23 ديسمبر، 2024 11:23 ص

بائع حلويات ( داطلي ) عاطل عن العمل الى وزيرالعمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني انموذجا‎

بائع حلويات ( داطلي ) عاطل عن العمل الى وزيرالعمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني انموذجا‎

ليس غريبا في العراق ان يكون بائع ( داطلي حلوى من صناعة محلية في البيوت العراقية) بليلة وضحاها وزيرا او يكون بائع سبح متسكع رئيسا للوزراء او عاهره في بيروت تعربد وتتعرى وتسكر ناطقه اعلامية باسم حكومة العراق او نشال يسطو على البيوت ويقتل ويدمر ويحرق رئيسا دكتاتوريا يحكم البلد 32 عام مع عصابة جهلة واخيرا يسلمه للدول الطامعة فيه و يبدو ان مشهد العراق كان ولا يزال هكذا ؟ فكل شيء قد انهار به حتى المصطلحات والمفاهيم تحولت او رحلت من اماكنها لتستقر بافكار جديدة ليست لها علاقه بها مطلقة ولا اي مناسبة منطقية او متلازمه عقلية ان مايدفعني دائما لتناول بعض السلبيات ومحاولة اظهارها للراي العام ليس بدافع معين حزبي او اقليمي او الخ من التهم الجاهزة في الاحزاب المتاسلمة الباغية والسارقة والمستهتره في العراق والتي جرت الويلات على شعبنا الكريم وهنا سنقدم مثالا وهو الاستاذ المهندس محمد شياع السوداني من خلال شهود عيان في مدينة العمارة ومن الثقاة فلم يكن الا سوى بائع للحلويات في باب داره او ركن الفرع وليس عيبا ان يكون الانسان عاملا لاسيما وانه كان عاطلا عن العمل ولم يعين بوظيفة قبل السقوط بل مع جل احترامي لباعة الحلويات المتجولين لانهم لم يسرقوا من مواطن حقا او غصبا لحقوق عامه بل كان الرجل مهندس زراعي لم يعين بسبب اعدام صدام لوالده لاسباب امنية او عشائرية ولاي سبب فعوائلنا وعشائرنا فيها خليط من الاتجاهات المتناقضه وليس عيبا ان يكون اقاربه جلهم من البعثيين الكبار في حين لديه شهداء وهذا لايعنينا شيئ الا بقدر ان عقلية بائع الداطلي لايمكن ان تقود وزارة بنجاح او اي دائرة سوى بنفس العقلية البسيطه والتي ارادها حزب الدعوة ان تقود البلاد بعد صبغها وتلميعها كما مع اقارب الوزير شياع وهو سارق قوت الشعب العراقي وزير التجاره الهارب عبد الفلاح السوداني والذي يعبر عنه المختار الفاشل بانه امام مسجدهم في بريطانيا والذي اختلس وسرق المليارات من قوت الفقراء كي يصادرها الى بريطانيا ليؤم المصلين هناك ؟ ويقول المختار الفاشل باننا عند سفرنا ناتم به ونصلي خلفه لعدالته المطلقة ؟ولكن لا اعرف عندما كان يصلي خلفه هل صلاة ابو اسراء قصرا ام تمام ؟
لانعرف تفصيلا ولكل حادث حديث ؟المهم ان الوزير شياع فشل فشلا ذريعا في وزارة حقوق الانسان ولم يحقق شيئا ملموسا في ارض الواقع السياسي البائس والاعتقالات العشوائية والدكتاتورية التي لمع لها كثيرا حتى قام عند اهانة هناء ادورد لسيده الفاشل الوقوف امامه مدافعا ونسي كونه وزيرا بل صار حمايه وادورد تكيل لهم الاهانات بكل شجاعة لانتهاكاتهم لحقوق الانسان في حين وزير حقوق الانسان يدافع عن الظالم المنتهك للحقوق المدنية وهذه القضيه موثقة ومصورة ولا يوجد عراقي لم يرها طبعا ابن عمه مسؤول اسناد العشائر الداعم الاول للمالكي في ميسان وهو شيخ عام عشيرة السودان محمد الصيهود والذي صرح امام شيوخ العشائر في الجنوب بانكم ان لم تنتخبوا المالكي ودوله القانون فان رواتبكم ستقطع فورا في حالة الفشل في الانتخابات مما دعى الكثير منهم لالجاء عشائرهم الجاهلة لانتخاب المختار الفاشل ؟ واما الوزير شياع فبعد تسنمه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فام بطرد الكثير من الموظفين والحراسات الامنية للتيار الصدري لاسباب مجهولة كما قام بتغييرات في الوزارة غير مبررة واقصى بعض الخبراء ليقرب بعض معارفه واصدقائه من الحزب الحاكم كما ان هناك موظفين عقود في دائرة الضمان الاجتماعي في العمارة والمساكين منذ عام 2006 لغاية 2011 ثم ايقاف عقودهم وبقوا يعملون بلا رواتب لحد الان ويجمع لهم الموظفون تبرعات بسيطه يقتاتون بها املا بالتثبيت مستقبلا وكل زيارة يقدمون الطلبات والعرائض والالتماس ويوعدون خيرا وهم صابرون الى ان جاء السيد شياع السوداني كي يصدر اومر بتعيين ناس مكانهم ومن اقاربه حصرا وكتاب بفصل الموظفين البسطاء و الذين يعملون سنين وبلا رواتب املا في التثبيت ؟ ولا اعرف هل السيد شياع يدرك انهم مظلومون ؟ ام ان قصاصات الحاج عباس هي من تصدر الاوامر في الوزارة حصرا ؟ ان المسؤول لابد ان يكون مرهف الاحساس يشعر بالمواطن البسيط فضلا عن عمال الخدمات والموظفين البسطاء فالمسؤول قائدلابد ان يتحفظ في السلوكيات وان لايستفز حساسية الاخرين وان لايخضع للاوهام او المتوهمين الحزبيين الذين يعتقدون بانهم شيئا مقابل العراق والوطن وهم لايملكون اي شعور وطني او انساني فالمدار في الاداره ان نميز بين الظالم والمظلوم لا بين الالقاب والاحزاب وان نميز بين الحق والباطل لابين الاقرباء والاباعد ؟ واتمنى للسيد الوزير ان يلتفت جيدا لما اقول لان حوار الطرشان مؤذي يودي الى انتفاضة ورفض ومشاكل وقد تصل لمظاهر مسلحه لاتحمد عقباها ولا يعني اننا نبحث عن المتخمين او المترفين فقط ولا يهمنا سلوكياتهم بقدر مانبحث عن الحقوق العامة في دوائر الدولة والا فميزانية العراق سرقت بالكامل لحساب ميزانيات الاحزاب والبيوت بل والولائم والسقر والسياحه والوان الماكولات والمشهيات والشهوات بل والدعارة والمعاصي الكبيرة وفي زمن الدولة والاحزاب الاسلامية جاع الناس وقتلوا وذبحوا وهجروا والكل يحاول تسجيل اهداف حزبية في المرمى الشعبي العراقي ضد الفقراء والمساكين والمعدمين فالدنيا اذا سبقت للحكام افسدت دينهم ودين الرعية فكيف ان كانت الحكومه والدنبا هي همهم الاول والاخير نستجير بالله من الظلم والعدوان واكل حقوق الناس بالباطل والاعتداء ومصادرة الاراء وانقلات الاهواء واطلاق الغرائز الحيوانية باتجاه الرغبات الشهوانية لاجل قريب وان الدار الاخرة من تبقى والاولى فانية يامنها الجهال ويركن اليها ضعفاء الايمان واخيرا سقطت اقنعة الاحزاب الفاشلة والنظريات التافهة ولم تبقى الا دعاوى هشة ومدعيات يتيمة لاتصمد امام الواقع الجديد والثورة التغييرية الشعبية القادمة والتي ستعصف بالاحزاب جميعا بعد الفراغ من الارهاب الداعشي والخيانات لرجالات الدولة والعشائر.