23 ديسمبر، 2024 8:04 ص

بئـس الوزير … في وزارة الزراعة العراقية …!

بئـس الوزير … في وزارة الزراعة العراقية …!

سحقا لوزير سارق فاسد … يتستر على الفاسدين
بخ لكم ولأمثالكم … يا أولاد الخطيئة
فيك يا وطني قذفت إلينا الاقدار … أسوا حفنة عرفها التاريخ البشري … حفنة نتنة ممرغة بالعفن تربعت على الكراسي المتزحزحة في حكم متزحزح بلا نبض أنساني بلا أخلاقيات فاقدة لكل معاني الشرف ولكل المفاهيم الذوقية والاعتبارية .

من المفزع المقلق إن صراعات وتناحرات المتحكمين حاليا في البلد … بدون تمايز ولا استثناء … جميع ( الأحزاب ـ الكتل ـ الائتلافات ) الخائبين الجهلة عند قيامهم بفرز وترشيح أحبّائهم لن يقع الاختيار الا على المتلصصين وتنصيبهم مسئولين في الدولة العراقية الحالية وحالهم لا يشرف … يبقون في وضع واطئ من الرخص الدنيء المفضوح غير المقبول لا يطاق نهائيا … حيث لا تجري السياقات الا عشوائيا وفق اشتراطات تخبطية هشـة غير انضباطية … تنسجم انسجاما تاما مع دوافع الطامعين لنهب البلد من قبل شخصيات هزيلة ومع ما يتلاءم ورغبات فردية وجماعية ومتطلبات خاصة لفرض النوايا الشريرة تحت ستار ( الديمقراطية ) ديمقراطية انتقائية في عراق ما بعد عام 2003 وهذا ما اعتمدته جميع تيارات وأحزاب الغفلة الطارئة علينا نحن أبناء الشعب العراقي الأبي .

كما يبدو أن تقليعة العصر الحديث في خطوات تشكيل الحكومة العراقية انحدرت من الانضباط إلى الانفلات الغوغائي … إذ أن الشخص لا يرتقي إلى منصة الحكم أوالى عموم بقية سلطات الدولة الثلاث والمواقع المتنفذة الا من يتصف بصفات تمتاز ( بالبلادة ) في عدم الإحساس وعدم المبالاة بمصير الشعب ومستقبل العراق

بلا أدنى شك يتقدم أفراد من حثالة معروفة بـ ( الصعلكة ) ( الصياعة ) والتفوّق بامتياز في ( السرقة ) مشهود لهم بـ ( الجبن ) والجمع بين ( الصلافة و الوقاحة ) التفرّد في ( التنمّر ) على استحواذ حقوق وأموال المواطنين تنعدم لديهم الشجاعة والكرم و كلما توغل المسئول بالانحراف ازداد شانا بين أقرانه من اللصوص وأيضا كلما انغمس بالرذيلة … تعاظم أمره بين رهطه … وكلما كبرت سيئاته وانحطت سمعته وانخرط بين صفوف السفلة … كلما كثرت وتضاعفت الأقزام حوله من المطبلين والمزمّرين له بالتمجيد .

إن العراق إخوتي القراء الأعزاء … يمر اليوم بمحنة عصيبة ونحن أمام شعب صبور لن يستكين أبدا لحكام فاسدين … ! بلا غيرة … بلا عزة ولا كرامة … حكام لقطاء عبثوا بين أطياف الشعب العراقي الاصيل … وعاثوا في ارض الوطن

بلا أدنى شعور بالمسئولية … رعاع مشردين … أجلاف أتوا ألينا من بين أحضان

اللقيطات … باعوا العراق بأرخص الأثمان !

( 1 )

واحد من هؤلاء المارقين اعتلى منصب وزير الزراعة العراقية بالصدفة المرّة ومن غير المتوقع آن يكون ما يسمى : فلاح حسن زيدان له شان يذكر ويقفز على كرسي الوزارة بعد أن كان نفر تافه متعثر … بل نكرة بين النكرات الضالة .

أجل أيها الشعب العراقي العظيم … وزير زراعتكم الحالي يخور في دائرة النفوذ

وزير طائش هائج متخفي لا يعي آليات العمل … لا يفقه سياقات ألأصول … ولا يفهم شيئا عن الادارة البرمجية .

إذ من جملة تجاوزاته وتخطيه لحدوده راح يتوعد دائرة الثروة الحيوانية ويهدد كل من يرفض تلبية أمره وكل من يمتنع امتثالا للتعليمات القانونية التي لا تجيز إتمام صفقاته المشبوهة الخاصة ومنها منح سمسار متطفل باسم محافظة صلاح الدين غير المستحقة أطنان من ( النخالة ) المستخدمة علف للجاموس و (حسب الآلية ) حصرا هي حصة المحافظات المخصصة لتربية الجاموس وحيث أن ( الآلية ) لا تجيز لمحافظة صلاح الدين لعدم تربيتها للجاموس … الا أن معاليه أرغم المسئولين على شمول المحافظة المذكورة عنوة وبكميات تفوق العادة لكل الموازين والمعايير المعمول بها علما أن المعالي يستميت من أجل تمرير صفقة ( النخالة ) كونه استلم نقدا مبلغ قدره ( 7 ) سبعة شدّات كل شدّة تبلغ عشرة آلاف دولار أميركي أي سبعون ألف دولار قبض منها ( خمسة ) شدّات ووزع ( شدّتين اثنين ) إلى حاميته من المرتزقة وأيضا قبض وزيركم المعافى والجدير بالتحايل مبلغ (180000000) مائة وثمانون مليون دينار عراقي في جيبه لاحقا . وفي هذه العمليات يلعب المدعو إسماعيل الجبوري الذي تم تنصيبه مديرا لقسم الشركات في دائرة الاستثمارات الزراعية وهو ( محتال جاء إلى بغداد تحت اسم النازحين وهو من أقرباء اللص أبو مازن الذي باع تكريت ) اختصاص تاريخ دراسة مسائية بعيد عن التخصص الزراعي …عموما ساهم بفعالية وبالاتفاق المبطن مع المدعو عبد خلف حسين الجبوري مدير الاستثمارات وكالة والمرفوض من قبل مجلس الوزراء على تثبيته في المنصب الا أن وزير الزراعة ماض في التستر عليه وإبقائه في المنصب خلافا للتوجيهات وهناك محاولات تمريرية لوضعه في موقع مهم من مواقع الوزارة قرب الوزير … ( عبد وإسماعيل ) هما المشتركان في كل صفقات الرشوة واستغلال المستثمرين وابتزازهم … لعبا هذان الاثنان دور الوسيط البطولي في التنسيق وتهيئة ترويج الصفقات المالية التجارية … أما التاجر الكبير الذي تتم عن طريقه كل هذه الإجراءات فهو ( ابن وكيل وزارة العمل والشؤؤن الاجتماعية ) السمسار المتلاعب بأسعار السوق المحلية والمتنفذ في تصعيد السوق السوداء وما تثقله هذه السوق على كاهل المربي وعلى اقتصاد البلد .

وما يثير الدهشة أخي القارئ الكريم … أن القطيع أو الزمرة التي تخور في أروقة مكتب السيد الوزير ( ينغطون ) بكلمة ( شيخ ) أو ( معالي الشيخ ) قاصدين بذلك أن الشيخ تعني جناب الوزير …! حقا جعلوا منه أضحوكة في الوزارة (القروية )

ربما ظن ( الجماعة ) أن الوزارة أصبحت مقاطعة تحولت باسم شيخ القبيلة …!

ويا ترى هل تغيرت مناصب الوزارة والدوائر الحكومية إلى القبلية والى الترييف من (الجادينة ) أو ( المضيف ) وحلت محلها مفاهيم ( السر كار ) و ( الشيخ ) …؟

وأي شيخ هذا الذي ينهب العراق ويستغفل أبناءه من خلال استغلال منصبه في

( 2 )

وزارة الزراعة … لقد أساء هذا الشخص الشاذ إلى سمعة ( درجة الوزير ) في الوزارة أسوأ إساءة … وكذلك أساء إلى سمعة الشيخ في ( المضيف ) بئس الإساءة والأسوأ ما في الأمر انه أساء شر إساءة إلى سمعة العراق … هذا العراق الذي يشرّف فلاح حسن زيدان ويشرف أجداده .

يتعيّن عليه ـ أي على ـ ( شيخ وزارة الزراعة ) الذي فقد صوابه ونسي نفسه وأخذته أحلامه المسترسلة نحو الضلالة … من اجل مصلحته الشخصية .عليه أن يكون على خلق عال وذوق راق … أن يفهم … وأن يتعلم … ويعي دوما … انه بكل اعتباراته ومهما احتل من مناصب (حكومية ) أو عشائرية ) و ( رسمية ) كانت أو ( قبلية ) يبقى خادما صغيرا يثابر ويسعى لخدمة الشعب العراقي وإرضائه … وليس للنصب على الشعب والتحايل من اجل الابتزاز والاستحواذ على قوت الأمة وبالتالي هدر المال العام والإضرار بالاقتصاد الوطني .

ولا يخفى على قرائي الكرام : إن وزير الزراعة العراقية تقوده تشكيلة قرقوزية تتنعم في مكتبه تتحدث باسمه تتصرف أحيانا بعلمه وأكثر الأحيان بل دائما من غير علمه تستغل معرفتها أو قربها من الوزير … راح كل من هب ودب من أتباع المكتب يجول في دوائر الوزارة شامخا متصدرا دورا رياديا لتحقيق طلباته دون رادع يقيم وزنا لموظفي الوزارة ولا لهيبتها مما جعل كل من له مجرد معرفة بأحد أفراد حاشية الوزير هو الاخر له صولته وسطوته ونفوذه في شعب وأقسام الوزارة بلا منازع . وفي ظل هذا الشيخ يسرح ويمرح كثيرون من أمثال : أسامة ـ قيصر ـ عيد ـ خلف ـ عبد خلف ـ ذياب ـ وضاح ـ محمد عبد الله ـ آمال ـ مها ـ سعاد ـ سوسن ـ ومن لفهم وغيرهم فهم كثر أما السخرية الهزيل المدعو ( ناطق ) شانه شان بقية ( الزبانية ) في ( العفترة ) و( التبجح ) وإطلاق التصريحات ارضاءا لغرور في نفوسهم المريضة الضعيفة وعلى معضلة التعيينات في الوزارة وحسب ما متعارف عليه إن التعيينات ( المحتكرة ) متوقفة كما دّعون ( بطلانا ) ويذكر من الصعب جدا جدا إصدار أي آمر تعيين بينما هناك أسماء وأعداد لا تعد ولا تحصى في قوائم عديدة تصدر وفق أوامر وزارية ويقول ناطق بالحرف الواحد : ـ

( عمّي إذا تريدون تعيينات تره آني ما اعيين إذا مو ( 90 ) ورقة تناوشوني كاش وبعدين لا تنسون تره آني ما أعيين غير بس الحلوات …وجيبولي أحلاهن …!

نعم … قرّة عينك اليها الوزير … وقرة عينك أيها المفتش العام القابع في الوزارة لتطييب خواطر العرّاب حضرة الوزير … مفتش أنت أم ( ناطور الوزارة ) ؟

أجل لو لم تكن ناطور لما تغاضيت عن السرّاق والمرتشين ولما أهملت سرّاق السيارات بعد أحداث 2003 وتسترتم عليهم ونسيتم اغلبهم من أمثال المفتري / أبو أمين المدعو مصطفى السامرائي / مدير قسم الإنتاج الحيواني / دائرة الاستثمارات الزراعية النصاب العار باع السيارة الحكومية التي بذمته مدّعيا انه تعرض للتسليب كذبا وبهتانا ذلك المرتشي المحتال الضليع في ابتزاز المستثمرين وما عرف عنه في التفافه حول المراجعين في دائرة الاستثمارات الزراعية لمساومتهم بطرق وضيعة وبالتنسيق مع مديره المبتذل الكذاب ( عبد خلف حسين عوض الجبوري ) المعروف بتكوينه الرخيص وسمعته السيئة.. وهنيئا للوزارة على المفتش البائس غير العارف بدوره الرقابي … والمنهمك في محنة إصدار التعميمات المتكررة من ( الروزخونيات ) المتلاحقة المملة… ربما يظن أن الوزارة هي مدرسة ابتدائية .