيد في مجلة الفكر العربي ص-18 ع 69 س 13 / 1992
3) انظر حسب رغبتك لموضوعنا: ما جاء في باب جـوقة الإحتفالية في مجلة مدارات ثقافية بتاريخ- 25/11/2018
4) الاحتفالية وامتداداتها الجديدة: بقلم محمد الوادي مجلة طنجة الأدبية ( ملف خاص) في 12/06/2007
5) عبد الكريم برشيد رائد الاحتفالية حاوره: عباس الحايك مجلة الكلمة ع152/ دجنبر2019 نقلا عن(نقلا عن موقع سماورد)
6) انظر موضوعنا : باب ما جـــاء في احتفاليـــة ” كــورونـــا ” (02) في صحيفة الحوار المتمدن-ع: 6610 – في- 05/07/2020 المحور: الادب والفن.
7) المقاوم الوجودي في الاحتفال والاحتفالية لبرشيد مجلة طنجة الأدبية ع 65 في /01/ 2018
8) أنا الذي رأيت : ع. برشيد ص 159 منشورات إيديسوفت ـ الدار البيضاء /2016
9) غابة الاشارات : لبرشيد – ص 99- ط1/1999 مطبعة تريفة- بركان /المغرب.
10) ابن الرومي في مدن الصفيح : بين واقع المدينة والنظرية الاحتفالية بقلم : جميل حمداوي مجلة طنجة الأدبية (ملف خاص) بتاريخ 12/11/2007