الكثير من الشرائح بالمجتمع اليوم قد جنت اموالا طائلة من تجارة الوهم …
الوزير لم يكن وزيرا لا بعد ان باع الوهم على الناس مقابل اصواتهم ليكون سياسيا او نائبا بعد اصبح وزيرا وفتح مكتبه الاقتصادي بجانب مكتبه الرسمي وبدأ يجني المليارات من مشاريع الوزارة واصبح ملياردير من تجارة الوهم …
المشعوذون يبيعون الوهم ويروجوا له تماما كالسياسسين
المؤسسات الاعلامية مالا يعرفه الاغلبية كل مؤسسة اعلامية حول العالم وليس في بلدما هي تابعة لجهة ولا توجد اطلاقا مؤسسة مستقلة ملايين الدولارت تصرف على المؤسسات الاعلامية من اجل ان تمرر ما تريدك ان تسير عليه اي هو يبيعك الوهم مقابل فكرك وتوجهك لغيره بالاتجاه الذي يريد
المزيفون من رجال الدين ليس الكل بل من يلبس هذا الثوب ويتخفى خلف ذلك الزي يبيعك وهم ويكسب ما يريد ان يكسبه وبعد كل هذا تذهب لتقبل ما تستطيع ان تقبله منه …
النصابون
للنصب طريق مختلفة وتتطور وفقا للزمان والمكان والبيئة لكن تبقى تجارة الوهم اهم ما يعتمدون عليه في عملهم هذا ….
وعلى الرغم من ان هذا الوصف هو ليس اساءة الى هذه المهن بل هي نظرة و تعريفات اطلقها بعض المواطنين من خلال اسئلة مباشرة وجهت لهم في الاسواق ….
لذلك ما اريد ان اقوله ان المواطن اليوم يعتبر بعض اهم شرائح المجتمع هم تجار وهم وتسليط الضوء على هذه النظرة مهم جدا للفت النظر واعادة الحسابات ولتصحيح المسار .